العموش: سأقدم مذكرة نيابية لإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات
تجدد الجدل في الأردن حول قانون إلغاء حبس المدين بعد شهور من إقراره
الأردن .. موجة جني أرباح تشجع المواطنين على بيع الذهب
فتح باب التقديم لوظيفة أمين عام الإدارة المحلية للشؤون الفنية - تفاصيل
ميزات صوبة (الشموسة) حسب الشركة الصانعة
اردني يرمي 19 ألف دينار بالقمامة .. والأمانة تعيدها
إصابة شخص في مشاجرة بمنطقة الصريح والأجهزة الأمنية تحقق
كتلة نيابية أردنية تطالب وزارة الصناعة بقرارات فورية بعد خنق صوبة الشموسة ١٠ اشخاص
إدارة السير تحذر من تدني الرؤية الأفقية بسبب الضباب
إصابة شخصين بتدهور شاحنة على أوتوستراد المفرق – الزرقاء
كهرباء إربد: فصل مبرمج للتيار عن مناطق في جرش الأحد
الداخلية السورية تنشر تفاصيل جديدة عن هجوم لـ"داعش" في تدمر سقط فيه جنود أمريكيون
الروابدة يرعى المؤتمر الوطني للإدارة المحلية الذي نظّمه حزب مبادرة
ولي العهد يطمئن على صحة يزن نعيمات هاتفيا
أمانة عمّان تستعيد 18.9 ألف دينار ألقاها مواطن في حاوية النفايات
بشرى سارة للأردنيين .. تجدد الأمطار يوم الاثنين
خطة لإنشاء مواقف سيارات طابقية في السلط
اختتام برنامج "فن التعامل مع الخيول والحذو" في العقبة
التعمري يواصل التألق ويقود رين لانتصار مهم على بريست في الدوري الفرنسي
المرأة نصف المجتمع حقيقة لا يمكن إنكارها أو تجاهلها والتعامي عنها لأي سبب كان, والأخذ بيد المرأة ودعمها وتوفير متطلبات النجاح لها, واجب علينا جميعا كأفراد ومؤسسات. الحديث عن انجازات المرأة ينبغي أن يعكس حالة متقدمة من العطاء والتميز والنجاح, في مجالات الحياة المختلفة بشكل عام, وبما يتلاءم مع جمال المرأة وخصوصيتها وطبيعتها الدافئة الرقيقة, واحترام شخصيتها كإنسانة, وعدم المساس بهذه الخصوصية والطبيعة. المتابع لما يعد ويسمى انجازات المرأة, يجد أن كثيرا مما يصنف ويوصف على أنه انجاز نسوي متميز لا يمت في حقيقته للتميز والنجاح من قريب أو بعيد, ولا يعدو كونه استهتارا بالمرأة وبانجازاتها, وتقليلا لقدرها وقيمتها, وتحقيرا لشانها وتقزيما لدورها. امرأة تقود حاوية أو سيارة نقل عام, امرأة تفتح مطعما, امرأة تعمل سمسارا, امرأة تعمل سائقة تكسي , امرأة تخلع زوجها, امرأة تعمل في الإنشاءات, كلها عناوين لانجازات نسوية يتحدث عنها الإعلام وتتباهى بها اللجان النسوية وتسوقها على أنها انجازات للمرأة العصرية. أين الانجاز في هذا؟ وأين المرأة في هذه الانجازات؟ أين طبيعة المرأة وخصوصيتها؟ أين جمال المرأة وأين رقتها وعذوبتها؟ ألا يوجد انجازات أخرى للمرأة؟ لماذا تقزم انجازات المرأة؟ ولمصلحة من؟ لماذا تقبل المرأة أن تبقى أسيرة مثل هذه الانجازات الصغيرة والحقيرة, والتي لا تتناسب وطبيعتها وخصوصيتها؟ المرأة مطلوب منها أن تعي حجم وخطورة المؤامرة التي تحاك ضدها, مطلوب منها أن تعي حقيقة دورها وحقيقة ما يمكن ان تفعله والدور الذي يمكن أن تقدمه لخدمة نفسها ووطنها ومجتمعها. المرأة ينبغي أن لا تغرق في جسدها, وان لا يكون جل اهتمامها منصبا على مثل هذه الانجازات الوهمية. المرأة في الغرب- والتي هي للأسف- قدوة لكثير من نسائنا, عانت وتعاني الكثير جراء هذه النظرة السطحية الضحلة له, ودفعت وتدفع الثمن باهظا لذلك. المرأة الغربية أكثر النساء تعاسة على وجه الأرض وان كانت تحمل عيونا زرقاء أو خضراء أو جسدا ممشوقا وقامة كقامة الغزال, وشعرا اصفرا يتمايل مع كل نسمة هواء. سبب تعاسة وشقاء المرأة أنها صدقت أن هذا هو أجمل ما تمتلك, لذلك كان أفضل انجاز يمكن أن تحقق هو بقيادة حاوية أو سيارة تكسي أو أن تكون ملاكمة أو مصارعة وتكشف مفاتن جسدها للجميع. سيدتي ...سيدتي.. سيدتي.... اعلمي أن لديك انجازات حقيقية كبيرة, يمكن أن تباهي بها ونباهي معك بها الدنيا وتحفظ لك كرامتك وأناقتك وجمالك فتمسكي بها, ولا تعبيء بما يكيدون لك, وان جملوه. وقولي لهم: لدي ما هو أفضل من ذلك لأباهي به.