زاد الاردن الاخباري -
نشر الديوان الملكي الهاشمي ملخصا لنشاطات جلالة الملك الاسبوع الماضي تحت عنوان : "الفاتيكان والنمسا وروسيا" 6 - 10 نيسان 2014 ، حيث أكد جلالته أهمية المبادرة بشكل مستمر إلى العمل التطوعي بعد أن تبرع في الدم في مدينة الحسين الطبية، ثم اجتمع جلالته مع كتلة النهضة النيابية، تلاه لقاء مع الأمين العام لجامعة الدول العربية وآخر مع وزير الخارجية العراقي، وزيارة إلى مديرية الأمن العام، ثم جولة عمل إلى الفاتيكان والنمسا وروسيا.
بدأ جلالته برنامجه الأسبوع الماضي بزيارة الى مدينة الحسين الطبية، حيث تبرع بالدم ونشر رسالة من خلال حساب الديوان الملكي الهاشمي على تويتر قال فيها جلالته إن "هناك طرق كثير للعمل التطوعي ومساعدة الآخرين في وطننا، وقبل قليل زرت بنك الدم في مدينة الحسين الطبية وتبرعت بوحدة".
وفي اليوم الذي يليه التقى جلالة الملك مع كتلة النهضة النيابية في قصر الحسينية، ضمن سلسلة اجتماعات سيعقدها جلالته مع أعضاء مجلس النواب والكتل النيابية، بهدف الاطلاع على الخطط البرامجية للكتل النيابية حيال التعامل مع مختلف التحديات التي تواجهها المملكة، وبما يصب في تعزيز مسيرة والاصلاح والتنمية الوطنية الشاملة.
كما استقبل جلالة الملك أمين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، وجرى بحث دور الجامعة تجاه الأوضاع في المنطقة، وسبل تفعيل العمل العربي المشترك بما يخدم القضايا العربية ويعزز التضامن العربي.
وعلى صعيد جولة العمل الخارجية، التي بدأها جلالته من الفاتيكان، واستهلها بلقاء مع قداسة البابا فرنسيس الأول، ركز جلالة الملك على دعم أواصر التعاون والحوار والتعايش والمحبة بين الأديان والثقافات والشعوب، وتأكيد حرص الأردن على تعزيز علاقات التعاون مع حاضرة الفاتيكان، وتدعيم أسس التآخي والتسامح والوئام كقواسم تجمع أبناء الديانتين الإسلامية والمسيحية.
وأشار جلالته خلال اللقاء، إلى استضافة الاردن العام الماضي مؤتمرا حول التحديات التي تواجه المسيحيين العرب وسبل التعامل معها، حفاظا على الدور المهم لهم خصوصا في مدينة القدس، وتعزيز تواجدهم كمكونٍ مهم وجزء لا يتجزأ من العالم العربي.
وفي النمسا، التي ترأس حاليا المجلس الأوروبي، عقد جلالة الملك مباحثات مع الرئيس النمساوي هاينز فيشر تناولت ملفات الشرق الأوسط وأهمية الدور الأوروبي في معالجة تداعياتها. وفي إطار الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والاتحاد الاوروبي، استعرض جلالته الفرص الاستثمارية التي يقدمها الأردن كبوابة لمنطقة الشرق الاوسط في قطاعات الاستثمار والطاقة والمياه والنقل والتبادل السياحي.
ومن فينا، توجه جلالة الملك شرقا إلى العاصمة الروسية موسكو، حيث عقد مباحثات موسعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تركزت على تداعيات الأزمة السورية على أمن واستقرار المنطقة، وضرورة ايجاد حل سياسي سلمي شامل للأزمة، خصوصاً في ظل ارتفاع وتيرة العنف والتعصب الناجم عنها، والاعباء التي يتحملها الاردن ودول الجوار جراء تدفق اللاجئين السوريين.