أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة غزه الحره .. قضيه تركيه

غزه الحره .. قضيه تركيه

12-06-2010 09:47 PM

بات في حكم المؤكد ان الدول العربيه بما فيها السلطه الفلسطينيه لا يعنيها تحرر غزه من الحصار الاسرائيلي بل ويكتفون بالصمت لتبعات تلك القضيه وما ينتج عنها ويكتفون بالاجراءات الصهيونيه مع بعض الشجب والاستنكار الخجول احيانا في وسائل الاعلام خوفا من مزيد من الفضائح حسب اعتقادهم .
وقد ظهرت مستجدات جديده على هذه القضيه تتلخص في تضامن عالمي صريح من متضامنين من شعوب الدول المختلفه من مختلف الشرائح من نواب واطباء ومهندسين وفنانين وادباء وعلماء ورجال دين وغيرهم ومن الجنسين من مختلف الاعمار والالوان والاطياف .
وكانت سفن المتضامنين والشحن احد ابرز تلك الاشكال من الدعم والمسانده والتضامن .
ولعل سفينة مرمره ابرز تلك السفن حيث استعمل الجيش الاسرائيلي السلاح الحي لمنع المتضامنين على سفن اسطول الحريه من الوصول الى غزه باعتراضها في عمق المياه الدوليه .
وقد كان لكوكبة الشهداء الاتراك التسعه خير دليل على حق الفلسطينيين في التحرر والتخلص من الحصار والاحتلال وان القضيه الفلسطينيه ليست للفلسطينيين والعرب وحدهم بل لكل المسلمين .
ومع ان حرية غزه باتت قضية تركيه الا ان الغباء الاسرائيلي والتحيز الامريكي الفاضح ولد شعورا لدى شعوب العالم بضرورة مناصرة الابرياء في غزه لمواجهة الجوع والبطاله فها هي الشعوب التي تسارع لتسيير قوافل بحريه وجويه لقطاع غزه دون خوف ان تنته في منفى اسدود او حتى للاستشهاد في سبيل قضية عادله والتوقع ان يؤدي تسيير سفن ايرانيه بحراسة البحريه الايرانيه الى مواجهة ايرانيه اسرائيليه مسلحه فشلت اسرائيل في اذكائها بحجة الملف النووي الايراني .
ان تركيا بتبنيها لهذه القضيه تثبت للعرب والمسلمين انها المدافعه عن المظلوم بجرأة وحكمه في وجه الغطرسة والعدوان مهما كانت قوة المعتدي وقد اكدت تلك القوافل على تكاتف الموقف الشعبي الاسلامي والمسيحي في وجه العدوان اليهودي .
لعل الله يكرمنا بان تكون هذه بداية هبة اسلاميه ضد الكيان الصهيوني رغم ما يصببنا نحن العرب من يأس واحباط في هذا الزمان العصيب .
المهندس احمد محمود سعيد
دبي – 12 /6/2010





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع