زاد الاردن الاخباري -
ذكرت تقاير إخبارية الأحد 13-6-2010 أن وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك ألغى زيارته إلى فرنسا خشية تعرضه لملاحقة قانونية من قبل نشطاء فرنسيين شاركوا في "أسطول الحرية"، حيث هددوا باللجوء إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي لمقاضاة إسرائيل على ارتكابها "جريمة حرب" بعد اقتحامها "أسطول الحرية".
وشنت البحرية الإسرائيلية نهاية آيار (مايو) الماضي هجوماً على قافلة سفن "أسطول الحرية" الذي كان في طريقه لإيصال مساعدات إنسانية وإغاثية وطبية إلى قطاع غزة.
وأسفر هذا الهجوم عن مصرع تسعة من المتضامنين العزل على متن سفن الأسطول وإصابة العشرات بجراح.
وبدأ في فرنسا قبل أيام تحرك واسع لتقديم دعوى قضائية ضد أيهود باراك في محكمة فرنسية وكذلك في المحكمة الدولية في لاهاي لجرائم الحرب.
وبادرت إلى هذه الدعوى منظمتان فرنسيتان (الحملة الدولية المدنية للدفاع عن الشعب الفلسطيني) و(لجنة دعم وإغاثة الفلسطينيين) اللتان شاركتا في "أسطول الحرية" وأرسلتا وفداً عنهما. ويساندهما في هذه الدعوى ثلاثة نواب في البرلمان الفرنسي هم: مارتن ديلري، باتريك بوافيزيه وفرج رتسينييه.
من جانب آخر، استهل الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى زيارته إلى غزة قائلاً إنه "يجب أن يُكسر هذا الحصار فوراً".
وأكد موسى في مؤتمر صحافي فور وصوله إلى رفح في أول زيارة له إلى قطاع غزة أن "الحصار الذي نقف جميعاً في مواجهته يجب أن يكسر".
وأضاف أن "قرار الجامعة العربية واضح في كسر الحصار والمطالبة برفعه وعدم التعامل معه نهائياً".
وتفرض إسرائيل حصاراً على قطاع غزة منذ 2006 و عززته في 2007 بعد سيطرة حركة حماس على القطاع.
وكان الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى قد وصل إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، في زيارة خاطفة إلى القطاع، حسب ما ذكر مراسل وكالة فرانس برس.
وكان في استقبال موسى في أول زيارة لأمين عام للجامعة العربية إلى غزة على المعبر وفد من ممثلي القوى والفصائل الفلسطينية.
وسيبدأ موسى جولته للقطاع بزيارة المناطق التي دمرت خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة.
وبعد ذلك سيعقد لقاء مع رئيس وزراء الحكومة المقالة إسماعيل هنية ووفد قيادي من حركة حماس قبل أن يعقدا مؤتمراً صحافياً مشتركاً.
كما سيلتقي موسى الفصائل الفلسطينية وشخصيات المجتمع المدني.
وخلال جولته، سيزور الأمين العام للجامعة العربية مستشفى الشفاء ومقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).