أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة تطالب بتحقيق بإلقاء جثث شهداء من فوق أحد الأسطح بالضفة الغربية قوة الرضوان .. رأس الحربة القتالية لحزب الله تحذير أممي من حرب إقليمية قد تشمل سوريا الدويري: إسرائيل تضرب في بيروت وعينها على طهران رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية. معارضون لطهران: إيران لم ترد على اغتيال هنية ولو بلطمية فوز الرمثا على الصريح بدوري المحترفين بايدن: نعمل على إعادة السكان إلى بيوتهم في جنوب لبنان وشمال إسرائيل الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد في لبنان مجلس الأمن يناقش الملف السوري جرش مبادرات ملكية ونهضة نوعية شاملة خلال 25 عامًا بعهد الملك إيران تنفي اغتيال نائب قائد فيلق القدس موسكو تعيد فتح سفارتها في عدن اليمنية. الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في إربد تعليق جزئي لإضراب أطباء في الهند بعد اغتصاب زميلتهم وقتلها معارك ضارية بالفاشر والكوليرا تفتك بمئات السودانيين شاهد .. اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي على بيروت. خبير عسكري: جبهة لبنان خرجت عن انضباطها وكثرت أحداثها التكتيكية. تحليل بريطاني: هل تنجح الضغوط الدولية بمنع تفكك محتمل للسودان؟ 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي محاولة اقتحام البنك المركزي العراقي تحصد 46...

محاولة اقتحام البنك المركزي العراقي تحصد 46 قتيلاً وجريحاً

13-06-2010 02:38 PM

زاد الاردن الاخباري -

ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرات التي وقعت خلال اقتحام مسلحين للبنك المركزي العراقي إلى 16 قتيلاً و 40 جريحاً، فيما أكدت قيادة عمليات بغداد إحباط الهجوم المسلح لسرقة البنك.

وقال مصدر أمني في الشرطة العراقية إن 16 شخصاً على الأقل بينهم نساء قتلوا وأصيب 40 آخرون معظمهم من الموظفين العاملين في البنك المركزي العراقي بجروح مختلفة، وأضاف "أن مسلحين يرتدون الزي العسكري اقتحموا البنك المركزي وتمكنوا من السيطرة على البنك واحتجزوا موظفيه رهائن" من دون أن يشير إلى عددهم.

إلا أنه أوضح أن "المجموعة المسلحة التي اقتحمت البنك تضم عدداً من الانتحاريين والقناصين الذين تحصنوا في سطح المبنى وشوهدوا وهم يطلقون النار صوب أماكن مختلفة، فيما طوقت قوات خاصة من الجيش العراقي محيط البنك المركزي العراقي لمحاصرة المسلحين".

عودة للأعلى

تفكيك تنظيم "أنصار السنة"

وفي سياق آخر، أعلنت قيادة عمليات بغداد عن تفكيك تنظيم "أنصار السنة" والتمكن من أغلب قياداته، فيما فر الآخرون خارج العراق وذلك خلال عملية وصفها الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا بالناجحة.

وقال عطا في مؤتمر صحافي ببغداد "إنه تم اعتقال الأعضاء الخمسة لما يسمى الهيئة الشرعية لتنظيم أنصار السنة المحظور، بينما كانوا في اجتماع بمنزل في منطقة الكرادة".

وأكد عطا أن التمكن من القيادات العليا لأنصار السنة جاء بناء على معلومات استخبارية جاءت من الخلية الاستخبارية التي شكلت مطلع هذا العام برئاسة شيروان الوائلي وزير الأمن الوطني.

وقال إن "الأجهزة الأمنية اعتقلت الأمير الإداري العام للتنظيم صباح نوري قاسم الملقب بأبي ماهر وأبي زيد وأبي حقي إضافة إلى الأمير الإعلامي للتنظيم ماهر مجيد الملقب بأبي نشوان".

وتابع عطا أن "الأجهزة الأمنية تمكنت أيضاً من اعتقال الأمير المالي للتنظيم أحمد وليد صالح الملقب بأبي عمران ومساعده إيهاب طه داود والملقب بالأمين فضلاً عن اعتقال المسؤول الإداري والممول الرئيس للتنظيم محمد خلف الحشماوي المكنى بأبي أسماء".

ولفت إلى أن تفكيك قيادات أنصار السنة بدء فعلاً مطلع العام 2009، مشيراً إلى أن آخر قائد في التنظيم كان قد ألقي القبض عليه قبل عشرة أيام.

ونوه عطا إلى أن "هناك العشرات ممن تم اعتقالهم من قبل القوات والأجهزة الأمنية من أعضاء الهيئة الشرعية لما يسمى تنظيم أنصار السنة، والذين اعترفوا بقيامهم بأعمال عنف ضد المدنيين والأجهزة الأمنية"، ماضياً إلى القول "إن هذا التنظيم كان يخطط لاستهداف العملية السياسية والقوات الأمنية العراقية".

وأكد عطا أنه باعتقال هؤلاء تكون القيادات الأمنية نجحت في إلقاء القبض على أغلب قيادات ما يسمى "بالهيئة التشريعية للتنظيم"، فيما هرب من تبقى منهم إلى الخارج.

عودة للأعلى

مقتل نجل المقدسي

من جانب آخر، أعلن أبو محمد المقدسي، شيخ السلفية الجهادية في الأردن ومعلم أبي مصعب الزرقاوي الأحد 13-6-2010 عن مقتل ابنه عمر في العراق، وذلك خلال مداهمة أمنية مشتركة على مقر يختبئ فيه عدد من المسلحين العرب.

وعمر عصام البرقاوي هو شاب أردني يبلغ من العمر 24 عاماً، لكنه يختلف عن المئات من غيره، حيث أنه ابن أبو محمد المقدسي، شيخ السلفية الجهادية، ومعلم أبو مصعب الزرقاوي، وملهم أسامة بن لادن.

وعمر هو الابن الثاني للمقدسي، بعد محمد، غادر الأردن إلى العراق صغيراً، في العام 2004، حين كان في السادسة عشرة من عمره.

ولم يمض وقت طويل حتى اعتقل، وحكم عليه بالسجن ثمانية أعوام، ولكونه قاصراً، أفرج عنه بعد سنوات.

وتعاملت معه السلطات في العراق وفق هوية عراقية كان يحملها، ولم تكن تعلم أنه ابن أخطر مشايخ التطرف. ولم يستمر الإفراج عنه طويلاً حيث اعتقل من جديد لفترة قصيرة.

وغادر السجن، ليتزوج من مواطنة عراقية، وواصل عمله الخفي إلى أن وقع في كمين مع مسلحين عرب آخرين في مدينة الموصل في يوم السبت الخامس من حزيران (يونيو) الحالي، ليقتلوا جميعاً في المدينة التي تعلم فيها والده قبل عقود.

يذكر أن كثيراً من المسلحين العرب قتلوا في العراق في اشتباكات أمنية أو فجروا أنفسهم في عمليات انتحارية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع