زاد الاردن الاخباري -
وصلت "زاد الأردن" رسالة بين يدي قاضي القضاة مفادها :
بالإشارة إلى كتاب سماحتكم رقم 31/3/2011 الموجه لإصحاب الفضيلة نود سماحتكم أن نقدم جل شكرنا وعظيم امتنانا إلى سماحتكم رغم أن حصة الموظفين حتى في رسالة سماحتكم في الكتاب أعلاه مع أصحاب الفضيلة كحصة ابن يتم أم مع إخوانه لأبيه من أم على قيد الحياة – فسماحتكم اعلم الناس أن القضاء الشرعي قائم على أكتاف وفي عيون وقلوب أعوان القضاة لا القضاة فحسب فلا يمكن وبأي شكل من الأشكال أن تبنى الدعوى ولا يمكن السير فيها ولا فصلها ولا إحقاق الحق وتطبيق التشريع دون الكاتب الذي يستقبل وينظم الدعوى ولا المحضر الذي يبلغ الخصوم ولا الكاتب الذي يكتب الضبط والأحكام والتباليغ ناهيك عن الحجج وبأصنافها لا بل أن جل أصحاب الفضيلة أن لم يكن كلهم لا عمل لهم ألا (( استقبل ووقع ثم ودع )) واجمل ما قيل في هذا المجال (( الذبح على الخلايله والمدىّ على القيسية )) .
سماحة الأستاذ الدكتور الجليل :
أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله وأننا والحالة هذه لن ولن ننسى ما كانت عليه دائرة قاضي القضاة وما أصبحت فيه من ميزات وما كان ذلك لولا فضل الله ثم جهود سماحتكم ... صحيح أن الإنجازات لم تكن بحجم تطلعات أبناءك أعوان القضاة ولكن كما قيل ( قليل دائم خير من كثير منقطع وما لا يوجد كله لا يترك جله ) .
سماحة الأستاذ الدكتور الجليل :
أن أبناءك أعوان القضاة لا زالوا ينتظرون ما وعدت سماحتكم من المنح والحوافز والقروض الحسنه من صندوق تنمية أموال الأيتام وقروض نسب مرابحة أسوة بالقضاة وتخصيص قطع أراضى لغايات الإسكان الوظيفي ومكافأة نهاية الخدمة وتامين منح لأبنائهم الدارسين في الجامعات .
وتأكد سماحتكم أن أبناءك أعوان القضاة ممن يأكلون ويشكرون وليسوا كغيرهم حتى وان تركوا الوظيفة ولا يمكن أن يسمحوا لانفسهم أن يلقوا حجارة في البئر الذي شربوا منه حتى تضلعوا .
وفي الختام أسال الله أن يسدد على طريق الحق خطاكم وان يوفقنا جميعا لخدمة ديننا وامتنا ووطننا في ظل شيخ آل البيت الهاشمي حفظه الله ورعاه .