زاد الاردن الاخباري -
أكد الإعلامي المصري المتخصص بالشؤون الفلسطينية إبراهيم الدراوي أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبلغ القيادة المصرية بضرورة مراعاتها في حديثها عن رفع الحصار المفروض على قطاع غزة الاعتراف بالشرعية الفلسطينية وإيجاد صيغة واضحة تضمن عودته إلى غزة وامتداد سلطة حكومة سلام فياض في رام الله إلى قطاع غزة.
وذكر الدراوي في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن عباس مدعوما بموقف بعض دول الاعتدال العربي، مارس ضغوطا وصفها بـ "الكبيرة" على الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عندما أعلن عن زيارته لقطاع غزة لرفع العتب عن النظام العربي الرسمي تجاه معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، وتحصل منه على تعهدات بعدم زيارة أي من مؤسسات حكومة اسماعيل هنية حتى لا يعطيها الشرعية، ولذلك اكتفى بلقاء اسماعيل هنية في بيته، وأن المطلوب الآن في أي صيغة عربية أو دولية لرفع الحصار أن تتضمن عودة سلطة الرئيس محمود عباس على قطاع غزة وامتداد نفوذ حكومة سلام فياض إلى القطاع.
وأضاف: "هذه الشروط التي وضعها عباس، هي التي تعرقل مجددا أي مسعى للمصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس"من شأنها إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة بين الضفة والقطاع"، على حد تعبيره.
وكان الرئيس المصري محمد المصري حسني مبارك قد التقى أمس الثلاثاء (15/6) في شرم الشيخ مع رئيس السلطة محمود عباس وأجرى معه مشاورات سياسية تناولت نتائج جولة محمود عباس في تركيا والولايات المتحدة وإسبانيا وفرنسا، كما تناولت الحصار المفروض على غزة والجهود العربية والدولية المبذولة لإنهائه وآخر مستجدات العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية.