أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض “ذبحتونا” تطالب وزارة التربية بحسم ملف نمط أسئلة التوجيهي الملك يصل الرياض وولي عهد السعودية في مقدمة مستقبليه وزير الطاقة: يجب استثمار الموارد الطبيعية في الأردن 200 مليون دينار سنويا تكاليف استدامة 2500 معرض للأجهزة الخلوية جنود الاحتلال: تكتيكات حماس في القتال تجعل هزيمتها صعبة القسام تستهدف 4 جرافات عسكرية في شمال غزة أضرار كبيرة بعد قصف حزب الله حيفا الاحتلال منع إدخال ربع مليون شاحنة مساعدات إلى غزة مصرع جندي إسرائيلي بحادث قرب غزة صحيفة أمريكية تكشف وصية زعيم حماس يحيى السنوار وزارة الصحة اللبنانية: 13 شهيدا جراء الغارة الإسرائيلية على محيط مستشفى في بيروت وزير الخارجية الإيراني: دول الجوار لن تسمح لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي لمهاجمة إيران بلينكن يزور الأردن غدا 5 آلاف تذكرة حصة جماهير النشامى أمام العراق الأمن يكشف سبب حادث نزول العدسية المروع الأردن .. هل غياب الحالات المطرية ينذر بتأخر بدء الشتاء؟ مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى بسادس أيام عيد العرش القسام تعلن عن العملية التي قتلت فيها قائد لواء 401 الأردن .. مشروعية قرارات تأجيل خدمة العلم

شعب .. وحكومة

17-06-2010 09:50 PM

تعامل الحكومة مع الشعب من أجل رفع أسعار البنزين لم يكن موفقا مطلقاً. ولا أدري من هو المستشار الفصيح الذي أوعز إلى رئيس الحكومة بإخراج هذه المسرحية الكوميدية! فمن المؤكد - وهذا ما يعرفه رئيس الحكومة جيداً- أن الشعب يعلم بعد هذه السنوات من المعاناة مع الضرائب ، ماذا تعني ضريبة على المشتقات النفطية، وما الذي سيحصل بعد أيام فقط من رفعها لما لها من تأثير مباشر على أسعار جميع السلع الأخرى.. وأن حكاية تنزيل الأسعار في نفس الوقت هي افتراض أن الشعب يملك درجات فهم متدنية وهذا ليس واقعاً.

كان يجب على الحكومة - وهذا ما تفعله جميع حكومات العالم المتقدم - وعند القيام بأي زيادة، أن تنزل إلى الشارع لتبين وتشرح للشعب حاجة الدولة إلى فرض الضريبة من ناحية وتثبت له أن الحكومة هي أول الملتزمين بمحاولة دعم ميزانية الوطن. ولكن عندما يسمع الشعب مصروفات الوزراء والرحلات والسيارات الجديدة التي تشتريها الحكومة لمدراء عامين وليس وزراء واستعمالاتها المنزلية واللجان التي يتم تشكيلها بسبب وبدون سبب وزج الأسماء فيها من أجل تحصيل أموال وما يحصل في مشتريات الدولة من أخذ عمولات وكذلك خلق وظائف في المؤسسات الحكومية - المستقلة - برواتب خيالية بعيداً عن نظام الخدمة المدنية!!! كيف سيقبل الشعب بعد كل هذا أي زيادات في أساسيات حياته!!.

لا يجب أن نلوم الشعب عندما يستاء من هذه الزيادات. فقد شبع زيادات الضرائب وجميع الزيادات الأخرى التي عودتنا عليها الحكومات المتعاقبة من أجل سد العجز في الميزانيات. وكان يجب أن تـُدرس هذه الزيادات وتنفذ بشكل أذكى وأفضل. ولو افترضنا جدلاً أننا شكلنا لجنة من أوائل طلاب كليات الاقتصاد من طلاب السنة الأخيرة في الجامعات الأردنية المختلفة، وطلبنا منها أن تضع لنا ميزانية الدولة على أساس من العدل والمساواة للمجتمع الأردني وأن تهدف الموازنة إلى رفع مستواه وازدهاره، لربما وضعتها بشكل أفضل من جميع وزارات المالية في بلدنا....

إن على حكومتنا الرشيدة أن تقنعنا أن هذا هو أفضل الممكن.. فهل لدى الحكومة الوسائل اللازمة لذلك، أم أن هذه هي سياسة الأمر الواقع!!!

د معن سعيد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع