أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 19 فلسطينيا في الضفة الغربية ويكيبيديا توجه ضربة لمصداقية إحدى أكبر المنظمات اليهودية بأميركا موسكو: واشنطن ستتخلى قريباً عن زيلينسكي وهذا بديله سلطات الهجرة الأميركية للإسرائيليين: هل ارتكبتم جرائم حرب؟ توماس فريدمان يحذر من زوال إسرائيل محافظ نابلس يزور المستشفى الميداني الأردني نابلس/3 الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة عائلات الأسرى الإسرائيليين تُواصل الاحتجاج على نتنياهو "غرفة أخبار ثالثة" .. هدف مثير لمدير واشنطن بوست الجديد العدوان الإسرائيلي يحرم 39 ألف طالب في غزة من تقديم امتحانات "التوجيهي". منتخب الملاكمة يبدأ تدريباته في تركيا استعدادا للأولمبياد. لاعب منتخب رفع الأثقال قرادة يتأهل إلى الألعاب البارالمبية باريس 2024 جامعة الدول العربية تثمن جهود الأردن في استضافة اللاجئين الفلسطينيين ارتفاع صافي الاستثمار الدولي في الأردن حتى نهاية العام الماضي ليصل إلى 38 مليار دينار السعودية تباشر استقبال المعتمرين وإصدار تأشيراتهم أكثر من 187 ألف مشترك في توجيهي 2024 بالأردن ارتفاع حصيلة عدد شهداء قطاع غزة إلى 37431 و 85653 إصابة إصابة شخص بحروق إثر تسرب غاز داخل شقة بالمقابلين هذه خطة نتنياهو السرية للبقاء في السلطة أطباء بلا حدود: السودان يشهد إحدى أسوأ أزمات العالم
الصفحة الرئيسية أردنيات عيد الحب أهم من الإسراء والمعراج - فيديو

عيد الحب أهم من الإسراء والمعراج - فيديو

26-05-2014 12:08 PM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - اليوم ذكرى الإسراء والمعراج ، تلك الذكرى التي ما زال عبقها يفوح عطرا مباركا من وحي النبوة ، وما زالت تلك الحادثة شامة وعلامة في الدين الإسلامي ، لتكون المعجزة الربانية لرسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم - .

وحري أن توضع تلك الذكرى أمام أعيننا لتكون عبرة ، ولنجدد إيماننا بالعقيدة الإسلامية ، فما زالت أرواحنا في أجسادنا وقلوبنا تنبض ، وجب استذكار تلك الأمور العقائدية ، لتكون خير شاهد على أننا نعشق النبي – عليه الصلاة والسلام – فهو النبي الأمين على أمته ، اصطفاه الله لأمة ، ليخرجها من الظلمات إلى النور .

إلا أنه ومن المؤسف أن تخرج شمس الأصيل من بيتها ، لتعلن يوما جديدا اليوم ، بعد أن وزّعت أشعتها الذهبية على تضاريس الوطن الشامخة ، ولم يعلم إلا القليل أن اليوم هو ذكرى الإسراء والمعراج ، فلم تتحدث إذاعات ولم تتطرق وسائل الإعلام المختلفة ، إلى هذا اليوم العظيم الذي فيه خرجت معجزة من رحم الدين الإسلامي ، فخلال تصفحي لعدد من المواقع الإخبارية ، ومتابعتي للإذاعات المحلية ، وجدت أن هذا اليوم بالرغم من ثقل المعاني فيه ، وبالرغم من المعجزة الربانية ، إلا أن الكثير طمسوا هذا اليوم ، وهمشوه ، بالرغم من أنه يوازي كافة الأيام ، وحري أن يكون في سلم الأولويات ، لنستذكر حدثا بارزا مضيئا ، كما النبراس في دجى الليل.

واستذكرت الطقوس التي تقام قبيل "عيد الحب" كما يسمونه ، وليلة "رأس السنة" ، عدا عن طقوس غربية أخرى ، ووجدت أنها تنال النصيب الأكبر والمساحة الشاسعة في الحديث عنها ، بالرغم من أنها لا تساوي في ميزان الأيام الكثير ، إلا أنها قبعت عادة وعُمل بها ، واستباحتها الأجيال القادمة ، وجعلت الاحتفال بها ، طقوسا رسمية لا بد منها ، وفي المقابل نجد أن روح الإسراء والمعراج ، باتت عطشى لقلوب هؤلاء لينعشوها في الأجيال القادمة ، ولا ضرر أن ننعش الذاكرة ونعيد روح الاهتمام لتك الحادثة التي تستحق منا أن نقف عندها ، فالمعاني والعبر فيها كثيرة ، ونحن كمجتمع إسلامي وجد ان نجعلها ضرورة لنستذكرها من جديد ، فعزة الإسلام في قوة الأمة الإسلامية ، وقوتها في بث روح تلك الاحداث في جسد الذاكرة .

في أيامنا ، تعج الصحف والمجلات ، وتتنافس الإذاعات والفضائيات في إجراء مقابلة مع ضيف زائر للأردن ، ليس له وزن ، سوى أنه محط اهتمام الكثيرين ، وفي المقابل تزورنا ذكرى ثقيلة كل عام ، حيث السمو الرباني في قصتها ، والتي من نبع النبوة ، وفيض السرية العطرة ، إلا أنها لا تجد مكانا يليق بمكانتها العظيمة ، التناقض واضح والمعادلة مقلوبة .. هذا الأمر مزعج ووجب التذكير به من منطلق " فذكر إن نفعت الذكرى" ..

وللحديث عن هذا اليوم المقدّس ، رصدت "زاد الأردن" ..مقطع "فيديو" كملخص لحادثة الإسراء والمعراج العظيمة :

 

  






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع