أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 19 فلسطينيا في الضفة الغربية ويكيبيديا توجه ضربة لمصداقية إحدى أكبر المنظمات اليهودية بأميركا موسكو: واشنطن ستتخلى قريباً عن زيلينسكي وهذا بديله سلطات الهجرة الأميركية للإسرائيليين: هل ارتكبتم جرائم حرب؟ توماس فريدمان يحذر من زوال إسرائيل محافظ نابلس يزور المستشفى الميداني الأردني نابلس/3 الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة عائلات الأسرى الإسرائيليين تُواصل الاحتجاج على نتنياهو "غرفة أخبار ثالثة" .. هدف مثير لمدير واشنطن بوست الجديد العدوان الإسرائيلي يحرم 39 ألف طالب في غزة من تقديم امتحانات "التوجيهي". منتخب الملاكمة يبدأ تدريباته في تركيا استعدادا للأولمبياد. لاعب منتخب رفع الأثقال قرادة يتأهل إلى الألعاب البارالمبية باريس 2024 جامعة الدول العربية تثمن جهود الأردن في استضافة اللاجئين الفلسطينيين ارتفاع صافي الاستثمار الدولي في الأردن حتى نهاية العام الماضي ليصل إلى 38 مليار دينار السعودية تباشر استقبال المعتمرين وإصدار تأشيراتهم أكثر من 187 ألف مشترك في توجيهي 2024 بالأردن ارتفاع حصيلة عدد شهداء قطاع غزة إلى 37431 و 85653 إصابة إصابة شخص بحروق إثر تسرب غاز داخل شقة بالمقابلين هذه خطة نتنياهو السرية للبقاء في السلطة أطباء بلا حدود: السودان يشهد إحدى أسوأ أزمات العالم
الصفحة الرئيسية أخبار الفن الدراما السورية في خطر .. فمن ينقذها ؟؟

الدراما السورية في خطر .. فمن ينقذها ؟؟

26-05-2014 12:31 PM

زاد الاردن الاخباري -

في الوقت الذي تتسارع به طبيعة الأحداث في سوريا بحكم الازمة التي تعيشها ، تتسارع أيضا في الوقت نفسه وتيرة المسلسلات الدرامية الاجتماعية السورية بشكل كبير ، حيث تم تقدير حجم الانتاج الفني السوري للموسم الرمضاني لهذا العام بحوالي 54 عملا فنيا ، وما زال البعض منها تحت التصوير >

ولكن ؟؟؟ المتتبع لما تسير عليه سلسلة الانتاج الدرامي السوري لهذا العام وبتمعن يجد نفسه أمام توالد كبير لشركات الانتاج الفنية ، حيث نجد في سوريا كل شهر تقريبا ميلادا لشركة انتاج فنية سورية ، فما هو السر وما هي النتيجة وما هي هذه الشركات الوليدة ..

يقول أحد الفنانين السوريين (الصف الأول) والذي رفض ذكر اسمه أن ما يحصل في سوريا الان خطير جدا على الدراما السورية .

فهذا التوالد السريع لهذه الشركات والمسلسلات التي يتم انتاجها بسرعة ودون اتباع أي معايير للجودة تضع الدراما السورية أمام الخطر..

وأضاف ترخيص شركات الانتاج لا يحتاج الكثير من الجهد فيكفي ان يكون لديك مبلغ مالي في البنك وهو قليل نسبيا ويكفي ان يكون لديك مقر وتستوفي بعض الشروط الأخرى وبهذا تكون مالك لشركة انتاج فنية دون تأكيد على امتلاك الشركة لآليات المونتاج الخاصة بها والكاميرات الخاصة ذات النوعية الجيدة والتي اعتادت أن تتميز المسلسلات السورية بها .

ما يحدث أن الكاميرات تستأجر من مكان معين وعملية المونتاج تجري في مكان آخر ، أما اختيار الممثلين فيخضع لمزاج صاحب شركة الانتاج والذي أصبح اليوم هو المخرج نفسه في بعض الشركات ، ففي الوقت الذي كان توالد فيه هذه الشركات سريعا كان توالد المخرجين سريعا أكثر .

وحسب ما صرح به الفنان لنا نجد أن فعلا مستقبل الدراما السورية في خطر ، فبعض المسلسلات السورية لا تتعدى ميزانية انتاجها 50 الف دولار ، فيما يتراوح البعض الآخر بين 50 الف دولار و 150 الف دولار .

وطبعا هذا يكون بسبب عدم اعتماد بعض شركات الانتاج الحديثة لمعايير الجودة ، فالممثلين في معظمهم جدد وفي معظمهم ليسوا خريجين مختصين والبعض الأكبر هو أصدقاء صاحب شركة الانتاج أو حتى أقاربه ، وهنا تكون اجور الفنانين الجدد قليلة حتى ان سعر المشهد للمثل يصل الى 15 دولار فقط ، وهذا طبعا على حساب الجودة والتميز.

اما الكاتب فيكون أيضا مغمور ولا يعطى مستحقاته احيانا حتى يتم بيع المسلسل ، ويبقى المخرج فيكون أيضا من الشباب الجديد عديم الخبرة والذي لا يكون قد تعدى مراحل معينة مهمة مثل مساعد مخرج ، فتجد أن الاخراج أصبح مهنة الجميع ( كل يخرج على ليلاه ) ..

وهنا يطرح السؤال الاهم من هو المسؤول عن مراقبة جودة المسلسلات السورية وسط هذا التخبط الذي يعيشه الوسط الفني السوري ، هل هي نقابة الفنانين التي دائما ما تنأى بنفسها عن هذا الدور وينحصر دورها في إعطاء الموافقة لشركة الانتاج المرخصة أصولا بتصوير العمل ، اما باقي الامور فلا احد يتدخل فيها وتبقى الامور تعيش حالة من الفوضى الفنية .

التي ستلقي بظلالها على تجربة درامية سورية مهمة عمرها عشرات السنين من التميز .

وهنا طبعا شركات الانتاج المستحدثة لن تجد صعوبة في بيع انتاجها لبعض المحطات غير المشهورة فيكفي ان تقول ان المسلسل سوري لرمضان وتقول ان سعره مناسب جدا ، كيف لا وأحيانا يباع المسلسل الذي بلغت كلفة إنتاجه 50 الف دولار بمبلغ لا يتعدى 75 ألف دولار كعرض اول ، وطبعا هذا كله على حساب الجودة والتميز .

ولكن هل تقف الامور هنا أم نحن سنكون امام سقوط مدوي للدراما السورية بعد عدد معين من السنوات نتيجة انهيار سمعة هذا الصناعة السورية المهمة ، أم ستتخذ الجهات المعنية في سوريا إجراءات أكثر صرامة للمحافظة على جودة الدراما السورية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع