أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
«احذروا الحرب الإقليمية»… ونصيحة للأردنيين: «حواضن» تتفاعل مع «حزب الله» وسؤال «الرمال المتحركة» مطروح السبت .. ارتفاع على الحرارة قناة إسرائيلية: اتفاق مع السلطة لتتولى تفكيك عبوات المقاومة بالضفة نفي إيراني لاغتيال نصر الله .. ومستشار خامنئي: الاحتلال تخطى الخطوط الحمراء ليلية عصيبة على الضاحية الجنوبية .. غارات متواصلة والاحتلال يهدد مطار بيروت (شاهد) الاحتلال يزعم اغتيال قائد الوحدة الصاروخية لحزب الله 7 غارات ليلية على الضاحية الجنوبية ببيروت نتنياهو يعلق على مصير نصر الله .. ومسؤول يكشف سبب محاولة اغتياله ساعة فاخرة و 12 ألف يورو ومفاتيح دبلوماسي .. السفارة الأردنية في باريس تتعرض للسرقة مسؤول إسرائيلي: من المبكر تحديد مصير حسن نصر الله الأردن: المنطقة قد تسقط بالهاوية فايز الدويري يعلق على استهداف مقر القيادة المركزية لحزب الله: ثغرة قاتلة! هل تمكنت "إسرائيل من "اختراق" حزب الله وفشلت مع حماس؟ عناب: فرص استثمارية هائلة في السياحة الأردنية معاريف: إسرائيل تنهار .. "عندما يفشل كل شيء نحتاج إلى قيادة جديدة" البنتاغون: الولايات المتحدة لم تتلق إشعارا مسبقا عن ضربة إسرائيل في بيروت صناعة النقل البحري ترفع مستوى التهديد للموانئ الإسرائيلية مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق عند مستوى قياسي جديد 3 شهداء في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مصدران إسرائيليان يتحدثان عن مؤشرات إيجابية باغتيال نصر الله
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة غياب العدل الاجتماعي

غياب العدل الاجتماعي

02-06-2014 11:00 AM

أكثر ما نحتاج إليه في الأردن، تطبيق مفهوم العدل الاجتماعي بأبسط طرقه المعروفة، لكن الواقع الحالي يجعلنا نعيش على إرث من بقايا الجاهلية الأولى، حيث لا مكان إلا لصاحب المكان، ولا فرصة للكلام إلا للمتحدث الأول، وكأن الأردن بنيت على أكتاف فئة معينة من السكان والباقي أرقام وطنية لتكملة العدد، لا بواكي لهم ولا شفيع لهم في هذه الدولة، وذنبهم الوحيد أنهم من فئة معينة من الشعب.

فالواقع الأردني الرهن بحاجة إلى افتراض أو نظرية جديدة قد تساهم في حل المشكلة الأردنية في مجال العدل الاجتماع،فمن الأهداف الأساسية لأي حكومة أن تعمل على خلق الغنى الروحي والمادي لدي الموطن بمعنى أخر العمل على تحقيق العدل الاجتماعي والحرية الأساسية وان يسود القانون على الجميع، فاعتقد بأن الوقت قد حان كي نفكر طويلا في مسألة العدل الاجتماعي في الأردن؛ لما للأمر من أهمية واضحة في اندماج المجتمع الأردني، بكافة أطيافه في برنامج إصلاحي شامل يعبر عن طموح الشعب الأردني، ويرتقي بالمواطن إلى حيث الأمل المنشود ،وهو سيادة عدالة اجتماعية، تراعي حاجات السكان الأساسية، بهدف الوصول إلى سيادة سياسة التوافق بين مختلف شرائح السكان. ولا يأتي ذلك إلا من خلال الاطلاع على الحاجات المجتمعية والدراسات المعمقة لواقع المجتمع الأردني، وسياسات التعامل بين الناس ، والتخلص من سياسة التفريق بينهم وفق أسس جغرافية أو تاريخية.

فالدولة العصرية التي نريد كما نص الدستور تشير إلى أن جميع الأردنيين سواء ,وان اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين.

فأصحاب الأموال والجاه فوق القانون، وأصحاب الواسطة والمحسوبية فوق القانون. ولا تزال هذه البلد تدار بالواسطة والمحسوبية من أناس ترعرع الفساد في أعناقهم وملء الحقد قلوبهم وزين لهم الشيطان أعمالهم.

والمثال البسيط هنا هو: مسلسل توارث المناصب في الأردن؟ وقد مل المشاهد من متابعة حلقاته التي لا تنتهي، وتعاقب الأحفاد على بطولة حلقات المسلسل.

هل يوجد في الأردن أبناء بايرة وأبناء مدللة؟ الجواب لا يخفى على احد ( المعذرة من الجميع على هذا اللفظ) .

فمنذ فترات طويلة من عمر الأردن كدولة ونحن نسمع أصحاب المعالي، والدولة، والعطوفة، من فئات معينة من أبناء الأردن، ومن مناطق جغرافية وعائلات محددة وكأن الأردن لهم وحدهم، في حين غيبت مناطق وجيوب في الأردن عن أي منصب في الدولة.

وبتقريب أكثر تعتبر بعض الوزارات والمناصب الرفيعة محرمة على مناطق من الأردن وكأن الأمر لا يعنيهم بشيء ووجودهم في الأردن مقتصر على أنهم حراثين (مرابعية) يوصلون الليل بالنهار لتامين ابسط مقومات الحياة.

وقد جوبهوا بالإنكار والتهميش بعد أن بذلوا الغالي والنفيس في سبيل رفعة ومجد هذا الوطن وقدموا أرواحهم شهداء على ثرى وتراب الأردن عبر مسيرة هذا الوطن العزيز.

ناهيك عن البعد في توزيع مقدرات وأموال الدولة بعدالة بين المحافظات والألوية حتى أن بعض المناطق باتت تعرف بمناطق جيوب الفقر، الأقل حظا ومسميات أخرى ساهمت في إيجاد عقدة نقص في أذهان ساكنيها وأنهم بحاجة دائمة إلى قوافل المساعدات وكأنهم في مناطق منكوبة.

حمى الله الأردن وأبقاه عزيزا كما كان.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع