من شاهد وتابع ما يسمى بالانتخابات في مصر بعد الانقلاب يؤكد تماما أنها مسرحيه هزليه ومن شارك فيها أو أيدها فهو جزء من هذه المسرحية .
لا يجوز للدول التي تنادي يالديمقراطيه أن تقدم أيه أشاده أو اعتراف بهذه الانتخابات المزورة وعلى مرأى من الناس كلنا شاهدنا كيف كانت قاعات الاقتراع فارغة ولا يوجد فيها احد سوى أعضاء اللجان وكذلك دخلت دجاجه بالخطأ إحدى هذه القاعات تعبير عن من لا رأي لهم وكذلك من الذين شاهدناهم عدد من الماعز دخل إلى إحدى القاعات يبدوا انه تم التغرير به من خلال مشاهدته كميه من الأعشاب من اجل إدخالها وإعطاء صوره أخرى من المشاركين في هذه الانتخابات .
ولكن ما يهمنا هو أننا نقول لمن انقلب على الشرعية في مصر من الدول الاستعمارية ومن رويبضه العرب انه لا يجوز الكيل بمكيالين فمن يقول أن الانتخابات في مصر نزيهة نرد عليهم ونقول أن الانتخابات في سوريا قمه في النزاهة وهذا يغيضهم ويجعلهم مقهورين وذلك على الأقل.
فأنه في سوريه وفي ظل الحرب الغاشمة التي شنت على سوريا من قبل الصهيونية العالمية وعملائهم في المنطقة أن الانتخابات فيها أي في سوريا تكون أكثر إقناعا منها في مصر ومن خلال تواجد الآلاف من مؤيدين الرئيس بشار على عكس ما رأيناه في مصر وعلى الرغم من اصطفاف الإعلام المصري المدفوع من قبل أعداء الأمة العربي والاسلاميه وهذا لا يعني إنني من المؤيد ين لمايحدث في سوريا من قتل ودمار .
لكننا رأينا صناديق فارغة وغياب واضح من قبل الشعب المصري العظيم ما عدا الراقصين والراقصات وحاخامات حزب النور الدموي والإعلاميين المقززين من أمثال عكاشة والبكري ولميس الحديدي وغيرهم من حثالة الإعلام الذين يقلبون الحق باطل والباطل حق والخيانة أمانه والأمانة خيانة فهؤلاء تنازلوا عن دينهم وشرفهم بثمن بخس.
لقد كانت مؤامرة هي التي أطاحت بالرئيس الشرعي محمد مرسي مؤامرة شارك فيها كل الأعداء من الصهيونية ومن يرعاها بقوه السلاح من أمريكا والدول الغربية الاستعمارية ومن حثالة العرب الذين ينفقون المليارات لتحقيق أهداف أعداءنا هؤلاء نقول لهم أن موعدكم قريب أليس الصبح بقريب .
لقد انتهت المسرحية من الذين دفعوا أكثر من 20 مليار ومن أبواق النفاق وأعوانه من أصحاب اللحى المنافقة الذين كانوا بلامس القريب يهاجون الشيعة فإذا بالشيعة يتقدمون عليهم بالأخلاق وبالدين وبالصدق والأمانة والأنسانيه ولن نسمع لهم كلاما بعد اليوم ومن هؤلاء المنافقين على سبيل المثال فقط الحاخام ياسر برهامي والحاخام نعيم والحاخام يونس مخيون وعلي جمعه وغيرهم من الذين كانوا اشد عداء على الإسلام والمسلمين من ابي جهل وابي لهب وهؤلاء الحاخامات هم سببا في ارتداد أكثر من 15 ألف مسلم عن دينهم عندما شاهدوا الحاخامات يصطفوا مع القتلة ومنتهكي الأعراض والبلطجيه ثم أليس رجال الدين الشيعة أصبحوا هم أكثر مصداقية منهم بعد أن هاجموهم ليلا ونهارا .
أن ما تعيشه مصر من آثار الانقلاب الغاشم يبشر بأن المؤامرة في بداية النهاية وان موقف الشعب المصري العظيم في مقاطعته هذه الانتخابات هي صفعه لكل من شارك في هذا الانقلاب وان العقاب قد بدأ ولن يفلت احد من هؤلاء المنافقين والقتلة والأيام القادمة حبلى بالمفاجآت التي ستنعكس على رؤوس المتآمرين .