نداء لسلطة مياه الزرقاء .. أرواح مهددة بالموت

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني- حطت على مكاتب "زاد الأردن" شكوى من مواطنو الزرقاء يقطنون في شارع النخيل ، يطالبون من خلالها سلطة مياه الزراقاء بمابعة مشكلتهم المتمثلة بتصدع مبنى في الشارع نتيجة لوصول كميات كبليرة من المياه إلى المبنى دون اكتراث للجهات المعنية ، بالرغم من مرور عدة سنوات على ذلك ، عدا عن مخاطبة المسؤولين بهذا الشأن ، لكن دون جدوى - بحسب الشكوى  - .

ويبدو ان معاناة المواطنين الذين ما زالوا يستغيثون بسلطة مياه الزرقاء ، نتيجة للمياه التي تخترق "كراج" المبنى تزداد يوما بعد يوم حيث أن المبنى مهدد بالانهيار ، وأضحى صوتهم مفقود لنداءاتهم المتكررة دون صدى لذلك .

ومن منبر "زاد الأردن" نطالب الجهات المعنية في الزرقاء ، بضرورة الاستجابة لصرخات هؤلاء الذين أضحى ليلهم متصلا بنهارهم ، نتيجة للخوف الذي يحيط بهم ، فأرواحهم ما زالت مهددة نتيجة لتغيب المسؤولين - بحسب ما ورد في الشكوى - ، وفيما يلي نص ما جاء :

لم اجد عنوانا لهذه الشكوى لانني استعملت كل العناوين في الشكاوي السابقة التيي كتبتها حول الاضرار التي تسببها فيضان المياه المستمر منذ اكثر من خمس سنوات على العمارة الواقعة في شارع النخيل في الزرقاء الجديدة التي اسكنها وسبع عائلات اخرى واصبح الان الخوف يحيط بنا من انهيارها باي لحظة بسبب كميات المياه التي دخلت الى كراجها وامام انظار مدراء سلطة مياه الزرقاء.

والكادر العمالي في شارع المصفاة وقبل مايقارب الشهر او اكثر نشرت جريدة الرأي والمواقع الالكترونية شكوى من فيضان هذه المياه مساءا وبادرني احد العمال بان السلطة سوف تعوضنا اذا انهارت عمارتنا فتخيل معالي الوزير لغة المخاطبة وكأن المال اغلى من حياة الانسان ولم اتلقى حتى كلمة اعتذار من احد ؟؟

ولكن ان تستمر معاناتنا الى هذا الحد فتلك كارثة فيوم الجمعة الموافق 6/6/2014 ولمدة يومين وبسبب كسر في موقع السلطة والمياه تنهمر وبغزارة دون اي تحرك من عمال المناوبة فلماذا وجودهم ؟؟

والمشكلة في عقر دارهم وامام انظارهم فاذا لم يتحركو لهذا الشيء فمتى ستكون حركتهم واين المسؤولين عن المناوبات ؟؟ ما يهمني ليس محاسبتهم على ذلك لان المشكلة الاكبر بكميات المياه التي تنهمر الى كراج هذه العمارة وخطر انهيارها يقترب باي لحظة وعندما تراجعهم تراهم يتكلمون بكل برود اعصاب والاغرب انني لم اجد احد حولها وشاهدت مجموعة تفرجوا على مكان الكسر ولمدة دقائق معدودة صباح السبت 7/6/2014 ووضعوا بعض الحجارة عليه وذهبوا وكأن الموضوع لايعنيهم .

عطوفة المدير :
لم تكن هذه الشكوى الاولى ويبدو انها لن تكن الاخيرة الا اذا اخذ الله ارواح هذه العائلات واراح مديرية سلطة مياه الزرقاء منهم ويبدو ان مفهوم الانسان اغلى مانملك لم يصل بعد اليهم علما ان الموضوع سبق وان اثير في جميع وسائل الاعلام بالاضافة الى اصوات الماتورات المزعجة والتي تحملناها كل هذه السنين وهذا الامر لم يشفع لنا عند احد لينهي لنا هذه المعاناة ولا اعلم لمن نلجأ ليتكرم علينا بالنظر الى هذه الشكوى ويجد حلا لها ام ان الموضوع سيبقى على هذا الحال فالامر متروك لكم ولضمائر المسؤولين والعمال في مياه الزرقاء !!!!!