أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
من هم قادة حزب الله الذين اغتالهم الاحتلال في الضاحية الجنوبية؟ .. "تفاصيل جديدة" الملك يحذر من عواقب التصعيد الخطير في المنطقة معلومات عن الغارة التي قتلت القيادي إبراهيم عقيل 7 % تراجع زوار الأردن في 8 أشهر حزب الله ينعى القيادي إبراهيم عقيل كلاسيكو الأردن السبت في قمة الجولة الخامسة حرب شاملة على الأبواب .. وتحذير من رد "غير عادي" لحزب الله عمومية الأسنان ترفض تعديلات صندوق التقاعد ماكرون يهاجم نتنياهو ويتهمه بدفع المنطقة إلى حرب مفتوحة سيدة تتعرّض للدغة أفعى الحراشف في إربد بعد اغتيال قادة وحدة "الرضوان" .. نتنياهو متبجحا: لقد بدأنا للتو وسنغير الشرق الأوسط الأمم المتحدة تطالب بتحقيق بإلقاء جثث شهداء من فوق أحد الأسطح بالضفة الغربية قوة الرضوان .. رأس الحربة القتالية لحزب الله تحذير أممي من حرب إقليمية قد تشمل سوريا الدويري: إسرائيل تضرب في بيروت وعينها على طهران رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية. معارضون لطهران: إيران لم ترد على اغتيال هنية ولو بلطمية فوز الرمثا على الصريح بدوري المحترفين بايدن: نعمل على إعادة السكان إلى بيوتهم في جنوب لبنان وشمال إسرائيل الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد في لبنان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سعادة السفير البريطاني (بيتر ميليت) شكرا ً لكم...

سعادة السفير البريطاني (بيتر ميليت) شكرا ً لكم على التوضيح/ غابات برقش

08-06-2014 11:24 AM

قرأت يوم الخميس الخامس من حزيران في إحدى الصحف المحلية بعنوان "ميليت : لا علاقة لبريطانيا بإنشاء كلية عسكرية في برقش" ويقول سعادة السفير الاكرام لا علاقة لحكومة بلادة ولا لكلية "ساند هيرست" بأي خطط تتعلق بإنشاء كلية عسكرية في منطقة برقش كما أن سعادة السفير أكد لبعض الصحف المحلية أن "لا وزارة الدفاع البريطانية ولا الكلية الملكية "ساند هيرست" لها علاقة بخطط تطوير غابات برقش وعلية فإننا نتقدم إلى سعادة السفير البريطاني بوافر الشكر والعرفان على إيضاح وكشف الأمور جليا ً أمام الرأي العام الأردني ونرى أن سعادة السفير نأى ببلادة عن تنسيب وتلفيق هذه الإشاعات التي تمس مصداقية المملكة المتحدة ويعد هذا الموقف النبيل المتحضر ترسيخاً للشفافية والنزاهة التي تسود بلاده الحريصة على مصالح الشعب والحكومة لا تقبل إلصاق الإخبار الملفقة التي تمس مصداقيتها وسمعتها فتحية إلى سعادة السفير الذي يمثل بلده خير تمثيل .

أما بعد فإننا لا نغفل القول المأثور لجلالة الملك حسين طيب الله ثراه حين قال "نحو أردن اخضر" ,وجلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعه معززا لمسيرة النهضة والبناء لرفعة الوطن وسموه من خلال توجيهاته الحكيمة ونلتمس من جلالته أن يفض الخلافات من خلال تدخله لنزع الخلاف الذي ينشا حول الاجتهاد في قضايا الأردنية ومصالحه .

يبدوان بعض المفاهيم الجديدة عند البعض تسير الأمور نحو أردن أجرد سواء بسبب العوامل الطبيعية بتغير المناخ من شح الأمطار أو الأفعال البشرية غير المسؤولة بالتعدي على الأحراش وقطعها بشكل مجحف مما يزيد من تعرية الأرض ويسهم في اتساع رقعة التصحر وتملك أراضي الأحراش والغابات بشكل سافر دون المسألة الحقيقية وغياب المحاسبة أحيانا .

إن الإصرار على قطع الأشجار بحجة بناء كلية للدفاع على غرار كلية ساند هيرست المنوي إقامتها على الأراضي الحرجية التابعة لغابات برقش وعرجان في محافظة عجلون من قبل المؤسسة العسكرية وهي المؤسسة التي تحظى بالاحترام والتقدير وينحني لها كل أردني لأنها تأبى أن يرتدي عباءتها ويتوشح بشعارها من لا ينتمي لهذا الوطن العزيز لأنها تبني ولا تهدم , تزرع ولا تحرق ولا تقلع شجرة والدليل على ذلك أن جميع الوحدات العسكرية زرعت في عرينها ومواقعها الأشجار الحرجية والمثمر وهو الحرص بحد ذاته وهي مؤسسة معنية بحماية الوطن والذود عنه بالإحاطة بحدوده وسمائه مجسدا ً للهيبة وسيادة ويحفظ مقدراته لكننا نتوجس خوفا ً أن يتسلل إليه أصحاب النفوس الضعيفة .

إن الإقدام والاستيلاء بشكل عدائي عنوة وقهرا على غابات برقش ومثلها من الغابات ولأحراش مخالفة القوانين التي ترعى وتحافظ على ديمومة الغابات و الأحراش التي تمثل جمال الأردن وزينته الحفاظ على هذه الثروات واجب وطني .

إننا نستنكر ونستهجن نهش و قضم هذه الخيرات وإزالة رونق هذا الجمال بأي حجة كانت , وأننا نلاحظ أن هناك مجهولون ضاقت في عيونهم رحاب الأردن الواسعة بينما حدقت بما هو جميل وثمين تم التفريط ببعض منه , من خلال التعدي والتطاول على المناطق الحرجية وأملاك الدولة والثروات الطبيعية من أفراد لهم نفوذ في السلطة والثراء , أعطوا لأنفسهم حججا وذرائعا ومسميات وجعلوا من أنفسهم أوصياء على مقدرات الوطن ساروا على هذا النهج في السنوات الأخيرة من خلال تحقيق المنافع والمصالح الشخصية بعيدة المدى بالالتفاف وتحايل على القوانين .

وعلى كل الأحوال فالمشاريع الوطنية التنموية المستدامة الصحيحة والقابلة لتجديد وتحديث هي مطلب وطني يبتغيه كل فرد في هذا الوطن العزيز وان تعطيل وإعاقة المشاريع الوطنية ذات المسارات الواضحة مرفوضة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع