زاد الاردن الاخباري -
خاص - "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " ، فالمسؤولية واجب حري المحافظة عليها من منطلق الأمانة ، إلا أن استغلال المنصب والمسؤولية بطريقة غير مشروعة فهذا أمر لا يرتقي لمستوى المسؤولية .
وعلى ضوء ذلك فقد حطت على مكاتب "زاد الأردن" ، شكوى ، مفادها قيام مديرة مدرسة حكومية بتوجيه إنذار لمعلمة ، نتيجة لإغلاق باب أحد الغرف ، للجلوس وزميلتها، تزامنا من مرور المديرة أمام الغرفة - بحسب الشكوى - .
وأوضحت الشكوى أن المديرة قامت بإرسال كتاب إلى مديرية التربية والتعليم في منطقة ماركا ، ليتم توجيه إنذار إلى المعلمة - دون وجه حق - .
وطالبت بضرورة متابعة وزير التربية والتعليم هذا الأمر ، نتيجة لوجود "ظلم" وقع على المعلمة ، وقد وصل "زاد الأردن" نسخة من الكتاب .
وفيما يلي نص الشكوى كما وصلنا :
"من اطرف العقوبات التي مرت على تاريخ وزارة التربية والتعليم وجعلت من نظام الخدمة المدنية بصيغته القمعية الرجعية الحالية شيء لا يستحق الذكر أبدا ، فقد بادرت أحدى المعلمات في مديرية تربية ماركا للجلوس مع زميلتها داخل مكتبهم في المدرسة ومن محاسن الصدف ان تمر مديرة المدرسة من هذا المكتب ولم يرق لها أبدا هذا الإغلاق فبادرت لإستجواب المعلمة بطريقة لا يمكن الخوض بحساسية تفاصيلها على ذنبها الذي لا يغتفر أبدا ، وتطورت القصة بتوجيه مدير تربية ماركا عقوبة الإنذار للمعلمة على هذا الجرم الذي ارتكبته !! ومن الطريف ايضا أن يصدر هذا الكتاب موقعا من مدير التربية شخصيا وبنص يتضمن تهديدا ووعيدا بعدم تكرار الحادثة مستقبلا والا فلن تجد هذه المعلمة ما يسرها من عقوبة ، وفي نفس الوقت أنكر مدير التربية استصداره لهذه العقوبة" ؟!
وزادت الشكوى " نضع هذه الحكاية او الرواية أمام معالي وزير التربية الدكتور محمد ذنيبات وأمام نقابة المعلمين للنظر في حيثياتها والوقوف على السبب والدافع والضغوطات الخارجية التي دفعت ادارة المدرسة والمديرية لتوجيه هذه العقوبة للمعلمة دون وجه حق" .