أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. انخفاض على الحرارة أحزاب الأردن «تقيس» قبل «الغوص الانتخابي» ومخاوف مبكرة من «هزات ارتدادية» بعد إعلان المرشحين تفاصيل خطة غالانت التي قدمها للأميركيين لادارة غزة شاهد : الجيش ينشر فيديو من تمرين "السد المنيع" الذي شارك فيه ولي العهد نجاح أردني بتحقيق التغطية الصحية الشاملة للاجئين والمهاجرين جيش الاحتلال يعثر على النسخة الغزاوية من “السلم والثعبان” ألف متبرع بالدم لغزة في مجمع النقابات .. وتمديد الحملة السبت تعميم يحرم سوريين من زيارة بلدهم .. دلالاته وتأثيره هل يستوجب رفع أجور الأطباء إعادة النظر بالحد الأدنى للرواتب؟ قتلى وإصابات وتفجير منازل وتفخيخ أنفاق .. ما الذي جرى في غزة مساء اليوم؟! مهم لطلبة الثانوية العامة "توجيهي 2024" قبيل امتحان الرياضيات "مياهنا" تحقق أول خفض فاقد مائي بنسبة %2.6 في عام واحد القسام في رسالة جديدة لجيش الاحتلال: “لن تجدوا سوى كمائن الموت” دعوة المغتربين الأردنيين للتسجيل للمشاركة بحفل وطني الشهر المقبل حركة أنصار الله في اليمن تصدر بيانا جديدا يكشف آخر عملياتها / فيديو البنتاغون يعترف بإدلاء بايدن بتصريحات غير صحيحة أثناء المناظرة بوتين: على روسيا أن تنتج صواريخ كانت محظورة سابقا البنك الدولي: الباص السريع أسهم في زيادة إنتاجية العمال بـ%7.6 بايدن: عندما تسقط يمكن أن تنهض .. سأفوز بالانتخابات إسبانيا تطلب الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة دعشونا بعد أن أفغنونا

دعشونا بعد أن أفغنونا

15-06-2014 11:08 PM

خلال الفترة الماضية كتب عن داعش أكثر منا كتب مالك في الخمر ، وعند الإطلاع على محاولات تحليل ما يجري من حيث سرعة التغيرات التي حدثت على الساحتين العراقية والسورية وتبعها وضوح الموافق في كل من طهران وبقية العواصم العربية السنية ، تجد أن محركات هذه التغييرات تكمن في قوة التمويل المالي لهذه الجماعة والذي من خلاله إستطاعت أن تحقق إنتصارات متسارعة على الجيش العراقي الذي إنفق عليه مليارات الدولارات خلال السنوات الماضية .
وتجمع معظم التحليلات على وضوح الرؤية من أن الصراع هو طائفي بين سنة وشيعة ، وبالتالي فان الدخول في محاولات للوصول لحل تعني أن يتم شطب أكثر من الف واربعمائة عام من التاريخ الإسلامي القائم بحد ذاته على تناقضات الطرح الديني بين تلك الفئتين من المسلمين ، وهذه المعركة لاتختلف عن معركة افغانستان التي هي ايضا قامت على اساس صراع طائفي وتم تغطيته من قبل الجميع بهدف الوصول لحل توافقي بين تلك الفئتين في افغانستان ، والنتيجة معركة مستمرة لعشرا ت السنين دون نتيجة أو تحقيق أي نصر لأي طرف فيها .
وكما قامت دول عربية سنية بتمويل الافغان السنة ضد الافغان الشيعة الذين تمولهم دول غير عربية شيعية ،هي الأن تسير على نفس الطريق بدعهما لداعش ولدعم الأخرين لحكومة المالكي الشيعية وبشار الأسد ، وهذا الدعم يتم بأموال شعوبهم ومن خلال غرف مغلقة يقبع فيها رجال سياسة واقتصاد ورجال دين ورجال استخبارات من كل الطرفين الذين يقدمون الدعم لأطراف الصراع ، وهم مؤمنون بأن نيران تلك المعارك سوف لن تقترب منهم ، وإذا إقتربت سوف لن تتجاوز مناوشات هنا أو هناك وتنهتي .
وهذه المعارك تتم ايضا في اليمن وبكل وضوح صورة ما يجري في العراق وسوريا اليوم ، وتبقى لعبة الإعلام هي المسيطرة على رسم الصورة للشعوب ، وهو نفس الإعلام الذي يرقص لجنرال مصر ولبقية ملوك ورؤساء تلك الدول الذين استطاعوا أن يخرجوا من دور المفعول فيه لدور الفاعل وإن كان هذا الدور سيؤدي إلى هلاكهم ومن باب أنهم اصبحوا يلعبون في الأخيرن بدلا من اللعب فيهم ، وكما أفغنوننا سوف يدعشوننا ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع