أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الضمان: استمرار التسجيل ببرنامج استدامة ++ موريتانيا: فوز الغزواني بفترة رئاسية ثانية 2973 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم العراق: تسجيل ثلاث هزات أرضية بمناطق مختلفة بالبلاد روسيا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر تموز جلسة لمجلس الامن الثلاثاء بشأن اعمار غزة أسعار العملات العربية والأجنبية مقابل الدينار الأردني أسماء الطلبة الأوائل في امتحان الشامل توضيح مهم لمستخدمي الباص السريع وباص عمّان لبيد: الاتهامات حول إطلاق أبو سلمية خلل وظيفي للحكومة نتنياهو يرد على اتهامات إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الأردن .. فتح موسم صيد الطيور بالأغوار فقط مصدر إسرائيلي: حماس تمكنت من إعادة تأهيل نفسها %62.63 نسبة النجاح العامة بامتحان الشامل الاردن .. إعلان نتائج الشامل (رابط) إعلام عبري: غضب من صحفية يابانية نفت ارتكاب حماس عمليات اغتصاب فصائل عراقية تهدد باستهداف أنبوب النفط المتجه إلى الأردن ارتفاع عدد الشركات المسجلة في الأردن 47.2 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سوريا : هذا ما ضبط على الحدود الأردنية - صور
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث أوَ يكذب حكامنا على غير أنفسهم ؟!

أوَ يكذب حكامنا على غير أنفسهم ؟!

18-06-2014 10:59 PM

زاد الاردن الاخباري -

عباس عواد موسى

أحيا المؤرخ يان موريس من جامعة ستانفورد فرضية ضرورة الحرب العالمية كعامل لا بد منه لإنعاش الإقتصاد العالمي الذي لا حلّ لركوده بدونها .
ليس وحده من يرى ذلك . فاختفاء الطبقة الوسطى يعني انتشار الظلم وإلغاء العدل وضعف العالم في منافسة الصين أدى إلى افتقار العديد من البلدان للبنية التحتية , فثارت الشعوب ضد هذا الظلم المحدق الذي سببه فساد الحكام وأنظمة الحكم . ليس فقط في الدول التي تحيي استقلالات شكلية بل وفي الدول الكبرى التي لولا الفساد لما كانت يوماً تعيش انتعاشاً . فرفاهيتها كانت على حساب تلك البلدان التي وضعوا فاسديها ليحكموها كما يقول أندرييه بييدريتش الخبير والمحلل الإقتصادي الكرواتي
وبحسب البروفيسور تايلر كوفين كما جاء في نيويورك تايمز فإن عدد القتلى في العراق وجنوب السودان لا يقارن بملايين القتلى الذين وقعوا في الحربين العالميتين اللتين وقعتا في النصف الأول من القرن الماضي . ويشير إلى أن الزمن الذي مضى على الحرب العالمية الثانية أصبح طويلا . لكنه وهو يحاضر في جامعة جورج مينسون يرى كذلك أنه بالإمكان تجنب الحرب بالسلام وبالقرارات السليمة التي يمكن للحكومات اتخاذها .
ويخالفه كثيرون . فالمذهب الرأسمالي لا يمكن أن يقوم إلا على الفساد تماماً كالنظرية الماركسية ولذا , فلا بقاء له بغير الفاسدين والطغاة . ولأن الأمر بات مكشوفاً للعامة فإن اجتثاثه أمر لا بد منه ولو أدى ذلك لقتل نصف سكان المعمورة . ونحن لم نر من عرض رئيس الوزراء الياباني شيزو آبي عن سياسة إقتصادية نوعية شيئاً بعد ؟ ذلك البلد الذي تهاوى بسبب كوارث في منشآته النووية بعد أن كان أحد عمالقة الإقتصاد في العالم . وكيف سيتجنب الصراع الجغرافي مع الصين وروسيا وكوريا الشمالية بعد أن فقد من الإقتصاد ما كان بمقدوره أن يحقق له سباقاً في التسلح .
دماء شهدائنا غطت المعمورة ولن يسلم نظام من ضربات دمائنا والقوي قبل الضعيف وشهدائنا يضربون الرؤوس غير آبهين بالأذناب .
إقرأوا كتاب المؤرخ يان موريس " ألحرب , لماذا الحرب " ؟! لتكتشفوا أن السلام المزعوم فقاعة يلجأ للحديث عنه المستسلمون بانتظار شرارة الحرب القادمة " القائمة " في العراق وسوريا ومصر قبل أوكرانيا والبلقان .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع