زاد الاردن الاخباري -
رداد القلاب - لم يكن لانتصار الغزاوي من اسمها نصيب، فمعركتها مع قساوة الحياه انتهت بالنصر للحياة، كما هي دائما وفي اغلب الاحيان… ام صالح ام ورب اسرة بعد موت زوجها لعائلة من خمسة اطفال بنات اكبرهن 15 عاما.
ام صالح ترملت قبل 5 سنوات ودهمها المرض فاصيبت بفشل كلوي حاد وكذلك بامراض السكري والضغط اقعدتها عن العمل خادمة في المنازل.
يهدد المؤجر ام صالح بالحبس من جراء كتابة شيك بقيمة الاجرة المكسورة عليها منذ 6 اشهر واخلاء المنزل المفصول عنه الماء والكهرباء بسبب ما ترتب عليها من اثمان بلغت 120 دينارا. تروي ام صالح قصة معاناتها والدموع تملأ عينيها وبمرارة العوز ومد اليد في ظل ايتام يأكلون مما يتصدق عليهم ابناء الحي والجيران.
لجأت انتصار لوزارة التنمية الاجتماعية فابلغتها بانها لا تحمل رقما وطنيا وان القانون يتطلب وجود رقم وطني للمساعدة.
وتقول: توفي زوجي منذ خمس سنوات واستطعت ان اتدبر امري بعد ان قمت بالخدمة في المنازل لدى المواطنين ولكن بعد مرضي لم استطع ان استمر، واطلب مساعدة الخيرين ونحن على ابواب شهر رمضان المبارك.
وتضيف: احترقت احدى طفلاتي ابنة 9 سنوات بسبب حروق اصيبت بها من جراء حريق شب في المنزل اكل الاخضر واليابس من الوثائق والاثات المهترئ اصلا.
انتصار الفلسطينية تغسل كليتيها مرتين في الاسبوع ……تستغيث، الانثى مكسورة الجناح وتنادي اهل الخير لمساعدتها لكي لا يقع الاطفال فريسة سهلة للظروف وكذلك لمنع رميهم بالشارع.