أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
واشنطن: استمرار العمل العسكري بغزة يضعف تل أبيب الثلاثاء .. أجواء حارة في عموم المناطق 146 ألف طالب يبدأون أول امتحانات "التوجيهي" اليوم شاهد لحظة العثور على المتفجرات التي اخفاها الارهابيون ثم القيام بتفجيرها بمنطقة ابو علندا - القويسمة فيديو- مراسم تسليم مفتاح الكعبة المشرفة للسادن الـ78 .. شاهد انخفاض سعر الأرز والسكر بنسبة تتراوح 3-5% بالسوق المحلي توضيح من الداخلية السعودية حول مخالفي أنظمة الحج الجيش الإسرائيلي: حماس تُعيد تسليح نفسها من مخلفات ذخيرتنا نسبة التبرع الطوعي لوحدة الدم بارتفاع ملحوظ في الأردن .. إليكم النسب تعديلات ترفع رسوم ترخيص مراكز التغذية إلى 200 دينار في ظل موجات الحرارة المرتفعة .. هل ينجح الأردن في التكيف مع المتغيرات المناخية؟ عائلة نتنياهو طلبت الحصول على حراسة الشاباك لمدى الحياة الأمن: التحقيقات بقضية ماركا أسفرت عن الوصول لموقع آخر هذا ما أعده "حزب الله" للحرب المقبلة مع الاحتلال الإسرائيلي حماس تنفي تقارير عن نيتها مغادرة الدوحة إلى العراق قيادي في حماس: مستعدون وجادون لمفاوضات حقيقية ثني شخص عن الانتحار من أعلى جسر بعبدون الأزياء التراثية الأردنية ايقونة مميزة بيوت الأزياء المصرية بسبب دعم فلسطين .. جامعة كولومبيا تجري تحقيقاً مع 3 إداريين وتجبرهم على أخذ إجازة الاتحاد الأوروبي يحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بقطاع غزة

مسرح العبث

06-07-2014 12:50 PM

في نهاية شهر تموز من عام 1914 أي قبل مئة عام قامت الحرب العالمية الأولى ، وأعقبتها الحرب العالمية الثانية عام 1939 ،بعد انتهاء الحربين التين حصدتا أرواح ملايين البشر قرأت أوروبا نتائج الحربين وكم كانت هذه النتائج مرعبة وموجعة فقد تركت أجيالاً من الشباب تعيش حالة التوهان ، والسلبية المطلقة ، وسيطر فقدان الثقة في كل ما هو حكومي عند العامة والخاصة لأن الحكومات وحدها تتحمل هذه النتائج ، وهذه الجرائم بحق الإنسانية ، فكان أن انعزل المواطن الأوروبي ، وظهرت الفردية واضحة في السلوك العام ز

وبعد أن فقدت القيم الأخلاقية والدينية والاجتماعية قيمتها وشرعيتها ودورها الإصلاحي قام علماء ومبدعون بدور المنقذ من هذه الحالة العبثية التي يعيشها المواطن ، في هذه الفترة ظهر مسرح العبث من خلال رائده الأول صموئيل بيكت بمسرحية " في انتظار غودو " عام 1948وقد كان لهذه المسرحية تأثير كبير في نفسية الشباب الأوروبي الذي لن ينتظر عودة غودو بل سيقوم هو نفسه بدوره في إنقاذ بلده .

هل نعيش حالة من العبثية الفكرية والدينية والأخلاقية ؟ وهل وصلنا إلى مرحلة فقدان الثقة بالحكام والمسؤولين ؟ وهل هم وحدهم بعبثية تفكيرهم ، وسوء إدارتهم وراء كل هذه الجرائم الإنسانية التي نعيشها ؟ وهل نحن حقيقة بحاجة إلى غودو صموئيل بيكت ؟ أم نحن بحاجة إلى وعي لما يدور حولنا .

ليس غريباً حرق طفل عربي فلسطيني ، وليس غريباً قتل الأبراياء في البلاد العربية على أيدي من يملك السلاح ، يا إلهي ماذا أصابنا ؟ ولماذا هذا الصمت العربي ؟ وهل سيدوم .

نقول بلغة سليمة لقد قتلوه بدم بارد ، وننسى أن نقول إننا تلقينا الخبر بدم بارد ، وقبله زعيتر ، وقبله محمد الدرة والسؤال الكبير من بعده ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع