زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - يبدو ان صيام شهر رمضان المبارك ، أخفت الأضواء حول تعديل وزاري قادم أو تغيير للحكومة ، فبعد أن ذاع في الصالونات السياسية عن وجود تغيير للحكومة قبل فترة وجيزة ، جاء الشهر الكريم ليزيد من توقيت منصب حكومة عبد الله النسور ، حيث ما زال الوقت في صالح الحكومة.
أطراف سياسية رجحت في وقت سابق ان يكون التعديل الحكومي ، أو تغيير الحكومة بعد عيد الفطر ، وقد تكون "عيدية الأردنيين" ، إلا أن ذلك ما زال في كفّة الرجحان ، وما زالت التكهنات بشأن التعديل ضئيلة أمام تغيير كامل للطاقم الحكومي .
ما زال المشهد ضبابيا ، وستضح المعالم أكثر بعد العيد مباشرة ، فقد تكون "تحلاية العيد" ، بالنسبة لهم ، إقصاء حكومة "الرفع" عن حياتهم في ظل المضايقات المادية والاقتصادية التي تعرض لها الأردنيون خاصة رفع الرسوم والضرائب على عدد من الخدمات والسلع.