أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الدفاع المدني السوري: مخلفات الحرب والألغام تمثل حربا جديدة على السوريين تجارة الأردن تكشف تفاصيل الصادرات الوطنية إلى سورية روسيا: سنواصل مشاريع النفط والغاز رغم العقوبات الأميركية الاردن .. الجيش يشتبك مع مهربين ويقتل احدهم أسعار الذهب تستقر في الأردن اليوم الأحد متى يبدأ شهر رمضان 2025/1446؟ آلية فصل التيار الكهربائي عن المنازل على طاولة النواب اليوم الأحد ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 46565 شهيدا و109660 مصابا الأردن .. طعنت جارها بـ"مقص" دفاعا عن شقيقها .. وهذا قرار المحكمة ! الأردن: الاشتباكات مع مجموعات من المهربين لا تزال مستمرة بالأسماء .. فاقدون لوظائفهم بوزارة الصحة الهيئة الخيرية الهاشمية: 248 مليون دولار الدعم المقدم لغزة منذ عام 2002 3 شهداء في غزة والبريج وأوامر إخلاء لسكان مخيم النصيرات أوكرانيا تعلن إسقاط 60 مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل مصدر: الاشتباكات مع مجموعات من المهربين لا تزال مستمرة بالأسماء .. فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن هذه المناطق هيئة البث: إصابة 8 جنود إسرائيليين الجمعة الماضية بجباليا الأردن .. دعوة المسافرين للتأكد من تفاصيل رحلاتهم بسبب الضباب السماح للسوريين المقيمين بعدد من الدول بالدخول إلى الاردن دون موافقة مسبقة الحكومة: توافق مع الملكية الأردنية لشحن 30 طن منتجات زراعية
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك عناصر امنية لبنانية وجهت اساءات عنصرية...

عناصر امنية لبنانية وجهت اساءات عنصرية لسودانيين ووصفتهم بـ "الحيوانات والفحمة"!!

24-06-2010 03:18 PM

زاد الاردن الاخباري -

ذكرت تقارير صحفية ان العلاقات السودانية اللبنانية تشهد حاليا توترا متزايدا في أعقاب تعرض سودانيين يعملون في بيروت إلى ما وصفته الخرطوم بـ "إساءات عنصرية" من قبل عناصر أمنية، طالبت على إثره الحكومة السودانية من نظيرتها اللبنانية تقديم اعتذار رسمي، إلا أن السفير اللبناني في الخرطوم رفض تقيم أي اعتذار للشعب السوداني إلى حين اكتمال التحقيقات، مما اسهم في زياة التوتر في وقت يجري فيه البلدان تحركات مكثفة لاحتواء الأزمة.

وكان ناشطون سودانيون تظاهروا أمس أمام السفارة اللبنانية بالخرطوم وقدموا مذكرة للسفير أحمد الشماط، تطالب باعتذار فوري للشعب السوداني نتيجة لما تعرض له سودانيون مقيمون ببيروت من "اعتداءات" بعد أن اقتحمت مجموعة من عناصر الأمن حفلا خيريا بمنطقة الأوزاعي.

وقال السودانيون إن عناصر الأمن ضربت البعض ووجهت إساءات ذات طابع عنصري. وطالبت المذكرة بتقديم المتورطين للمحاكمات وتعويض المتضررين معنويا وماديا.

وذكرت مذكرة ثانية لسودانيين في دول أخرى موجهة إلى السلطات اللبنانية "أن هدفنا الأساسي من هذا الخطاب أن ننبهكم أولا إلى ما يستشعره الرأي السوداني قاطبة من غضب كبير تجاه ما جرى لأخواتهم وإخوتهم في أرضكم. وثانيا، ومع الثقة الكبيرة أنكم ترفضون هذا المسلك البغيض الذي بدر عن الحفنة المعزولة من القوات اللبنانية الرسمية، إلا أننا نتوخى منكم بذل الجهود المشتركة لمحاصرة الموضوع ومعالجته كحالة معزولة قبل أن يتحول إلى قضية شاملة قد تكون لها تداعيات غير حميدة لا تعكس رغبة الرأي العام الغالب في السودان ولبنان".

وتابعت: "ومن هذا الأمل المعقود على حكمتكم، وتفاديا لأي تداعيات ولو طفيفة ومعزولة"، ودعت إلى توجيه رسالة إلى الشعب السوداني بهذا الخصوص، "فالغضب هنا غضب شعبي لا يمكن علاجه فقط عبر القنوات الحكومية أو الدبلوماسية..".

وحسبما ذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية الصادرة في لبنان، حمل المتظاهرون لافتات حملت شعارات مثل "كانت بيروت تطبع والخرطوم تقرأ، أصبحت بيروت تضرب والخرطوم تتوجع".. وأخرى تتحدث عن سواد اللون وثالثة تدين الاعتداءات..

ورد السفير اللبناني بالخرطوم أحمد الشماط بأن "لبنان أصغر دولة متوسطة والسودان أكبر دولة أفريقية، لكنهما خمسة خمسة". ووعد بالاعتذار فور اكتمال التحقيقات ومعرفة الأخطاء، وشدد على علاقات البلدين في إشارة إلى أن "لبنان والسودان" متشابهان حتى في الألفاظ.

واستنكر شماط لدى تسلمه المذكرة حادث الاعتداء، ووصف تداعيات الحادث بـ "سحابة صيف" مشيرا إلى أن "السلطات اللبنانية على أعلى مستوياتها تتابع التحقيقات الجارية في هذا الصدد وأن الجاني سيعاقب ليكون عبرة لغيره".

ولفت خلال المسيرة ان بعض المشاركين فيها رفعوا أعلاماً لبنانية شطبوها بعلامة "X" باللون الأحمر وحملوا شعارات ضد لبنان تطالب بمقاطعة المصارف اللبنانية العاملة في السودان والبضائع اللبنانية، مما أثار استياء السفير اللبناني الذي أعلن انه استنكر خلال استقباله المتظاهرين الحادث الذي حصل في الأوزاعي،

وقال لهم ان هذه القضيه يتم التحقيق بها، مضيفاً: "أبلغتهم شجبي واستنكاري بشدة لما أقدموا عليه بشطب الارزة اللبنانية باللون الاحمر بعلامة (اكس)"، معتبرا "ان هذا التصرف اهانة للدولة والشعب اللبناني وطالبتهم بالاعتذار من الشعب اللبناني"، ومؤكدا "ان لبنان وعلمه وأرزته لا تعامل من الاشقاء السودانيين هكذا معاملة، وهذا التصرف يكون ضد اسرائيل عدو لبنان والسودان والعالمين العربي والاسلامي".

وفي بيروت تفاعلت الأزمة كما في الخرطوم من خلال مسارعة السلطات اللبنانية إلى معالجة ذيول هذه القضية عبر فتح تحقيق رسمي وفوري مع العناصر الأمنية لتحديد المعتدين وإحالتهم إلى القضاء، وإعلان السفير السوداني في لبنان إدريس سليمان أن ما حصل "لا يتعدى الحادث الفردي، ولن يؤثر على العلاقات الوثيقة بين البلدين والشعبين".

ووصف السفير السوداني في مؤتمرٍ صحافي عقده أمس، الحادثة بـ "الغريبة والشاذة، وهي ليست من شيم الشعب اللبناني". وقال: "لقد بحثت هذا الأمر مع وزارة الخارجية اللبنانية ومع المدير العام للأمن العام، وتبلغت إدانتهم الشديدة وتأكيدات بأن السلطات المختصة تجري تحقيقا بما حصل وأن الفاعلين سينالون أشد العقوبات لأن الفعل الذي ارتكب مرفوض ولن يمر من دون محاسبة".

وأوضح "من غير المقبول التعرض لكرامات مواطنينا وإهانتهم وضربهم وشتمهم، وهذا لا يقرّه الأمن العام اللبناني ولا تقبله الحكومة ولا الشعب اللبناني وقد سمعت هذا الكلام من اللواء جزيني بالذات".

وكشف السفير سليمان أن "المعتدى عليهم لم يبلغوا السفارة السودانية بما حصل معهم، وللأسف عرفنا بالحادثة من وسائل الإعلام اللبنانية". وأشار إلى أن "السفارة لن تتقدّم بدعوى شخصية ضدّ العناصر المعتدية طالما أن السلطات اللبنانية تتخذ الإجراءات اللازمة وهي ستبلغنا بالنتائج، لكن إذا أراد الأشخاص المعتدى عليهم أن يتقدّموا بمثل هذه الدعوى فإننا على استعداد لمساعدتهم عبر توكيل محامين لهم ومستشارين قانونيين، خصوصا وأن هؤلاء لديهم إقامة شرعية ولم يخالفوا القانون اللبناني".

وكان الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية السودانية، معاوية عثمان خالد، قال فى تصريحات صحفية سابقة ان السفارة السودانية ستقوم بمعالجة امر اقامة السودانيين فى لبنان لتكون بطريقة شرعية كما تعمل على رد الحقوق والاعتبار لمن تضرروا جراء حادثه منطقة الاوزاعى.

ودعا الناطق الرسمى الشباب السودانى بالخارج الابتعاد عن كل ما من شأنه ان يعرض كرامة السودانيين لاى نوع من الاهتزاز والعمل على توفيق اوضاعهم وفقاً للنظم الهجرية بالدول التى يعملون فيها لتكون اقامتهم شرعية.واعتبر ماحدث فى لبنان بأنه حدث عابر لايمكن ان يؤثر على العلاقات بين البلدين.

من جانبه، أدان حزب الله اللبناني الممارسات التي استهدفت مواطنين سودانيين في منطقة الأوزاعي من قبل عناصر من الأمن العام اللبناني.

وقال بيان للحزب نشر على موقعه الالكتروني: " يدين حزب الله ما ارتكبه بعض عناصر الأمن العام من ممارسات بحق مواطنين سودانيين وأفريقيين يعملون في لبنان خلال تجمعهم قبل أيام في منطقة الأوزاعي، ويبدي تضامنه معهم في محنتهم التي سببتها هذه الممارسات العنصرية".

اضاف البيان" وإذ يعبّر حزب الله عن تقديره للشعب السوداني الشقيق وعن احترامه لقيادته، يؤكد مجدداً استنكاره للتصرفات الفوقية التي استهدفت بعض أبناء هذا الشعب العاملين في لبنان، ويطالب بالتحقيق الشامل والفوري مع المسؤولين عن هذه الممارسات وتحميلهم المسؤولية الكاملة عن تصرفاتهم أمام القضاء المختص".

وكان نحو 100 من اللاجئين والمقيمين السودانيين يقيمون قبل ايام حفلاً في إحدى صالات الأفراح في منطقة الأوزاعي من دون إذن من السلطات التي كانت رفضت منحهم الترخيص، فقامت قوة من جهاز الامن العام بدهم الحفل غير المصرح به وإلقاء القبض على المشاركين فيه، قبل ان تطلق مَن يحملون إقامة وتُبقي موقوفين مَن دخلوا خلسة إلى لبنان.

وأشارت معلومات الى ان بعض العناصر الامنية تعاطت بالشدّة مع الرعايا السودانيين وتعرّضت للبعض منهم بالضرب والسباب بعبارات عنصرية مثل "على الأرض يا حيوانات"، و"يا فحمة" و"صايرين تعرفو تلبسو تياب حلوة كمان يا بهايم"، حسبما ذكرت صحيفة "الراي" الكويتية.

دنيا الوطن





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع