أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 41586 شهيدا و 96210 إصابة ابوزيد : كل الخيارات باتت مفتوحة مصدر إسرائيلي: لدينا مزيد من الأهداف لنهاجمها في لبنان الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين والـديزل بالأردن معركة الخرطوم .. نقاط شارحة لـ"هجوم الخميس" ومآلاته. سماء الأردن بقمرين يوم غد الأحد .. ما القصة؟ الأردن .. الحبس 12 عاما لمتهم صفع والدته وحاول قتلها. حزب الله يقصف مستوطنة إسرائيلية إذاعة الجيش الإسرائيلي: طائراتنا ألقت 85 قنبلة لاغتيال نصر الله وول ستريت جورنال: حزب الله فقد الاتصال بالعديد من كبار المسؤولين عقب الانفجار زعيم المعارضة الإسرائيلية: ليعلم أعداؤنا أن من يهاجمنا سيموت معلومات عن حسن نصرالله الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله رسميا البرلمان العربي يطالب بموقف عربي إفريقي لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة مباراة حاسمة تجمع منتخب الشباب مع نظيره القطري بالتصفيات الآسيوية غدا لبنان يمنع طائرة إيرانية من الهبوط بمطار الحريري رويترز: نقل المرشد الإيراني إلى مكان آمن الفراية يتفقد جسر الملك حسين من هو هاشم صفي الدين أبرز مرشح لخلافة نصر الله؟ دوي انفجارات قوية في رام الله رئيس الأركان الإسرائيلي: أي شخص يهدد مواطني إسرائيل سنعرف كيف نصل إليه

ثلاثة .. مرشحين

24-06-2010 07:25 PM

المراقب للدورات الانتخابية التشريعية السابقة يلاحظ أن معظم المرشحين لهذه الانتخابات لا يخرج عن ثلاثة نماذج تقليدية تتكرر في كل الدوائر الانتخابية.

النموذج الأول: وجهاء العشائر
قد يكون معظم المرشحين (خصوصاً في محافظات الشرق اردنين) من هذا النموذج . ويعود ذلك إلى طبيعة قانون الانتخاب الذي يصب بطريقة أو بأخرى في مصلحة هذه الفئة من المرشحين. تأتي شعبية هذا النموذج غالباً من عدم وجود نموذج آخر منافس , كما إن معظم المرشحين يأتي من خلفية عسكرية وهناك موروث اجتماعي راسخ بأن العسكر أكثر انتماءاً وولاء للبلد, مما يعزز الثقة بهذا النموذج , إلا أنة يعاب على هذا النموذج كثرة المرشحين المتشابهين ولا تكاد تجد تمايز أو فوارق كبيرة بينهم ويعتبر عدد أصوات العشيرة الأكبر هو العامل الحاسم في تحديد هوية الفائز في هذه الدوائر.كما يعاب على هذه الدوائر كثرة الإشاعات والخصومات بين المرشحين من جهة والناخبين من جهة أخرى بسبب صلاة القربى والنسب والتنافس المحموم على الأصوات .

النموذج الثاني: رجال الاعمال
بدأ هذا النموذج يزاحم النماذج الأخرى في الساحة الانتخابية وفي جميع المحافظات خصوصاً مع النجاح الكبير الذي حققه رجال الإعمال في الانتخابات الماضية وما رافقه من عمليات شراء أصوات بطرق مختلفة.

يعتبر الفقر وقلة الوعي, إلى جانب عدم الثقة بالمرشحين الآخرين وعدم الثقة بنزاهة الانتخابات أهم العوامل على ظهور هذا النموذج. على الرغم من عدم الثقة بهذا النموذج أيضاً, فمعظمهم من غير السياسيين ولا تعنيهم السياسة أو التشريع أو الرقابة بقدر ما يعنيهم استغلال السلطة لتنفيذ مصالحهم الخاصة وزيادة أرصدتهم البنكية .

النموذج الثالث: السياسيين
يعتبر هذا النموذج ( حزبيين , ناشطين سياسيين , أعلامين, نقابين ) الأقل وصولاً للبرلمان , بسبب قانون الانتخاب الذي لا يساعد على تشكيل كتل أو قوائم حزبية . كذلك لضعف الأحزاب السياسية الاردنية , بسبب الموروث الاجتماعي الخاطئ والسيئ عن الأحزاب بأنها معارضة للبلد وللنظام .
الا أن هناك شخصيات سياسية معدودة استطاعت الوصول للبرلمان بالاعتماد على رصيدها العشائري والسياسي ومواقفها الوطنية.
قد يكون الاسلامين الأكثر وصولاً من غيرهم لأنهم الأكثر تنظيماً و الأكثر شعبية خصوصاً عند الاردنين من أصل فلسطيني , ألا أنة يعاب على الاسلامين خصوصاً(عند الشرق اردنين) أن لهم ارتباطات خارجية , والقضايا الخارجية تأخذ الأولوية والصدارة على حساب القضايا الاردنية .

لا يخرج المرشحين عن النماذج السابقة, ومن الممكن تواجد وتنافس النماذج الثلاثة في دائرة واحدة, لكن من الصعب أن يمثل مرشح واحد النماذج الثلاثة معاً لكن ليس مستحيل.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع