الاحد, 30 مارس, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جرش: جهود مكثفة لضمان جاهزية الخدمات خلال عطلة العيد بلدية كفرنجة: إدامة الخدمات خلال عطلة العيد صحيفة بريطانية تكشف عن معاملات وحشية تلقاها الأسرى بسجون الاحتلال بعد توترات مع ترامب .. رابطة مراسلي البيت الأبيض تلغي العرض الكوميدي السنوي الدويري: تدمير قدرات الحوثيين ليس سهلا واليمن (تورا بورا) إعلام أميركي: إدارة ترامب تطالب بالسيطرة على الاقتصاد الأوكراني مشروع حفظ النعمة في العقبة يستهدف الفقراء وعدم هدر الطعام لإنهاء الحرب .. نتنياهو يشترط إلقاء حماس لسلاحها وخروج قادتها من غزة تربويون يؤكدون أهمية اختيار هدية للأطفال بالعيد تجمع البهجة والقيمة التربوية نقيب تجار الألبسة بالأردن: الإقبال متميز طبيب أردني يحصل على أعلى تقييم في جامعة UCLA الأمريكية وزارة الثقافة تعلن برنامج فعاليات عيد الفطر المبارك ضمن "رمضانيات 2025" الأوقاف: إقامة صلاة عيد الفطر عند 7 صباحا الأردن يرحب بتشكيل الحكومة السورية الجديدة 120 ألف مصل يؤدون صلاة العيد في الأقصى تلغراف: إيران تهدد بضرب قاعدة دييغو غارسيا إذا تعرضت لأي هجوم أميركي هكذا غيَّر ترامب إستراتيجية واشنطن العسكرية ضد الحوثيين غارات أميركية جديدة على الـيمن نعيم قاسم: سنعود إلى خيارات أخرى ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في ميانمار إلى 1644
جرش: جهود مكثفة لضمان جاهزية الخدمات خلال عطلة العيد بلدية كفرنجة: إدامة الخدمات خلال عطلة العيد صحيفة بريطانية تكشف عن معاملات وحشية تلقاها الأسرى بسجون الاحتلال بعد توترات مع ترامب .. رابطة مراسلي البيت الأبيض تلغي العرض الكوميدي السنوي الدويري: تدمير قدرات الحوثيين ليس سهلا واليمن (تورا بورا) إعلام أميركي: إدارة ترامب تطالب بالسيطرة على الاقتصاد الأوكراني مشروع حفظ النعمة في العقبة يستهدف الفقراء وعدم هدر الطعام لإنهاء الحرب .. نتنياهو يشترط إلقاء حماس لسلاحها وخروج قادتها من غزة تربويون يؤكدون أهمية اختيار هدية للأطفال بالعيد تجمع البهجة والقيمة التربوية نقيب تجار الألبسة بالأردن: الإقبال متميز طبيب أردني يحصل على أعلى تقييم في جامعة UCLA الأمريكية وزارة الثقافة تعلن برنامج فعاليات عيد الفطر المبارك ضمن "رمضانيات 2025" الأوقاف: إقامة صلاة عيد الفطر عند 7 صباحا الأردن يرحب بتشكيل الحكومة السورية الجديدة 120 ألف مصل يؤدون صلاة العيد في الأقصى تلغراف: إيران تهدد بضرب قاعدة دييغو غارسيا إذا تعرضت لأي هجوم أميركي هكذا غيَّر ترامب إستراتيجية واشنطن العسكرية ضد الحوثيين غارات أميركية جديدة على الـيمن نعيم قاسم: سنعود إلى خيارات أخرى ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في ميانمار إلى 1644
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الصهيونية مجموعةً من القتلة والسفاحين ومجرمي الحرب

الصهيونية مجموعةً من القتلة والسفاحين ومجرمي الحرب

20-07-2014 11:22 PM

زاد الاردن الاخباري -

كارثية مذبحة مجزرة إبادة جماعية لا يمكن أن تصف الوضع، ما حدث من مجزرة حي الشجاعية في غزة , تاريخ الشعب الفلسطيني ملئ بالايام السوداء، دولةُ الكيان الصهيوني مجموعةً من القتلة والسفاحين ومجرمي الحرب الذين لا هدف لهم جميعا إلا إبادة الشعب الفلسطيني، واغتصاب الحقوق العربية، وتدنيس المقدسات، والحيلولة دون قيام الدولة الفلسطينية المهم لكي نفهم الواقع الصهيوني المعاصر، ومواقفهم من العرب والمسلمين، ومن أكملوا دورهم وأعلنوا قيام الدولة الصهيونية في 15 من مايو 1948م، ومن قادوا هذه الدولة التي قامت على أشلاء الشعب الفلسطيني، واغتصبت أرضه ودياره، واتخذت العنف والإرهاب والمذابح الجماعية سياسة ثابتة لها على مدى 66 عاما، وما زال من خلفهم يواصل هذه السياسة بشراسة لا حدود لها لاغتصاب المزيد من الأرض الفلسطينية ، وتشريد المزيد من الفلسطينيين العزل. ولا غرابة من دولة نشأت من سفاح، واغتصبت الحقوق العربية والإسلامية في فلسطين ودنست المقدسات، وارتكبت عشرات المذابح في حق الفلسطينيين العزل، أن تلد مجموعة من القتلة والسفاحين ومصاصي الدماء، سواء كانوا قادةً أو مستوطنين أو يهودَ متطرفين، وليس هذا بجديد على اليهود، فهم قتلة الأنبياء، وناقضو العهود والمواثيق، وأبناء القردة والخنازير، الذين غضب الله عليهم ولعنهم, لكفرهم وعنادهم وعصيانهم وسوء طباعهم، وحياة اليهود منذ نشأتهم الأولى وإلى الآن تقوم على المؤامرات والفتن والدسائس وإشعال الحروب والمنازعات والفساد في الأرض، ولقد ضم تاريخُهم المعاصر ودولتهم اللقيطة التي ترعاها أمريكا مجموعةً كبيرة من السفاحين والقتلة الذين أدوا دورا خطيرا في الصراع العربي الصهيوني، وارتكبوا الكثير من الجرائم والمذابح في حق الشعب الفلسطيني المسلم صاحب الحقوق الشرعية في الأرض والمقدسات .
ويأتي هرتزل على رأس السفاحين الصهاينة، بل هو شيطانهم الأكبر، الذي خطط لقيام دولة السفاحين، ودعا لمؤتمرات عالمية لهذا الشأن مما يدل على دوره الكبير في نشاط الحركة الصهيونية.
مذابح العدو الصهيوني مذبحة دير ياسين المشهورة م، كما نفذتا عشرات المذابح الأخرى ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، ولا ينسى الفلسطينيون شارون في عام 1982م مذابح مخيمي صبرا وشاتيلا في بيروت التي راح ضحيتها أكثر من ثلاثة آلاف ما بين شاب وشيخ وامرأة وطفل ,
وفي أثناء الانتفاضة الفلسطينية 1987انتهج رابين سياسة عُرفت باسم تكسير العظام ، وهي التي ألجأته إلى تبني أساليب وحشية منظمة لقمع الفلسطينيين،
بنيامين نتنياهو الإرهابي المدمر , ولا ينسى الفلسطينيون هذا الصهيوني المتغطرس سفاح تربى على كراهية كل ما هو عربي، ووصفته صحيفة "هاآرتس" الصهيونية عقب توليه رئاسة الوزراء بأنه شخصية مدمرة يمكنها تدمير المنطقة، ووصفته صحيفة معاريف أيضا على لسان "روتي بن آرتس" شقيقة زوجته بأنه شخص متكبر، متغطرس، قاس، لا يعرف ماذا يريد، يكره أولاده وأسرته، ويهدد أمن المنطقة بأكملها بالوصول إلى مرحلة الجنون. وقالت شقيقة زوجته: إن نتنياهو شخصية غير سوية، وشخص شرير بطبعه، وهو غير مناسب سوى لتمثيل أدوار القتلة واللصوص في أفلام السينما وفي الجيش الصهيوني فقط، ثم تقول: لقد أعلنت أسرته عن خوفها من أن تقوم حرب جديدة بين العرب والكيان الصهيوني بسبب ابنهم المتطرف، وترى أن الائتلاف الديني الحاكم مع نتنياهو كارثة محققة, لأن هذا الائتلاف سيدفعه للنهاية المحتومة لأمثاله في التاريخ، بل وأعلنت العائلة – كما تقول صحيفة "معاريف" أنها ترى في حكومة ابنهم حكومة للنازيين الجدد في الكيان الصهيوني . ولقد أظهر نتنياهو غطرسته وغروره منذ توليه الحكومة ,
ولا ينسى العرب دماء الأسرى المصريين ممن قتلهم العدو غدرا عام 1967م وعام 1973م. ولقد أفصح عن دمويته واستعداده للاستمرار في ارتكاب المجازر ضد العرب والفلسطينيين العزل في سبيل تحقيق الأمن الصهيوني ، بما يكشف عن وجهه الحقيقي
مقتل الآلاف من الفلسطينيين في مذابح واشتباكات وقعت على مدى عدة عقود ماضية، وهو السبب في تفشي أعمال العنف في القدس والأراضي المحتلة، التي ذهب ضحيتها آلاف الشهداء الفلسطينيين، هذا علاوة على آلاف الجرحى الذين سقطوا في هذه المصادمات، التي اندلعت عقب زيارت شارون المستفزة تحت حراسة مئات الجنود الصهاينة للحرم القدسي الشريف.
في ممارسة العنف والإرهاب ضد الشعب الفلسطيني بكل صوره وأشكاله، واجتياح الأراضي الفلسطينية واغتيال قيادات فلسطينيية بالصواريخ الموجهة والطائرات، ليسجل لنفسه أعلى الأسهم في عدد من قتلهم من أفراد الشعب الفلسطيني، وليصبح العدو أعتى مجرم حرب عرفته البشرية في هذا العصر.. فماذا ينتظر الفلسطينيون والعربُ والمسلمون من هؤلاء السفاحين القتلة، مجرمي الحرب الذين يحكمون الكيان الصهيوني؟ هل يرجى منهم الحفاظُ على عهود السلام ومواثيقه، وقد نقضوا عهودهم مع الله ورسله، وعاثوا في الأرض فسادا، وأهلكوا الحرث والنسل؟ إننا كفلسطينيون يجب أن نعيد حساباتنا مع هؤلاء القتلة والسفاحين الذين يتبادلون الأدوار على ساحة السياسة الصهيونية لينفذوا مخططاتهم في إقامة الكيان الكبرى، ويتمادوا في خداع الفلسطينيون باسم السلام المزعوم، وهم أبعد ما يكونون عنه، اذ تقوم حياتهم على الحرب والمكر والخداع ونقض العهود والمواثيق .
بقلم جمال ايوب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع