زاد الاردن الاخباري -
خطا فريقان علميان أمريكيان خطوات مهمة في تطوير أنسجة رئوية في المختبرات من شأنها أن تستخدم في الزراعات المستقبلية أو اختبار آثار عقاقير جديدة.
وفي احدى الدراستين زرع فريق من جامعة ييل في كونيتيكت أنسجه رئوية اصطناعية في فئران وقامت بوظيفة الرئة الحقيقية وساعدت الحيوانات على التنفس وإمداد دمها
باكسجين متجدد.
وفي دراسة أخرى طور فريق بجامعة هارفارد في ماساتشوستس جهازا رئويا صغير جدا من أنسجة بشرية ومواد صناعية لاستخدامه كأداة اختبار للسموم البيئية أو معرفة
آثار عقاقير جديدة.
وتبرز الدراستان اللتان نشرتا الخميس 25-6-2010 أوجه التقدم في تصنيع الأنسجة التي يمزج فيها الباحثون مواد صناعية بخلايا بشرية لتعمل مثل أعضاء طبيعية.
وقالت الدكتورة لورا نيكسلون من جامعة ييل التي نشرت دراستها في دورية ساينس "هذه خطوة مبكرة في تجديد الخلايا لرئات كاملة لحيوانات أكبر حجما وللانسان فينهاية المطاف."
رويترز