أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بدء تقديم طلبات الانتقال وإساءة الاختيار ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 41586 شهيدا و 96210 إصابة ابوزيد : كل الخيارات باتت مفتوحة مصدر إسرائيلي: لدينا مزيد من الأهداف لنهاجمها في لبنان الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين والـديزل بالأردن معركة الخرطوم .. نقاط شارحة لـ"هجوم الخميس" ومآلاته. سماء الأردن بقمرين يوم غد الأحد .. ما القصة؟ الأردن .. الحبس 12 عاما لمتهم صفع والدته وحاول قتلها. حزب الله يقصف مستوطنة إسرائيلية إذاعة الجيش الإسرائيلي: طائراتنا ألقت 85 قنبلة لاغتيال نصر الله وول ستريت جورنال: حزب الله فقد الاتصال بالعديد من كبار المسؤولين عقب الانفجار زعيم المعارضة الإسرائيلية: ليعلم أعداؤنا أن من يهاجمنا سيموت معلومات عن حسن نصرالله الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله رسميا البرلمان العربي يطالب بموقف عربي إفريقي لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة مباراة حاسمة تجمع منتخب الشباب مع نظيره القطري بالتصفيات الآسيوية غدا لبنان يمنع طائرة إيرانية من الهبوط بمطار الحريري رويترز: نقل المرشد الإيراني إلى مكان آمن الفراية يتفقد جسر الملك حسين من هو هاشم صفي الدين أبرز مرشح لخلافة نصر الله؟ دوي انفجارات قوية في رام الله
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ليلة القبض على فاطمة

ليلة القبض على فاطمة

24-06-2010 10:00 PM

" فاطمة \" مواطنة أردنية تم إلقاء القبض عليها وهي متلبسة بسرقة ....ضحكة... غير مدفوعة الضريبة في أحد شوارع عمان قبل يومين... هذا هو نوع الحديث في عمان وغيرها من مدن الأردن، حيث يتندر المواطنين على أحوالهم المعيشية في سابقة لم يعرفها الشارع الأردني في ما مضى من سنوات... ولكن ولعدم وجود الخبرة الكافية، لا تزال الطرائف الأردنية مبتورة، ولهذا فالحكومة مدعوة إلى سن المزيد من الضرائب والقوانين التي ستفتح قريحة الشعب على الضحك والفرفشة ضمن ما يسمى بالكوميدبا السوداء!!!.....
مع أن رفع الضرائب في المرة الأخيرة لم يكن الأقسى في بلد اشتهر بكثرة ضرائبه وغلائه الفاحش بالنسبة لدول كثيرة أخرى، إلا أن تأثير تلك الضريبة الجديدة جاء \"مبالغاً فيه\"!!!.. وجاء تصريح أحد الوزراء باحتمال فرض ضريبة على استعمال بعض الطرق في المملكة ليزيد من غضب المواطن وزيادة احتقانه.. ويخشى المواطن أن تكون هذه الضرائب مدخلاً لرفع جميع السلع الأخرى أو حلقة في مسلسل طويل \"كما هي العادة\" لزيادات أخرى وضرائب جديدة مبتكرة من المشرع الأردني الخبير فيها..
ومن المعروف أن الحكومة تلجأ الى هذا النوع من الممارسات عادة لسد العجز في ميزانيتها ويتطلب هذا تضحية من الشعب. وفي العادة جميع الشعوب مستعدة للتضحية من أجل وطنها، ولكنها تتوانى عن التضحية عندما تتحقق أن هذا يتم لصالح طبقة واحدة في البلد وليس لجميع طبقاته. والحكومات الاردنية المتعاقبة لم تستطع أن تثبت للمواطن أن الجميع سيشارك في سد العجز، كل حسب دخله، وأنها ستكون المشارك الأول وهي التي ستقوم أولاَ بالترشيد في الانفاق...
المحسوبية، الفساد، الهدر في المال العام، التعيينات المفروضة، غياب الشفافية.. كل هذا كان وسيكون سبباَ في بقاء الوضع على ما هو عليه، ولن يتغير في الوضع الحالي شيئاً ، بل على العكس نحن مقبلون على مزيد من التدهور الاقتصادي وزيادة الجريمة والتفسخ الاجتماعي وارتفاع عدد حالات الأنتحار... والغريب أن الجميع يعرف الحل الصحيح ولكن لا أحد يقدم عليه .
من الطبيعي في ظل الوضع العام الحالي أن يبحث المواطنون عن الواسطة والمحسوبية في ظل غياب العدل الاجتماعي، ولكن على الحكومة أن تبدأ بنفسها واعضائها في القضاء على هذه الظواهر التي تعتبر السبب الاول في وضع مزري نحن ذاهبون اليه ..
فاطمة ..الفتاة التي سرقت \" ضحكة \" نحاسبها عليها ،يجب أن نخشى أن تكون سرقتها التالية ما هو أكبر من ذلك ، وعندها لا نلوم إلا أنفسنا ......





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع