بشائر سارة تثلج الصدور بمشاهدتنا طائرات من صنع حماس وبإمكانيات محدودة وحصار ظالم من إسرائيل وحلفاءها العرب وتحديدا من جنرالات مصر الذين يحكمونها منذ هزيمة 67 ’ وفي الوقت الذي تصنع المقاومة الاسلاميه في غزه طائرات بدون طيار نسمع أخبار أخرى تقول أن الجيش المصري استطاع أن يصنع جهاز (كفته) لمعالجه مرض الايدز وهنا انتهى الخبر .
نعم الإعلام المصري على اختلاف قنواته ووسائل إعلامه يتفاخر ويتباهى بأن الجيش المصري استطاع صناعه جهاز يعمل بالكفتة يعالج من مرض الايدز والعالم كله يتابع الأخبار من مصر بدهشة واستغراب كيف يصنع الجيش المصري علاجا لمرض الايدز في الوقت الذي ينشغل العالم كله ليلا ونهارا من اجل الوصول إلى علاجا يخفف من آثار هذا المرض ثم يتفاجأ الجميع بان العلاج موجود بالكفتة وكان الاولى ان يقوم الجيش المصري بصناعه الأسلحة والطائرات التي صنعتها حماس وبدورنا نقول أن الله جعل قياده الجيش المصري حديث الساعة من حيث ارتباط الكفتة بهذا الجيش ثم يتبين بعد ذلك أن الأمر ليس إلا من قبيل تصوير الجيش المصري قادر على علاج الأمراض فوق قدرته على مواجهه الأعداء وفي الحقيقة انه لم ينجح في مواجهه الأعداء وحرب 67 اكبر دليل على ذلك ثم إعلانه على علاج الايدز بالكفتة كانت مثار السخرية واستهزاء أمام العالم كله وهذا عقابا بسيطا من الله على مواقف هذا الجيش من مذابح رابعة والميادين في مصر ومن مواقفه تجاه فلسطين والعراق وجميع قضايا الأمة وهذا بداية الغيث
ونعود للمقاومة الاسلاميه في غزه ممثلا بمجاهدين القسام والجهاد الإسلامي وغيرهم من الأبطال الذين ابهروا العالم ببطولاتهم وانجازاتهم من خلال صناعه الصواريخ والطائرات والأسلحة النوعية التي ألحقت الخسائر الفادحة بجيش العدو الصهيوني ومن معه من الداعمين من الصهاينة العرب واستطاعت أن تأسر جندي ومجنده وإغلاق المجال الجوي في إسرائيل وجعل أكثر من خمسه مليون إسرائيلي في الملاجئ وهذا عجزت عن فعله الجيوش العربية ومنها دول المال العربي الذين يشترون الطائرات والأسلحة بالمليارات من اجل تخزينها فقط انه أمر مخزي وعار .
والأغرب من هذا نسمع أن بعض الدول العربية قدمت المال لإسرائيل من اجل القيام بهذه الحرب والصحف الاسرائيليه قالت أكثر من هذا وصحيفة هارتس تقول أن خطه التهدئة كانت بصيغه إسرائيليه وبلغه مصريه وصحيفة يدعوت احرنوت تقول أن مدير المخابرات المصرية كان في إسرائيل قبل الهجوم في يوم واحد وصحف أخرى تقول أن الهجوم البري كان بمباركه السيسي وهذا يعني أن الحرب التي قام بها نتنياهو على غزه كانت بمساعده السيسي والمال العربي ولكن أراده الله وبالرغم من سقوط الشهداء والجرحى الحق الله الهزيمة بجيش نتنياهو ومن يدعمه من الصهاينة العرب (وما النصر إلا من عند الله ) صدق الله العظيم
أن ما فعله المجاهدين الأبطال في غزه ضد جيش الاحتلال الصهيوني الغاشم هو محل افتخار واعتزاز لكل من يشهد بالله ربا وبالإسلام وبمحمد نبيا ورسولا وأما العملاء والخونة فهم إلى مزابل التاريخ وحسابهم عند الله عسير في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .