تتناقل وسائل الاعلام العربية والعالمية على مدار الساعة كل يوم اخبار الجماعات الارهابية المسلحة والمنظمة اجنبيا وذات التمويل العربي الخليجي والتي تعم فسادا في بلاد الشام والرافدين،ترهب العباد وتسرق قوتها وتبدد رزقها والدول التي تواجها انما في حقيقية الامرعلى ما بدى جليا تواجه مراكز صنع القرار العالمي في واشنطن وباريس ولندن .
وتاليا فأن ما يحدث من ابادة جماعية للمسيحيين في الموصل خاصة والعراق عامة وكل الهجمات الهمجية المنظمة على المسيحيين في معلولة وصيدنايا والريف الحمصي العريق وكل انحاء سوريا انما المسؤول الاول عنها هو ذات العقل الغربي المدبر لتفريغ الشرق من مسيحيه لاسباب سياسية بات جلية للعيان شرعتها يهودية الدولة العبرية ولتكوين شيعية الدولة وكردية الدولة وسنية ودرزية الدولة ومسيحية لا مكان لها في كل هذا الشرق الكبير رغم ان هولاء المسيحيون عرب اقحاح ولا توجد دولة غربية تمد يد العون لهم وهم يموتون في ارضهم العربية اللهم ان العون الغربي الوحيد يأتي بفتح ابواب الهجرة اليهم فتكون غايتهم العظمى امن واستقرار اسرائيل،اما الدول الغربية الصديقة وعلى رأسها حاضرة الفاتيكان فأنها تقدم على قدر استطاعتها بعد الصلاة والدعاء لرب العباد بنصرة الحق.
ماذا يحدث بالموصل اليوم وبحسب البطريرك ساكو حيث يصف الوضع ويقول" أديرتنا انتهكت حرمتها الموصل منكوبة مهجرة تعيش في الرعب المجتمع الدولي يجب ان يتضامن للحفاظ على ارواح الناس وممتلكاتهم وايجاد حلول سلمية .
كان صوت العلماء المسلمين ضعيفا في البداية وبدأ يرتفع مع بدء استهداف المراقد المسلمون والمسيحيون مستهدفون ويجب رص الصفوف في وجه لا ضمانات لعودة المسيحيين إلى الموصل .
هناك مخطط لإفراغ المشرق من المسيحيين وخلق صراع بين السنة والشيعة .
لا يوجد أي عائلة مسيحية في الموصل اليوم والادعاء بأن هناك عائلات مسيحية أشهرت إسلامها كذب .
لقد صرح قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في وقت سابقلهذه الاحداث المأساوية ان المسيحيين لم يتعرضوا عبر تاريخهم لاضهاد منظم كال يتعرضون له اليوم في العالم كله وخاصة في الشرق الاوسط ونيجيريا .
نحن ابناءهذه الارض وسنموت عليها وليرحل عنا سفراء الموت ذلك الذي الذي يخيم فوق رؤسنا .