أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس بارد نسبيًا الأحد .. وعودة لتساقط الأمطار مساء الإثنين العموش: سأقدم مذكرة نيابية لإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات تجدد الجدل في الأردن حول قانون إلغاء حبس المدين بعد شهور من إقراره الأردن .. موجة جني أرباح تشجع المواطنين على بيع الذهب فتح باب التقديم لوظيفة أمين عام الإدارة المحلية للشؤون الفنية - تفاصيل ميزات صوبة (الشموسة) حسب الشركة الصانعة اردني يرمي 19 ألف دينار بالقمامة .. والأمانة تعيدها إصابة شخص في مشاجرة بمنطقة الصريح والأجهزة الأمنية تحقق كتلة نيابية أردنية تطالب وزارة الصناعة بقرارات فورية بعد خنق صوبة الشموسة ١٠ اشخاص إدارة السير تحذر من تدني الرؤية الأفقية بسبب الضباب إصابة شخصين بتدهور شاحنة على أوتوستراد المفرق – الزرقاء ‏‏كهرباء إربد: فصل مبرمج للتيار عن مناطق في جرش الأحد الداخلية السورية تنشر تفاصيل جديدة عن هجوم لـ"داعش" في تدمر سقط فيه جنود أمريكيون الروابدة يرعى المؤتمر الوطني للإدارة المحلية الذي نظّمه حزب مبادرة ‏‏ولي العهد يطمئن على صحة يزن نعيمات هاتفيا أمانة عمّان تستعيد 18.9 ألف دينار ألقاها مواطن في حاوية النفايات بشرى سارة للأردنيين .. تجدد الأمطار يوم الاثنين خطة لإنشاء مواقف سيارات طابقية في السلط اختتام برنامج "فن التعامل مع الخيول والحذو" في العقبة التعمري يواصل التألق ويقود رين لانتصار مهم على بريست في الدوري الفرنسي

مهاهاة

11-01-2010 01:45 PM

قديما كان اصحاب المناسبات السعيدة والأفراح يحرصون على دعوة أشخاص معينين لحفلاتهم ومناسباتهم ، هؤلاء الأشخاص هم ليسوا من الطبقة البرجوازية ، وليسوا من المجتمع المخملي ، أساسا لم يكن المخمل مشهورا بقدر ما كان " السريتش " سيد الموقف انذاك ، هم اناس عاديين جدا وبسطاء .. ولكن ..؟؟؟
فمثلا كان لابد من دعوة وحضور " خديجة " لكونها معروفة بشطارتها في "الزغاريد" وكان لابد ايضا من حضور "أم العبد" لكونها فنانة في " المهاهاة " ومعروف بان الزغاريد والمهاهاة تضفي جوا من الحماسة في الحفلات مما ينعكس أثره على انجاحه . وطالما بان "خديجة" و"أم العبد" موجودتان فالحفلة محرزة وتستحق المشاركة والحضور .
كان يلفت انتباهي دائما العبارات والكلمات المذكورة في "المهاهاة" أحيانا كثيرة كنت اضحك من اعماق قلبي ، وبصراحة لقد خرجت بفكرة واحدة هي أن لدى "ام العبد" مخزون وافر من الكذب ، ففي ذات مناسبة هاهت "أم العبد" فذكرت في مهاهاتها بأن العروس ذات نصيب وافر من الحسن والجمال ، مع اني على علم بها وبأنها "مشطوبة" وفي مناسبة اخرى هاهت للعريس فوصفته بالشجاعة والقوة فتوارد الى ذهني بانه ذو بأس ، مع العلم بانه في الحقيقة " ساقط" بمعنى الكلمة .
في ظل التطور التكنولوجي وتقدم العمر والزمن بنا ، فقد تطور الأسلوب بالمهاهاة ليواكب الحداثة الحالية .
أفتح الصحف لأجد اعلانات تهنئة وتبريك هنا ، واعلانات تعزية ومواساة هناك تمجد صاحبها ذو الدور النبيل .
أفتح التلفاز لأرى مواطنين يشيدون ويشكرون مسؤول ما على تفضله بزيارة منطقتهم والوقوف على مشاكلهم ، مع العلم بان ذلك من واجبه ويدخل ضمن طبيعة عمله ومسؤوليته أي ليست كرما خالصا منه .
كل ذلك في الحقيقة ليس الا مظهرا وأسلوبا جديدا من مظاهر وأساليب "المهاهاة" الحديثة . والتي هي ليست الا -على الاغلب - تمجيد لصفات حسنة في الاصل ليست موجودة في صاحبها .
في خلاصة القول : لدينا كم هائل من منسوب " المهاهاة " وعلينا استثماره .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع