زاد الاردن الاخباري -
أوضح نائب رئيس مجلس النواب الأردني السابق ورئيس مجلس العشائر الأردنية النائب غازي الفايز أن "ما يجري اليوم في الإقليم والمنطقة من إرهاب وحركة قتل للأبرياء وتدمير، يدفعنا للقول بأن الجهاد لا يكن جهاداً إلا بتحرير فلسطين، والجهاد يجب أن يتوجه لمواجهة العدو الإسرائيلي، وما يحدث في سوريا هو حرب كونية ضدها لمواقفها القومية في مواجهة العدو".
وكان الفايز قد التقى رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب، وبحث معه شؤون المنطقة، أن "الزيارة أتت لتقديم الشكر لكل عربي يدعم المقاومة في فلسطين ويواجه المد الصهيوني"، متوجهاً بالشكر الى وهاب، "وهو المتحمس دائماً من خلال مواقفه ومداخلاته في الفضائيات على دعم المقاومة في فلسطين، وحديثه في هذا الموضوع حديث الشخص الحريص على الأمة العربية وعلى الدفاع عن الأقليات العربية أينما وُجدت، وهذا ما شعرناه فيه أنه يهتم في الشؤون الأردنية والسورية والعراقية وكل الشؤون العربية اهتمامه بالشأن اللبناني وهذا نابع من قوميته وحسه القومي العالي".
وإذا لفت الى أن "القوى الوطنية والقومية في الأردن ترغب في مد جسور التعاون مع القوى المقاومة للعدو"، أعلن الفايز خشيته "على الأردن كما على الدول العربية" لأن "إسرائيل" لن تقف على حدّ معيّن، فـ"إسرائيل" هي دولة معتدية وهو مثل السرطان سيتوسع في كامل المنطقة"، موضحاً أن "الأردن اليوم مهدّد من العدو الإسرائيلي ومهدد بتهجير إخواننا الفلسطينيين الى الأردن، وينظر فيما بعد بأن يكون الأردن هو الوطن البديل"، مؤكّداً أن "الأردن لن يكون الوطن البديل للفلسطينيين، بل هو بلدهم ولكن لن يكون بديلاً لفلسطين، هو مع الفلسطينيين في فلسطين وأن يبقى الفلسطينيون في أرضهم وما يتردد عن الوطن البديل هو لتفريغ فلسطين من أهلها والعمل على تأسيس دولة اليهود التي نرفضها جملة وتفصيلاً".
وختم الفايز حديثه شاكراً وهاب على استقباله للوفد، متمنياً أن "يكون هناك تنسيق بين الجانبين في الكثير من الأمور العربية التي تهم المقاومة في فلسطين".
النشرة اللبنانية