جدتكو طعيسة تكتب : ما الذي يراد لمعان وماذا تريد معان ؟؟

زاد الاردن الاخباري -

خاص - معان قطعة منا ومعان جزء من الوطن معان حجر ا لرحى وسيف الوطن المسلول لايجحدها إلا متنكر ولا يقلل من شأنها إلا قليل أًصل ووطنية ومهما تحدثنا عن معان البطولة والتاريخ لن نوفيها حقها ففيها الكرم والجود والشهامة وفيها الرجال الرجال وفيها النخوة .

لكن في معان المتفجرات والأيدي الخفية والأسلحة والمتفجرات وفيها من لايريد لهذا الوطن خيرا وفيها أسلحة ثقيلة وفيها خارجين عن القانون إحتموا في غفلة من الدولة بمعان المدينة والتاريخ فشوهوا واساءوا ليسوا من معان لكن يتذرعون بما يحدث في معان حيث أصبح القتل وسفك الدماء قلما يغيب وأصبح الرعب والخوف والتشكيك والاكاذيب والأقاويل هي الرائجة .

في معان يعاني الأهل هناك جراء قلة الأمن وانعدامه ويعاني أبناء الدرك والأمن العام وتعاني الدولة جراء حرق مؤسساتها واستهدافها والوطن يعاني جراء مايحدث والقلق لم يجعل للطمأنينة مكانا .

من حقنا أن نخاف على أهلنا في معان وعلى أبناءنا في الدرك وعلى مؤسسات الدولة فما يُحرق في معان يدفع ثمنه إبن عمان واربد وابن القرى والارياف والكل يدفع ....

نعم الكل يدفع والموازنة تُستنزف والسياحة مهددة وأهل معان متضررين حتى أن البعض غير وجهة سيره إلى طريق الغور أو طريق العمري حتى لايذهب للعقبة او السعودية مرورا بمعان .

وهذا مضر باقتصاد معان وباقتصاد الوطن لأن ذلك ينعكس سلبا على الاقتصاد وعلى المظهر الامني والحضاري للاردن .

معان بحاجة الى وقفة جادة وقفة ضد مايحدث فيها ويحدث لها بسبب بعض من فيها نعم البعض أساء ولست مطلعة لأقول أنهم من أبنا معان بل أستبعد ذلك لكن أقول أنهم في معان ممكن تجمعوا نعم أو جاءوا من كل حدب وصوب نعم وممكن يتجمع أكثر وتصبح معان بؤرة لاسمح الله وقدر للنيل من الوطن .

من واجب الجميع أن تبقى معان آمنة مطمئنة ولكن ليست معان وحدها تعاني فكثير من أبناء الوطن يعانون الفقر والبطالة وارتفاع الاسعار فالمعاناة على الجميع .ومن واجب الجميع ان يتحمل لتبقى الراية خفاقة فمهما جعنا او عانينا لن نبرح هذا المكان ولن يستقبلنا غيره .

ليس مقبولا أن تصبح معان بوجه دموي تكفيري أو سلفي فوجه معان واحد والأعداء متربصون والمواطن بات يعرف الغث من السمين ومن يُهاجم في الدرك هم من أبناء هذا الوطن لهم أهل وعشيرة .

لسنا مع تدخل الجيش لكن مع فرض القانون بالقوة إن لزم الأمر ولسنا مع بقاء الاسلحة والراجمات في يد البعض هناك بل الكل مع حملة أمنية لتنظيف معان من بعض الشوائب لتعود معان نقية بأهلها وشيبها وشبابها ورجالها الأشاوس .

صدقوني في الجلسات الخاصة أصبح الصوت يرتفع رويدا رويدا بوجوب تدخل القوات المسلحة وبوحوب تدخل سلاح الهندسة لعمل نقاط الغلق وتدخل باقي الأجهزة لتطهير معان من أن تكون مرتعا لداعشيا أو تكفيريا لاسمح الله .

أعرف أن هذا الحديث لايعجب البعض لكن سأقوله لله والوطن والتاريخ فما عاد للمجاملات مكانا بيننا وماعاد الوطن يحتمل مزيدا من الجراحات فالإقليم ملتهب والحل بالتمترس خلف الوطن وعدم التهاون في تطبيق القانون .