الحكومة تمنع دخول لاجئين لا يحملون وثائق رسمية

زاد الاردن الاخباري -

اجرت الحكومة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الاردن ترتيبات تفيد بـ عدم استقبال اي لاجئ قدم الى المفوضية بشكل غير شرعي، وذلك حسب ما افاد مسؤول امني .

وقال انه جرى الاتفاق بين الحكومة والمفوضية بعدم منح اي لاجئ استمارة تسجيل في قيود اللاجئين السوريين دخل المملكة بطريقة غير مشروعة او هرب من المخيمات المعدة لاستقبال اللاجئين، وذلك لتنظيم عملية اللجوء.

ويبلغ عدد السوريين الموجودين على اراضي المملكة مليونا و401 الف و466 ، بينهم 750 ألف سوري قبل الازمة التي تعصف بسورية منذ اربع سنوات.

وتسعى الحكومة لتنظيم اللجوء وحصر الطلاب في المدارس وطالبي العمل بشكل غير رسمي، كذلك من يستفيد من الخدمات العلاجية في المملكة.

وكانت الحكومة اصدرت تعليمات كفالة اللاجئين السوريين من قبل اردنيين لضبط عمليات هروب كبيرة سجلت بين اللاجئين من المخيمات المعدة للاجئين السوريين الى مختلف محافظات المملكة، بينهم عدد كبير من المكفولين.

وتم تسجيل هروب ما يزيد على 54 الف لاجئ سوري من المخيمات الخمسة المخصصة للاجئين السوريين المدنيين والعسكريين منذ بداية الازمة السورية في 15 اذار 2011، وفق احصائيات رسمية.

وتم تكفيل ما يزيد على 100 الف لاجئ، حيث تم تكفيل 88044 سوريا من مخيم الزعتري و964 من مخيم مريجب الفهود و36 لاجئا من مخيم الحديقة و33 من سايبر ستي و1497 من مخيم العسكريين "المنشقين عن النظام واخرين من مخيم الازرق.

وفي شأن ذي صلة عممت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن على مكاتب التسجيل المنتشرة في مختلف محافظات المملكة كافة بأهمية وجود ورقة الكفالة كشرط اساسي في الحصول على الشهادات الخاصة باللجوء ولن يتم منح مثل هذه الشهادات في حال عدم ابراز وثيقة الكفالة الرسمية.

وشددت على انه لن يتم استقبال أي لاجئ يحضر اليها بطريقة غير شرعية مثل الفرار من مخيمات اللجوء، ولا يحمل وثائق رسمية من الحكومة الاردنية.

وسيتم اعتماد الية جديدة لإصدار شهادات طالبي اللجوء من خلال الاعتماد على ورقة الكفالة الرسمية الصادرة من الجهات المعنية في الحكومة الاردنية.

وكان الحكومة اصدرت تعليمات طلبت بموجبها من السوريين التوجه الى المراكز الامنية القريبة منهم واستخراج بطاقة كاثبات على هويته تساعده على التنقل ومراجعة الدوائر الرسمية والبنوك واجراء التعاملات البنكية كذلك احراءات تسجيل الطلاب والمعالجة وغيرها من الامور الحياتية.

العرب اليوم