أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سوريا: منع تداول ونشر أي "محتوى طائفي" وزارة الأوقاف تدعو لأداء صلاة الاستسقاء يوم غدٍ الجمعة في جميع مناطق المملكة مالية النواب تناقش الخميس موازنات سلطة العقبة وإقليم البترا توضيح صادر عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بخصوص ما تناقلته وسائل الاعلام حول تقرير ديوان المحاسبة للعام 2023 الاردن يدرس تغيير موقع مركز حدود الكرامة روسيا تعلن إحباط محاولات أوكرانية لاغتيال ضباط كبار وعائلاتهم 1.5 مليار دينار ديون القطاع الخاص على الحكومة اعتقال 15 فلسطينيا بالضفة واقتحام مقام النبي يوسف بنابلس دوام مديريات ضريبة الدخل السبت لتقديم طلبات التسوية وزير الداخلية : بدء التنسيق مع الجانب السوري للسماح للمركبات الأردنية الصغيرة للدخول إلى سوريا الأردن .. عطاء لشراء 120 ألف طن شعير المعارضة تطالب بإقالة رئيس وزراء كوريا الجنوبية وتصاعد الأزمة السياسية تقرير ديوان المحاسبة 2023: لا مخالفات على التعليم العالي عطاء لتسهيل استخدام ذوي الإعاقة الباص السريع ارتفاع طفيف للذهب لافروف: القائد العام للإدارة السورية الجديدة يصف العلاقات مع روسيا بالاستراتيجية "الصحفيين الفلسطينيين" تطالب بحماية دولية لمنتسبيها في غزة (شباب اربد) تلغي فسح عضوية ابو عبيد من الحسين محافظة القدس: مشاريع استيطانية جنوب المسجد الأقصى لاستكمال تطويقه قناص فلسطيني يقتل ضابطا برتبة رائد في غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل خطر داعش يقترب من الاردن؟

هل خطر داعش يقترب من الاردن؟

10-08-2014 09:56 PM

في كتابها "خيارات صعبة" اعترفت هيلاري كلينتون ان الادارة الامريكية هي من قامت بتأسيس ما يسمى " الدولة الاسلامية في العراق والشام" "داعش" لتقسيم المنطقة وبث النعرات والطائفية والاقتتال فيما بين شعوب المنطقة.
اذن "داعش" أسستها أمريكا واسرائيل لتفتيت المنطقة العربية وتكفير جميع الناس وقتلهم بنفس طريقة جنكيز خان الذي كان يدخل القرية ويقتل كل من فيها ، وهي مدعومة ماليا وعسكريا واعلاميا من أمريكا والغرب عموما وهدفها استقطاب الشباب المغرر بهم لربما يجدون فيها الملاذ من ظلم الحكام وأعوانهم.
لاتنخدعوا بالشباب الذين يشكلون حوالي 70% من الشعوب العربية ؛ فالفقر والبطالة تتفشى بينهم ولا يلمسون أي خطط استراتيجية لمحاربة الفقر والبطالة ، بل هم يتأكدون في كل يوم أن حكوماتهم لاتفعل شيئا مع الفاسدين في معظم الدول العربية وعلى الأخص في الاردن فقد تركتهم يسرحون ويمرحون ويتنقلون بين عمان وباقي العواصم الغربية لادارة أموالهم التي سرقوها من الشعب ، بل أن هذه الحكومات "تشاطرت" على الشعب بأساليب ملتوية فيما يخص رفع الدعم عن المحروقات وغيرها فلا الشعب يعرف كيف تتم آلية تسعير المحروقات شهريا ولا حتى نوابهم.. ناهيك عن كثرة الضرائب على المواطن ورفع الأسعار وعدم ضبطها جعلت المواطن يستجدي لقمة العيش ولايرى أن دعايات الاصلاح قد نشرت العدالة بين الناس بل تقوم الحكومات بتهديد المواطن في كل مرة برفع الدعم عنه وآخر الأخبار حول رفع الدعم عن الخبز ، فكيف تريدون انتماءا وولاءا من مواطن لايحس بالأمان والأمن الغذائي على الأقل.
ومن هنا فإنني انبه للخطر القادم بأن يجد الشباب ملجأ في "داعش" لتنقذهم من الوضع الحالي الذي يشعرون به من عدم وجود العدالة ومازال يتربع الفاسدون على المراكز والمناصب وعدم جز الفساد من جذوره ، فالفقر والبطالة سيجعل الشاب يبحث عن بديل وايا كان هذا البديل حتى لوكان "داعش" .
إن الأسلوب السلبي الذي تنتهجه الحكومة الحالية ومن قبلها الحكومات السابقة بعدم التوضيح ومصارحة المواطن في كثير من القضايا ومنها "داعش" فلم نسمع من الحكومة الحالية تفسيرا لموضوع "داعش" وهل هي خطر على الاردن وماهي الاستعدادات للتصدي لها ، حتما سيفضي الى التكهنات يمينا وشمالا وتستقطب الشباب عبر وسائل الاعلام وخاصة التواصل الاجتماعي ، ولهذا على الحكومة استباق الأحداث وعدم الركون الى بعض الأصوات التي تمجد الوطن فهذا ليس كافيا ، وربما داعش موجودة في المدن والقرى كخلايا نائمة؛ فمن يجيب على كل التساؤلات؟
ندعو الله أن يحمي بلدنا الاردن ويجنبه كل سوء.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع