زاد الاردن الاخباري -
سبق لها وان خاضت الانتخابات النيابية الماضية، وكانت على أعتاب مجلس النواب، لكن الرياح سارت بما لم تشتهي السفن، فأبحرت سفينتها بعيدا عائدة بها إلى ربوع السلط، لتعد العدة لخوض التجربة مرة أخرى مستفيدة من التجربة السابقة، ومعتمدة على زيادة مقاعد الكوتا النسائية ، فهل تجري الرياح بما تشتهي السفن هذه المرة، وتخرج السلط من رحمها ممثلة عنها تحت قبة البرلمان.
انها الداعية الإسلامية المعروفة لدى جميع ابناء السلط ، السيدة رويده ريالات التي أفنت عمرها في العمل الدعوي والتربوي، هذه الداعية التي ما زالت تقاوم الضغوط الشعبية والنسائية عليها لكي تخوض غمار الانتخابات المقبلة، فهي ما زالت مترددة في النزول عند رغبات القطاع النسائي والترشح ، على الرغم من ان حظها في الفوز هذه المرة أكثر بكثير من المرة السابقة، فهل هذا التردد ناشئ عن خوفها من عدم الفوز، ام انه ناشىء عن انتظارها حتى تتضح الخارطة الانتخابية في مدينة السلط؟.
الاجابة على هذه التساؤلات تبقى لدى رويدا ريالات، التي تراهن كثيرا على الدعم النسائي لها لأنها تعتبر نفسها ممثلة للقطاع النسائي والتربوي في مدينة السلط، فهل تثبت رويدا رسوخ قدمها وعلو كعبها في هذه الانتخابات؟ الإجابة على هذا السؤال ليس لدى السيدة رويدا فحسب، بل لدى القطاع النسائي في السلط التي راهنت رويدا عليهن كثيرا، هل ستثبت المرأة هذه المرة أنها قادرة على إخراج ممثلة لها من جنسها.
والسؤال اطرحه مرة اخرى على القطاع النسائي في قصبة السلط، هل انتن قادرات على دعم هذه المرشحة وإيصالها لقبة البرلمان؟
متابع للشأن الانتخابي