زاد الاردن الاخباري -
بدأت يوم امس الاثنين في المركز الاستشاري للعلوم والتكنولوجيا في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية فعاليات الدورتين التدريبين المتخصصة في إعداد مشرفين ومدربين في مجال السلامة والصحة المهنية بالتزامن مع بعضهما، حيث نظمت الدورة الأولى لمجموعة من كوادر شركة زين في مقر الشركة في عمان، ونظمت الدورة الثانية في جامعة العلوم والتكنولوجيا لمجموعة من كوادر وزارة الصحة وبعض المؤسسات الصناعية وإفراد من المجتمع المحلي.
وقال مدير المركز الاستشاري للعلوم والتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مصطفى بني دومي خلال افتتاحه الدورتين التدريبيتين باننا نسعى في المركز الاستشاري إلى تقديم خدمات متميزة في مجال التدريب و الاستشارات، وتعزيز الربط بين الجوانب الأكاديمية والتطبيقي، مبينا أن برنامج مشرف السلامة و الصحة المهنية الذي يتم تنفيذه يأتي ضمن إطار التعاون القائم بين الجامعة ومؤسسات القطاعين العام والخاص بهدف تشجيع ثقافة السلامة والصحة المهنية على أسس سليمة، مؤكداً على أهمية البرنامج وما يتطلب ذلك من توفير إطار تنظيمي وتشريعي متين ووجود فهم واضح لدى الجميع عن الدور الذي ينبغي عليهم القيام به في بناء ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأصيلها لتحقيق التغيير الفعال في أداء المؤسسات وتوفير أماكن عمل آمنة وصحية للجميع خاصة وان المركز الاستشاري في الجامعة حاصل على اعتماد خاص من وزارة العمل الأردنية لبرنامج مشرف سلامة و صحة مهنية/ مستوى مهني ولديه كوادر مؤهلة ومدربة في هذا المجال.
ونوه الدكتور بني دومي ان جامعة العلوم والتكنولوجيا تمنح المشاركين شهادات مصدقة ومعتمدة من وزارتي العمل والتعليم العالي، موجها الدعوة الى جميع المؤسسات الصناعية في القطاعين العام والخاص للمشاركة في هذه البرامج التي من شأنها إكساب المشاركين بالخبرات الفنية وتحقيق أعلى نسبة ممكنة من الالتزام في تطبيق الأنظمة والتشريعات المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية والارتقاء بمستوى المهنة.
وتضمن برنامج الدورة عدد من المحاور الرئيسية في مجال التشريعات الناظمة وتطبيق القوانين والمواصفات القياسية الأردنية الخاصة بأمور السلامة والصحة المهنية، والمهارات اللازمة لتحديد مصادر الخطر في مواقع العمل وتلافي وقوع الحوادث وإصابات العمل التي تكبد الاقتصاد الوطني ملايين الدنانير سنويا، كما ويتضمن البرنامج رفع درجة الوعي لدى العمال واصحاب الأعمال بأهمية توفير معدات الوقاية الشخصية وأنظمة الوقاية وغيرها، لما لذلك من أهمية بالغة في الحفاظ على الممتلكات في مختلف القطاعات الإنتاجية وعلى حياة العاملين فيها.