أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. أجواء صيفية اعتيادية تزايد الإقبال على مركبات الكهرباء يخفض الطلب على البنزين بعد تراجع كتلته بالانتخابات .. ماكرون يعلق ويدعو إلى "الحذر" قيادي بحماس: الحركة وافقت على انطلاق مفاوضات "بدون وقف إطلاق نار" دائم نضال البطاينة يعلن: رقمي 41 .. وعيب على الأمين العام للحزب أن يصبح وزيراً أو نائباً غوشة: المساحة المرخصة تتراجع %7.4 في النصف الأول من العام الحالي هل ستحدث صفقة بين الكيان وحماس .. أم ستستمر الحرب على القطاع؟ الأردن قبلة رائدة للاستثمارات المصرية الشيطان في المتاهة .. مقاتلو إسرائيل الآليون يسقطون في أنفاق غزة هل أثمرت الخريطة الاستثمارية للمحافظات؟ استمرار إغلاق شاطئ عمان السياحي في البحر الميت يحد من خيارات المتنزهين يديعوت أحرونوت : مسؤولون سياسيون وأمنيون فوجئوا ببيان نتنياهو تعرف الى القائمة الحزبية لحزب تقدم .. اسماء حركة نزوح كبيرة عقب تحذير الاحتلال بإخلاء مناطق بشرق غزة رابطة الكتاب تؤكد مشاركتها في مهرجان جرش رئيس الوزراء البريطاني الجديد لنتنياهو : الحاجة ملحة لوقف النار أحزاب اليسار تتصدر الانتخابات التشريعية الفرنسية بكاميرات ذكية .. بريطانيا تلاحق السائقين المخالفين في الشوارع المانيا تحظر (المثلث الأحمر). الاردن .. 4 حالات انهاء حياة خلال اسبوع

وطن ع وتر

12-08-2014 12:27 PM

دخلت ذات يوم عمة أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه تطلب زيادة علي راتبها من بيت مال المسلمين, وإذا به يأكل عدسا وبصلا, فلما كلمته في شأنها, قام عن طعامه وجاء بدراهم من فضة ووضعها علي النار, ثم وضعها في كيس, وقال لها: خذي هذه الزيادة. فما إن قبضت عليه حتي طرحته أرضا لاحتراق يدها من شدة الحرارة, وكاد أن يغشي عليها, وعندها قال لها عمر رضي الله عنه: ياعمتاه, إذا كان هذا حالك مع نار الدنيا, فكيف بنار الآخرة؟

يا عمتاه والله ما أنا إلا عبد استودعه الله علي خلق من خلقه, وخازن لبيت مال المسلمين أسئل عن كل درهم فيه يوم القيامة, فكيف يكون حالي في ذلك اليوم إذا أنا أعطيتك درهما واحدا علي باقي الرعية؟؟؟؟

أقول ان أخطر ما تعيشة المجتمعات اليوم وخصوصا العربية منها ، لا يتعلق فقط بالعقم السياسي، والمزايدات الفارغة، وغياب المسؤولية لدى المسؤولين فحسب، بل أن الأخطر من هذا وذاك ، هو فقدان الحياء الاخلاقي قبل الحياء الديني ،عند الكثير من اصحاب المناصب الحكومية والعمل العام....

نعم لقد ضيعنا الامانة بكل ما فيها ... بحيث أصبح الحديث عن سرقة وهدر المال العام، من المواضيع العادية التي يتحدث فيها «المسؤول»،.. لا بل من المسلمات عند الكثيرين منهم ..فهي هبات او اعطيات او تركه لا يتزين المنصب الا بها ....لا بل انها احد فنون القتال لمن اراد للكرسي سبيلا..فلا يصلح المنصب الا بالنصب والاحتيال...

تشير أرقام الاقتصاد وهنا اتحدث عن بلدي الذي احب... الى حقيقة صادمة، أو هكذا يُفترض، مفادها ان العجز في الموازنة وزيادة الدين العام حققت ارقام قياسية لهذا العام والعام المنصرم ...تستحق ان تدخل كتاب قنس للارقام العجزية ...

لن اتكلم عن الفوسفات فهي في طريقها الى الحل..والاسمنت لا نريدها فهي مؤثرة على الصحة والجو..والبوتاس باعوها بثمن بخس لابناء الغرب والعجم ...والملكية حلقت على علو مرتفع وفقدنا الاتصال معها في الجو.. وغيرها من الشركات التي قد يقبلها فسادها العقل ...

ولكن مالا يقبله العقل هذا الفساد (وكما يقال جكاره ) في ما يسمى بالعقبة الاقتصادية قد فاق الكل ..نفسي افهم الحكومات المتعاقبة لماذا تسكت على ما يدور في العقبة الاقتصادية الخاصة ففارس الحلقة بها فاق بصولاتة وجولاته فنون الكل ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع