أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صحف عالمية: إيران وإسرائيل أكثر استعدادا للمخاطرة بصراع مباشر بدعوى معاداة السامية .. ألمانيا تحاكم آلاف المتضامنين مع غزة. وزير الزراعة يطلع على سير العمل في تجهيز بنك البذور الوطني الأردن يرسل طائرة مساعدات رابعة إلى لبنان. المهندس شحادة أبو هديب رئيساً للمجلس الاستشاري للاتحاد العربي للأسمدة واشنطن بوست: مراقبات بالجيش الإسرائيلي يخشين على حياتهن (قلاب) يعيق السير قرب الدوار الثامن مصدر أمني لبناني يكشف إمكانية الوصول لهاشم صفي الدين إصابة 6 أشخاص بانفجار بكركوك شمال العراق روسيا: سنرد فوراً بحال استأنفت أميركا تجاربها النووية. إعلان نتائج القبول الموحد لأبناء الأردنيات أميركا ومايكروسوفت تسيطران على مواقع إلكترونية مرتبطة بقراصنة روس عشيرة الخليفات تكلف الشيخ طلال الماضي رسمياً للسير بالإجراءات العشائرية بمقتل الدكتور أحمد الزعبي زيلينسكي: سأطرح "خطة النصر" في اجتماع الحلفاء في ألمانيا. مؤسسة Orange الأردن تعقد اتفاقية شراكة مع جمعية المهارات الرقمية DigiSkills. استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال بوادي الفارعة جنوب طوباس. السائق شعبان يظفر بلقب الجولة الأخيرة من بطولة الأردن للراليات الجيش الإسرائيلي: نستعد لهجوم كبير في إيران 8 طواقم إسرائيلية تعمل على إخماد حريق بمنحدرات صفد. الحوثيون: 18 غارة أميركية بريطانية على اليمن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إسرائيل تستبدل جميع قادة الأجهزة الأمنية بحلول...

إسرائيل تستبدل جميع قادة الأجهزة الأمنية بحلول منتصف العام المقبل

28-06-2010 11:25 AM

زاد الاردن الاخباري -

 تشير التوقعات في إسرائيل إلى أنه بحلول منتصف العام 2011 سيكون تم استبدال جميع رؤساء الأجهزة الأمنية.
وذكرت تقارير صحافية كان آخرها تقرير صحيفة (هآرتس) الاثنين أن عملية تدوير المناصب هذه ستشمل رئيس أركان الجيش، وأعضاء هيئة الأركان العامة، وقادة الجبهات، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، ورئيس الموساد، ورئيس الشاباك، والمفتش العام للشرطة.

وسيتم استبدال جميع هؤلاء لأن فترات ولاياتهم انتهت وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها لا تعتزم تمديد ولاية أي منهم وذلك على الرغم من تعريف قادة هذه الأجهزة للعام المقبل على أنه (عام الحسم).

وتجري في هذه الأثناء التكهنات حول من سيخلف من في قيادة الأجهزة الأمنية وتدور (حرب الجنرالات) حول منصب رئيس أركان الجيش بين ثلاثة جنرالات هم: نائب رئيس الأركان الحالي، بيني غانتس، وقائد الجبهة الجنوبية يوءاف غالانت الذي قاد الحرب على غزة، وقائد الجبهة الشمالية، غادي آيزنكوت.

ووفقا للتقارير الإسرائيلية فإن المرشحين الأخيرين هما الأوفر حظا لتعيين أحدهما في المنصب ولا يخفي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الحالي، غابي أشكنازي دعمه لآيزنكوت، لكن بسبب توتر العلاقات بين أشكنازي ووزير الدفاع إيهود باراك، فإن التقديرات تشير إلى أن الأخير قد يعين غالانت في المنصب.

وقد تصاعد التوتر بينهما بعدما بادر باراك إلى الإعلان قبل شهرين عن أنه لا يعتزم تمديد ولاية أشكنازي لسنة خامسة وأنه سينهي مهامه في نهاية كانون الثاني/ يناير المقبل.

وقالت (هآرتس) إن ثمة من يشكّون في أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وباراك يفضلان إقصاء من قد يتحفظ على هجوم ضد إيران. وأشارت في هذا السياق إلى العلاقات الوثيقة بين أشكنازي ورئيس الأركان المشتركة للجيش الأمريكي مايكل مولن الذي زار إسرائيل الأحد بهدف الإمساك باليد الإسرائيلية أو جس النبض للتأكد من أن إسرائيل لا تخطط لهجوم في إيران.

وفي ما يتعلق بالشاباك فإن مسألة استبدال رئيسه يوفال ديسكين تعتبر أسهل من مسألة استبدال رئيس أركان الجيش ورئيس الموساد، إذ أن ولاية ديسكين ستنتهي بعد سنة تقريبا، في أيار/ مايو العام 2011، كما أنه عمل على إعداد خلف له من بين نوابه، وأضاف إليهم قائمة قصيرة من المرشحين.

ويرى ديسكين أهمية كبيرة بأن يتولى رئاسة الشاباك مسؤول من داخل الجهاز.

وستنتهي ولاية رئيس الموساد مائير داغان في آب/ أغسطس المقبل وهو يتولى هذا المنصب منذ العام 2002 حيث عينه حينها رئيس الحكومة الأسبق أرييل شارون لمدة خمس سنوات وبعد ذلك جرى تمديد الولاية ثلاث مرات لمدة سنة في كل مرة.

وتعتبر مسألة استبدال رئيس الموساد وهوية خليفة داغان الأهم بين هوية الذين سيتولون رئاسة الأجهزة الأمنية الأخرى كما أنها الأكثر تعقيدا.

وينظر الإسرائيليون إلى داغان على أنه رئيس موساد ناجح، خصوصا وأنه في فترة ولايته تم تنفيذ عمليات سرية لم يتم الكشف عن غالبيتها الساحقة ما يعني بالمفهوم المخابراتي أنها كانت عمليات ناجحة.

وبين هذه العمليات تلمح تقارير إسرائيلية إلى عمليات نفذها عملاء الموساد في الأراضي الإيرانية وألحقت أضرارا بالبرنامج النووي الإيراني، إلى جانب عمليات في الأراضي اللبنانية ضد حزب الله واكتشاف ما يصفه الإسرائيليون بـ(المفاعل النووي السوري) في منطقة دير الزور الذي قصفه الطيران الحربي الإسرائيلي ودمره في أيلول/ سبتمبر العام 2007.

وكذلك يعتبر داغان (رأس الحربة) الإسرائيلية في مواجهة البرنامج النووي الإيراني وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يدرس إمكانية تمديد ولاية داغان لسنة تاسعة.

لكن اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في كانون الثاني/ يناير الماضي، والأحداث الدامية التي رافقت الهجوم على أسطول الحرية التركي لكسر الحصار على قطاع غزة، فجر يوم 31 أيار/ مايو الماضي، قلبت الحسابات بصورة نهائية.

وأفادت صحيفة (يديعوت أحرونوت) مؤخرا أن نتنياهو قرر استبدال داغان، على خلفية الحرج المتصاعد لإسرائيل في قضية تزوير جوازات سفر أوروبية استخدمها أعضاء خلية اغتيال المبحوح، وإخفاق الموساد في تزويد معلومات حول استعدادات مجموعة من النشطاء الذين كانوا على متن سفينة "مرمرة"، التي تجمع فيها الغالبية العظمى من المشاركين في الأسطول، لمقاومة سيطرة قوات الكوماندو البحري على السفينة، ومقتل تسعة نشطاء وإصابة العشرات بجروح.

وفي مؤشر على قرار استبدال داغان عقد نتنياهو مؤخرا سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين في الموساد، الذين يحظر نشر أسماءهم وتتم الإشارة إليهم بالحروف الأولى من أسمائهم فقط، للتعرف عليهم واحتمال ترشيح أحدهم أو قسم منهم لمنصب رئيس الموساد.

وأحد هؤلاء هو رئيس شعبة (قيسارية) في الموساد، الذي يشار إليه بالحرف (ح)، لكن على ما يبدو أن ترشيحه لم يعد ممكنا لأن شعبة (قيسارية)، التي أصبح اسمها اليوم (متسادا)، هي الشعبة التنفيذية في الموساد وتضم وحدات المقاتلين وبينها وحدة (كيدون) المسؤولة عن تنفيذ عمليات الاغتيال.

ويبدو أنه تم إزالة ترشيح (ح) في أعقاب تفاعلات وتداعيات قضية اغتيال محمود المبحوح المبحوح.

وكذلك التقى نتنياهو مع كل من (ي) وهو رئيس شعبة (تسوميت)، المسؤولة عن تشغيل عملاء الموساد في أنحاء العالم وتجنيد عملاء جدد، ورئيس شعبة (تيفيل)، (د)، المسؤول عن العلاقات المخابراتية الخارجية والدبلوماسية.

والتقى نتنياهو أيضا مع (ت)، الذي تولى منصب نائب رئيس الموساد مرتين، ويعتبر أبرز المرشحين لرئاسة الجهاز، كما أنه يعتبر شريك مركزي في نجاحات الموساد خلال فترة داغان.

لكن داغان عبر في الماضي عن قناعته بعدم تعيين رئيس للموساد من داخل الجهاز وإنما من خارجه ولم يسع داغان إلى تأهيل أحد نائبيه لخلافته ويقول خصومه أنه تعمد ذلك بهدف تمديد ولايته في رئاسة الموساد سنة بعد أخرى.

وهناك مرشح آخر لرئاسة الموساد هو مبعوث نتنياهو الخاص لشؤون الجنود الأسرى والمفقودين حغاي هداس. وقالت (يديعوت أحرونوت) إن هداس الذي كان مسؤولا في الموساد يعتبر مقاتل الموساد الحائز على أكبر عدد من الأوسمة وصاحب أكبر تجربة (بالعمل السري) في عمق دول ما يسمى العدو، كذلك فإن قربه من نتنياهو في العام الأخير يمنحه أفضلية بين المرشحين.

ويشار إلى أن بين الجنرالات المرشحين لرئاسة أركان الجيش الرئيس الحالي لشعبة الاستخبارات العسكرية عاموس يدلين لكن بسبب وجود احتمال كبير بعدم تعيينه رئيسا للأركان، فإن التقديرات تشير إلى أنه سيكون مهتما في تولي رئاسة الموساد.

ويرجح أن سبب تأخر نتنياهو في تعيين خلف لداغان قد تكون رغبته في تعويض أحد الجنرالات الخائبي الأمل من عدم تعيينه رئيسا لأركان الجيش بتعيينه رئيسا للموساد.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع