زاد الاردن الاخباري -
أعلن أمين العام الحزب الوطني الدستوري الدكتور أحمد الشناق ترشحه للإنتخابات النيابية القادمة في إجتماع جماهيري حاشد ضم المئات من شيوخ و وجهاء و ابناء عشائر بلدة سوم في محافظة إربد و أكد الشناق في كلمته و حواره مع الحضور على ضرورة إحداث التغيير في الانتخابات القادمة بما يفرز نواب للوطن لمواجهة االتحديات الخارجية و الداخلية و بما يعيد الثقة بالمؤسسة التشريعية معتبرا أن الثقة بالبرلمان من قبل الشعب هي ثقة بالحكومات و أن البرلمان القوي و الحكومات القوية هو تعزيز لقوة الدولة و هيبتها أكد على أن اعتماد نظام اللامركزية الإدارية في المرحلة القادمة هو تعزيز لدور البرلمان الدستوري في الرقابة و التشريع و تأكيد على ضرورة إفراز نائب للوطن حيث أن اعتماد اللامركزية الإدارية يساهم في إفراز برلمانات محلية على مستوى المحافظات و هي التي سوف تعنى بكافة الشؤون الخدماتية و التنموية و بالتالي فإن نائب الخدمات سيكون دوره من خلال مجالس المحافظات المنخبة على مستوى المنطقة و تتطرق الشناق في محاضرته إلى التحديات الخارجية التي تحيط بالمنطقة و على رأس هذه التحديات الصراع العربي الإسرائيلي و القضية الفلسطينية بكافة أبعادها و اثقالها على الأردن و محاولات الاستهداف لتفتييت الحالة الوطنية لكل قطر عربي و إفشال الدولة الوطنية و هي المشاريع التي تستهدف الأقطار العربية تمهيدا لمشروع دويلات الطوائف مؤكدا أن الأردن يعيش وسط إقليم مشحون بالتقلبات و المفاجئات و ظروف بالغة القصوى و مواقف دولية صعبة تحمل في معطياتها محاذير فرض الواقع الدولي بمصالحه الجاهزة على إرادتنا و واقعنا , مؤكدا أن البرلمان القادم لا بد أن يكون برلمانا وطنيا سياسيا لدفع العاديات عن الوطن و بما يحمي المصلحة الوطنية العليا خلف قيادة جلالة الملك كما تتطرق في كلمته إلى التحديات الداخلية الإقتصادية و الإجتماعية و مواجهة القضايا الداخلية بحلول على مستوى الوطن بعيدا عن أجندات شخصية و محسوبيات مطالبا أبناء بلدته المشاركة الفاعلة في الانتخابات بما يساهم و يعزز التغيير المنشود على مستوى محافظة إربد و تأكيده على أن النائب لا بد أن يكون نائبا للوطن و أن الأردن العربي الهاشمي أمانة تحملها أعناق الأردنيين جميعا إلى يوم الدين و مؤكدا الشناق أن حملته الإنتخابية على مستوى قصبة إربد و عشائرها و قراها ستكون خطاب وطني و برنامجا وطنيا مع احترام الخصوصية للتمثيل المناطقي , فالأردنييون جميعا في شمال الوطن و جنوبه و وسطه هم في قارب واحد خلف القيادة الهاشمية لحماية مصالح الأردن و وجوده لنبقى لهذا الوطن و يبقى هذا الوطن لنا جميعا .مناشدا الدكتور الشناق الإستجابة لرؤية قائد الوطن الإصلاحية بالمشروع الوطني الكبير على مستوى الانتخابات البرلمانية و اللامركزية الإدارية و المجالس البلدية كمشروع وطني كبير ليضع الأردن في مصاف الدول الديمقراطية المتقدمة و رؤية قائد الوطن بالمشاركة الشعبية الشاملة في المساهمة في رسم السياسات و صناعة القرارات على مستوى الوطن مؤكدا الدكتور الشناق على ضرورة استعادة محافظة إربد لدورها السياسي الوطني في البرلمان القادم إلى جانب نواب الوطن للخلاص من مشروع النائب الموظف إلى النائب الوطني السياسي القادر على الرقابة و التشريع .و دار حوار بين الحضور و الدكتور الشناق حول قانون الانتخابات النيابية و أوضح الشناق إيجابيات القانون و تفاصيل الدوائر الفرعية و فوائد مشروع اللامركزية الإدارية الذي سيطبق في الأردن و الذي سيكون من خلاله نائب الخدمات موجودا على مستوى المحافظة كما طالب الشناق أهالي سوم بضرورة التسجيل و تم التطرق إلى العديد من التفاصيل المتعلقة بالقضايا الداخلية مؤكدا على أن صوت الناخب هو ضمير الوطن و أن لا يبقى صوت التغيير المعبر عن الإرادة الوطنية الحرة برسم الشراء أو البيع , فالأردن هو أشرف الأوطان و أغلاها و قيادته أنبل القيادات و اسماها و شعبنا الأرني هو أعف الشعوب و أرقاها و أن بي و شرء الأصوات هي ليست من قيم الأردنيين فالانتخابات البرلمانية هي تمثيل للسيادة الوطنية و لا نعتقد أن الأردنيين يساومون على سيادتهم الوطنية في هذه الانتخابات من قبل بعض النفوس الضعيفة و ذلك لتبقى هذه الانتخابات حرة و نزيهة كما أرادها قائد الوطن جلالة الملك لشعبه الحر النزيه .