أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. أجواء حارة نسبياً الرواشدة يكتب : نريد نقاشاً عاماً؟ الأردن هو العنوان الأردنيون يسمعون دوي انفجار مصدره درعا السورية قصف إسرائيلي على دير الزور والقصير بسوريا ابو طير يكتب : ماذا سيحدث في السابع من أكتوبر؟ غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت .. وحزب الله يهاجم مواقع للاحتلال (شاهد) خبراء: تقرير البنك الدولي يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح ترقب ارادة ملكية اليوم تقضي بتعيين رئيسا للمحكمة الدستورية نتنياهو: عار على ماكرون الدعوة إلى حظر توريد الأسلحة لإسرائيل طرح تذاكر مباراة النشامى وعُمان مركز مؤشر الأداء يصدر بطاقات متابعة التزامات الوزراء الحزبيين حزب الله يعلق رسميا على مصير قياداته بعد قصف الضاحية الجنوبية شهداء وجرحى في قصف استهدف سيارة وسط سوريا الأردن يرحب بدعوة ماكرون وقف تصدير أسلحة للاحتلال الإسرائيلي مجازر مروعة ضد النازحين .. الاحتلال يقصف مدرستين ومسجدا وسط القطاع (شاهد) اليونيسف: 550 وفاة وأكثر من 18 ألف إصابة منذ تفشي الكوليرا في السودان زيارة مفاجئة .. وزير الشباب يتفقد صيانة استاد الحسن ومنشآت أخرى نتنياهو: وعدت بتغيير موازين القوى وهذا ما نفعله الآن الاعلام العبري : الحكومة قررت شن هجوم قوي على إيران مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في قرى الضفة بالعصي والحجارة

بؤس دولة الرئيس

16-08-2014 09:19 PM

بعد ثلاثة سنوات ونيف اعترف دولة النسور بأن وضعنا المالي بأس نتيجة لعوامل كثيرة ، وأبرزها موجات اللجوء التي تعرض لها الأردن خلال العشرة سنوات الماضية ، واهمها اللجوء السوري ويرافقه اللجوء العراقي ولكن من أبرز ما طرحه دولة الرئيس كسبب من اسباب بؤس الوضع الاقتصادي في البلد هو اللجوء الفلسطيني والذي طرح دولته رقم يقارب المليون والنصف .
وهنا يبدو أن دولته قد إخلتط لديه الحابل بالنابل ولم يعد يميز التاريخ ودوره في موجات اللجوء للأردن ، وبالتالي نجد دولته يقراء التاريخ من قفاه كما قراءه غيره من سياسي البلد ومن باب أن قراءة التاريخ من قفاه تعطي الفرد فرصة مشاهدة ما يخفي ، والسبب في عدم منطقية وجود رقم اللجوء الفلسطيني ضمن ما طرح دولة الرئيس هو ؛ أن هناك اكثر من ستين عاما مضت على ذلك اللجوء وهناك بينة اقتصادية واجتماعية أوجدت نفسها في فترة كان في البلد في مراحلتطوره السياسي والاقتصادي ، مما جعل ذلك اللجوء يمثل لبنة اساسية في عملية البناء تلك .
وفيما يخص تكلفة هذه الموجات من اللجوء والبالغة اربعة مليارات دولار هي تكلفة يوجد مقابلها مبالغ مالية دخلت في البلد كاستثمارات مالية خلال العشرة سنوات الأخيرة وربما تفوق رقم التكلفة الذي طرحه دولة الرئيس ، ولكن الفشل السياسي في معالجة قضايا اللجوء السوري فقط هو الذي حمل الوطن تلك المبالغ وارهق المجتمع وأصابه في كثيرة من مفاصلة بالضرر الكبير، والذي تحمل هذا الضرر هو المواطن الأردني .
وإذا كان دولة الرئيس قد عرف اسباب بؤس البلد المالي من خلال قراءة التاريخ من قفاه ، فهو ما زال يلعب بوقت الوطن على أمل أن تقدم دول العالم وتقف معه ، وهو يعلم في نفس الوقت أن تلك الدول لايعنيها بؤس الأردن وحكومته بل يعنيها شيء واحد فقط وهو ايجاد مساحة جغرافية لذلك اللجوء بعيدا عن اراضيها ، ومن ابرز تلك الدول دول الخليج العربي وتركيا ومصر والعراق ، فلا تبتأس يا دولة الرئيس فزمن البؤساء قد ولى.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع