البحث الجنائي قامات شامخة !!!!

نستطيع القول أن فرسان الأمن الجنائي الأردني مصدر اعتزاز وفخر لكل العباد بربوع مملكتنا مملكة الخير .... كلمة حق بحق هؤلاء الفرسان طاب بهم المقام ولهم كل الامتنان .. ونطالب كل مسؤول بدعم فريق البحث الجنائي بحوافز ومكارم ومخصصات لبقاء نخبة الفكر والمهارة والأخلاق والإصرار والتحدي هي من تفرض وجودهم ومكانهم الرفيع .. بعيدا عن المحسوبية التي تفتك ببعض الأقسام هنا وهناك .. وكيف تحول البعض من هذه الأقسام للعبة ورقية وممارسات تعيد بناء لزمن الجاهلية زمن العصبية والعنجهية نتيجة تغول المقربين بمواقع لاتتناسب وإمكانياتهم المحدودة والمعدومة ... ونحن الأردنيون يحق لنا الاعتزاز والشكر والامتنان لجهاز الأمن العام وبمقدمة المشكورين فرسان البحث الجنائي ... هؤلاء ليسوا بواسطة بمراكزهم أو محاسيب على المدير فلان أو النائب علان أو المقرب للباشا أو لست من أيضا يتصدر مشهد التعيينات دون الكفاءات ؟؟ لكن الحقيقة تستدعي القول بشفافية ومصداقية ... مرتب البحث الجنائي خارج لعبة التعيينات والمحاسيب وهو يتمتع بكوادر وكفاءات ومهارة وقدرتهم العلمية على تحليل أركان الجريمة من خلال مؤشرات علمية بمهارة وخبرة وثقة يتم خلال ساعات أو أيام لكشف الخيوط ومعرفة من هو المجرم أو المجرمون ؟؟ وهو إنجاز كان بمثابة إعلان نحن لهم بالمرصد وهم خط الأمان والدفاع الأمامي للاستقرار !! ولن نقبل بوجود من يعكر علينا نعمة الاستقرار ، و المهمة تتم بيسر لوجود نخبة تحاصر الجريمة وتحدد الدوافع للسرقة أو الاعتداء أو القتل ؛ ليبقى الإيمان مصدر للأمان ؛ وبقاء الأمان والسلام بوجودهم عنوان .. وعلينا القول: أن البحث الجنائي مؤهلون للمهام والواجبات بكل همة وليس مثل البعض دون مهارة أو شهادة حيث تجد الأغلبية من محاسيب المدير سابقا أو ممكن لا تنطبق عليهم شروط وجودهم بمثل هذا الموقع نتيجة القيل والقال ،وسلوكهم البغيض نشر الفساد والحقد... وأصبح لأصحاب السوابق عندهم مكان وكيف نطمئن لتوقيف مواطن بعد حكم المحكمة بنظارة مديرية الشرطة وترحيله للمحافظة بهدف إذلال المواطن لأيام بالسجن وكفالة رغم حكم المحكمة.... من يصدق ؟؟؟ هذا لازال ببلدنا يتم دون قانون أو دستور فقط مزاج مصاب بهوس تحريك الوسطاء للتدخل وطلب الإفراج عن مواطن يقدس الدستور والقانون وهو ضحية لعبة التعيينات !! نستغفر الله ونتوب إليه من كل ظالم حاقد جاحد، ونقول: وجب إلغاء التوقيف بدون حكم محكمة ليبقى المواطن بكرامة !! اللهم عليهم ... اللهم بارك لنا بمملكتنا ... آمين .
الكاتب الإلكتروني محمد الهياجنة