أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. أجواء حارة نسبياً الرواشدة يكتب : نريد نقاشاً عاماً؟ الأردن هو العنوان الأردنيون يسمعون دوي انفجار مصدره درعا السورية قصف إسرائيلي على دير الزور والقصير بسوريا ابو طير يكتب : ماذا سيحدث في السابع من أكتوبر؟ غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت .. وحزب الله يهاجم مواقع للاحتلال (شاهد) خبراء: تقرير البنك الدولي يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح ترقب ارادة ملكية اليوم تقضي بتعيين رئيسا للمحكمة الدستورية نتنياهو: عار على ماكرون الدعوة إلى حظر توريد الأسلحة لإسرائيل طرح تذاكر مباراة النشامى وعُمان مركز مؤشر الأداء يصدر بطاقات متابعة التزامات الوزراء الحزبيين حزب الله يعلق رسميا على مصير قياداته بعد قصف الضاحية الجنوبية شهداء وجرحى في قصف استهدف سيارة وسط سوريا الأردن يرحب بدعوة ماكرون وقف تصدير أسلحة للاحتلال الإسرائيلي مجازر مروعة ضد النازحين .. الاحتلال يقصف مدرستين ومسجدا وسط القطاع (شاهد) اليونيسف: 550 وفاة وأكثر من 18 ألف إصابة منذ تفشي الكوليرا في السودان زيارة مفاجئة .. وزير الشباب يتفقد صيانة استاد الحسن ومنشآت أخرى نتنياهو: وعدت بتغيير موازين القوى وهذا ما نفعله الآن الاعلام العبري : الحكومة قررت شن هجوم قوي على إيران مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في قرى الضفة بالعصي والحجارة
الصفحة الرئيسية أردنيات بالوثائق - شركات تأمين تخدع المواطن

بالوثائق - شركات تأمين تخدع المواطن

16-08-2014 10:28 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - احمد عريقات - ما زال مسلسل خديعة بعض شركات التأمين للمواطن مستمر، وهذه الخديعة ارتفعت وتيرتها بعد أن تم الغاء هيئة التأمين كهيئة مستقلة وتم ارجاعها لأحضان وزارة الصناعة التجارة والتموين وقيدت صلاحيات الإدارة فيها وهمشت، وأصبح دورها يقتصر على تنظيم شكلي لعمل التأمين في البلد دون أي دور تنفيذي كما في السابق .

والذي جعلني اتناول هذه الخديعة من جديد حديث مطول دار اثناء عطلة نهاية الاسبوع الماضي مع مجموعة من المواطنين ، تناولو فيه ما يطلق عليه تأمين الخسارة الكلية أو التأمين " نصف الشامل " الذي يتم تسويقه من قبل مجموعة من السماسرة وعبر مكاتب بعض وكلاء شركات التأمين في مراكز الترخيص ، والمحاولات المطولة التي يبذلها السمسار ومكتب التأمين لإقناع المواطن بجدوى هذا عقد التأمين ، وأنه يقدم له ضمان مالي في حالة تعرض مركبته لحادث سير يؤدي لشطبها كاملة .

ويرافق هذه الخدعة عملية تسويق شرهه وقوية من قبل بعض الشركات في أوقات محددة تتمثل في نهاية وقت الدوام وعندما يعلن المكتب الموحد أن توقف عن استقبال معاملات الجمهور أو إذا كان هناك ازدحام مفتعل في مكاتب التأمين الإلزامي ، ونتيجة لكل ذلك يتم بيع المواطن عقد تأمين تتوفر فيه كل مواصفات الخديعة ، وابرز تلك النقاط تكمن في تحديد قيمة مبلغ التأمين الذي يوضع لقيمة مركبة المواطن وهو مبلغ لايساوي نصف قيمتها الحقيقة ، ويوضع ايضا نسبة مئوية يلتزم المواطن بدفعها في حالة تم إعتبار مركبته مشطوبه " خسارة كلية " وهو لايقل عن 25% من قيمة التأمين التي وضعت بالعقد ، وكي تكتمل دائرة الخديعة يتم وضع نسبة مئوية لاتقل عن 75% من قيمة المركبة السوقية والحقيقة يشترط توفرها عند تعرض المركبة لحادث وهي قيمة الأضرار التي لحقت بالمركبة .

وبذلك يكون المواطن قد وقع بين براثن تلك الشركات ودوائرها القانوينة في تحديد نسبة الضرر الذي لحق بمركبته ، وتكون النتيجة أن يلجأ للقضاء بعد أن غيب دور هيئة التأمين تماما كطرف لحل النزاعات في عقود الخسارة الكلية ، لأنها تضخ لبند أن العقد شريطة المتعاقيدن وهما المواطن المخدوع وبعض شركات التأمين التي تستغل ما يوجد بقانون التأمني الأردني من فجوات . 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع