أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حقوق المعلم أولاً .. وكفى

حقوق المعلم أولاً .. وكفى

17-08-2014 12:12 PM

العملية التعليمية والتربوية متردية. ووزير التربية والتعليم الحالي هو الذي يؤكد على هذا، والقراءة الرقمية في مخرجاتها مأساوية.

لا نريد لمهزلة العملية التعليمية أن تستمر.. وإصلاحها وتصويبها يبدأ بإعطاء المعلم كافة حقوقه.. فإن أخذ أعطى.

على أن يَخرج أو يُخرج أي معلم من نطاق التعليم إذا لم يكن على سوية وغير كفئ للتعليم أو غير قادر على القيام بهذا الدور المقدس بالشكل السليم.

وبعدها أعتقد أننا سنقطف ثمار العملية التعليمية المرجوة... ولو بعد حين .

ليضرب المعلمين أقصى مدة ممكنة حتى تستجيب الحكومة لكافة مطالبهم.. ولتعطل مدارسنا كلها حتى تتحقق لهم كل المطالب التي هي حقهم المهضوم...

فما الفائدة التي حصلنا عليها بعد ضياع العملية التعليمية وخروجها عن المسار السليم.. وعلى مدى عقود..

لم نخرج بعدها إلا بطالب لا يعرف القراءة والكتابة ولا يعرف كوعه من بوعه... وأخلاقه متردية وبات إنساناً هزلياً لا ينهض من مستنقعه واستبرد الحياة فيه واستطيبها.

دعوهم يضربون... لا بل شجعوهم على أصرارهم لتحصيل حقوقهم كافة، ليرتاحوا معيشياً وأسرياً وإجتماعياً.. ومن ثم حاسبوهم... حاسبوهم بعد أن يحصلوا على كافة حقوقهم..

نعم.. حاسبوهم لأنهم الأقد والأجدر بتربية وتعليم أبنائكم لطالموا تكرموهم.. وبغير ذلك فإن فاقد الشيئ لا يعطيه.. فلا عتب لكم عليهم.

أنتم أيها البعيدون عن مدارس أبنائكم ولا تعرفون عنها شيئا... أتركوا المعلمون يتصدون لحقوقهم ليفرغوا لحقوق أبنائكم التي نمتم عنها.

إخوتي المعلمون... إضْرِبوا وأضْرُبوا، أمالنا معلقة بكم... كونوا الأقوياء الأمناء... لإني لا أثق بكم إن لم تنتزعوا حقوقكم... كيف لا ومن لا يأخذ فهو بالطبع لا يعطي.

كان الله معكم على قدر نواياكم وعلى قدر عزمكم.. وإن خير من إستأجرت: القوي الأمين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع