أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير العمل: هدفنا تنظيم سوق العمل وليس العقوبة أو الجباية الملك يستقبل أمين سر دولة الفاتيكان 1.3 مليون دينار لدعم 97 مشروعًا بعجلون ضبط مستودع مجمدات مخالف في الكرك - صور البلبيسي: مواجهة الأزمات الصحية يعتمد على تعاون جميع القطاعات الطاقة تدرس تمديد مهلة فصل التيار الكهربائي إلى 60 يومًا وزير العمل يلتقي القطاع التجاري ومستثمرين في المدينة الصناعية بالطفيلة روسيا تمدد القيود المفروضة على الرحلات الجوية إلى إسرائيل "فلسطين النيابية": الأردن يواصل دعمه الإنساني الثابت للفلسطينيين 73% نسبة الإنجاز بمشروع عدادات الكهرباء الذكية في الاردن سفير بريطانيا: الأردن يقوم بدور محوري بقيادة الملك بالمنطقة لنشر الأمن الفراية يتفقد مركز حدود جابر الصفدي يترأس جانبا من اجتماع ملتقى البرلمانيات الأردنيات مجلس الاستثمار يعقد اجتماعاً برئاسة رئيس الوزراء مجزرتان في غزة و70 طفلا استشهدوا خلال 5 أيام بنك ABC في الأردن يجدد توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأميرة عالية ووزارة التربية والتعليم إصابة طفلين بالرصاص وطلبة مدارس بالاختناق في جنين وبيت لحم 28 شهيدا و89 مصابا بمجزرتين للاحتلال في غزة خلال يوم مستو : ندرس نتائج تقييم اللجنة الفنية لمطار دمشق الأردن: استكمال رفع تعرفتي المياه والصرف الصحي
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك "الفقر" يدفع مصرية لقتل صغيرها ومحاولة الانتحار...

"الفقر" يدفع مصرية لقتل صغيرها ومحاولة الانتحار مرتين

29-06-2010 08:33 AM

زاد الاردن الاخباري -

قبل عشر سنوات، قادت الأقدار مصرية حاصلة على الثانوية العامة إلى الزواج من محام، وقبل أن تستقر بهما الحياة الزوجية طلقها وهى حامل في شهرها الثاني.
الطلاق جاء بعد ثلاثة أشهر فقط من الزواج، لتجد الأم "سهام" نفسها وحيدة فى مواجهة الحياة القاسية، إلا من إعانة شقيقها الذى يعمل فى منصب مهم بإحدى الوزارات.
وتقص صحيفة "المصري اليوم" في عددها الاثنين قصة الأم الوحيدة، وتقول إن تسع سنوات مرت عليها وهى تبحث عن عمل من محافظة إلى أخرى، وسط ظروف اجتماعية بالغة الصعوبة، لا يساعدها سوى إعانة الخمسمئة جنيه (88 دولارا) التي يقدمها لها شقيقها ولا تكفى قوت أيام بعد سداد إيجار السكن منها.
وبعد أن أخرجت ابنها من التعليم لعدم قدرتها على نفقاته، واستحكم بها اليأس والإحباط، قررت التخلص من حياتها، "لكن من سيتولى رعاية ابنها؟" وجهت هذا السؤال لنفسها، فعدلت الفكرة.
وعند الفجر من إحدى الليالى البائسة، أحضرت سهام "فوطة" وكتمت أنفاس ابنها إلا أنه أخذ يتوسل إليها بنظراته المتألمة، ولم تنجح هذه الوسيلة فى التخلص من حياته، فبللت الفوطة، وعادت لتكتم أنفاس فلذة كبدها ليفارق الحياة.
وجاء الدور على تنفيذ الجزء الثانى من الخطة، تجرعت الأم "سم فئران" لتتخلص من حياتها وتلحق بصغيرها، غير أنها أخذت تتقيأ، ولم تمت، وعاودت المحاولة في اليوم التالي بقطع شرايين يديها وأخذت تنزف ست ساعات، توقف النزيف بعدها لتجد نفسها ما زالت على قيد الحياة.
ومع مطلع اليوم الثالث، بدأت جثة ابنها فى التعفن، ولم تجد الأم أمامها إلا الإبلاغ عن الجريمة، واعترفت فى أقوالها بارتكابها وطالبت بإعدامها ودفنها إلى جوار صغيرها، قائلة:"اعدمونى .. عايزة أستريح من الدنيا".
وأثناء معاينة النيابة لمكان الحادث بمدينة السلام ، عثرت على خطاب إلى جوار جثة الابن بخط الأم تعترف فيه بارتكاب الجريمتين، قبل أن تصبح جريمة واحدة.

د ب أ





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع