زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - ستبدأ معركة الأهالي في الأردن مع الحقيبة المدرسية خلال عطلة هذا الاسبوع ، وهي معركة سوف تكلف الكثيرين من الأهالي مبالغ مالية كثيرة كي تصبح هذه الحقيقبة جاهزة لأول يوم دراسي هو يوم الأحد القادم .
ومنذ فترة والإعلانات تنتشر عن مهراجانات بيع القرطاسية المدرسية ، وهنا يبدأالأهل في البحث عن أقل تكلفة ممكنة للدفاتر والمساطر واقلام الحبر الرصاص وبقية لوزام الدراسة فيأول يوم دراسي.
وهنا لن نتحدث عن معنى الجودة أو الأفضل لأن السعر الأقل هو الذي يتحكم بالموضوع ،ولكن ما يهمنا هنا أن هذه الحقيبة ومنذ سنوات وهي تمثل هما ماليا على الأهل وعبئا جسديا على الأطفال ، وقد يصل وزن بعض الحقائب إلى 10 كيلو غرامات يحملها الطفل على ظهرة لفترات طويلة .
وإلى الأن لم تتمكن وزارة التربية والتعليم من ايجاد حلول لهذا الوزن المرهق للطلاب وخصوصا طلاب المراحل الأساسية ، رغم أن معالي الوزير وجد حلولا لإعادة هيبة الدولة من خلال امتحان التوجيهي ، فهل يجد معاليه وسائل للرحمة والتخفيف عن كاهل هؤلاء الطلابويعيد الخيبة لأجسادهم قبل أن تحنيها تلك الحقائب؟ .