أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الإعدام شنقاً لأب قتل طفلته وأرسل الصور لوالدتها في منطقة سحاب وزير العمل: هدفنا تنظيم سوق العمل وليس العقوبة أو الجباية الملك يستقبل أمين سر دولة الفاتيكان 1.3 مليون دينار لدعم 97 مشروعًا بعجلون ضبط مستودع مجمدات مخالف في الكرك - صور البلبيسي: مواجهة الأزمات الصحية يعتمد على تعاون جميع القطاعات الطاقة تدرس تمديد مهلة فصل التيار الكهربائي إلى 60 يومًا وزير العمل يلتقي القطاع التجاري ومستثمرين في المدينة الصناعية بالطفيلة روسيا تمدد القيود المفروضة على الرحلات الجوية إلى إسرائيل "فلسطين النيابية": الأردن يواصل دعمه الإنساني الثابت للفلسطينيين 73% نسبة الإنجاز بمشروع عدادات الكهرباء الذكية في الاردن سفير بريطانيا: الأردن يقوم بدور محوري بقيادة الملك بالمنطقة لنشر الأمن الفراية يتفقد مركز حدود جابر الصفدي يترأس جانبا من اجتماع ملتقى البرلمانيات الأردنيات مجلس الاستثمار يعقد اجتماعاً برئاسة رئيس الوزراء مجزرتان في غزة و70 طفلا استشهدوا خلال 5 أيام بنك ABC في الأردن يجدد توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأميرة عالية ووزارة التربية والتعليم إصابة طفلين بالرصاص وطلبة مدارس بالاختناق في جنين وبيت لحم 28 شهيدا و89 مصابا بمجزرتين للاحتلال في غزة خلال يوم مستو : ندرس نتائج تقييم اللجنة الفنية لمطار دمشق
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك إعلان يجمع شمل أم أمريكية بولدها بعد 43 عاماً...

إعلان يجمع شمل أم أمريكية بولدها بعد 43 عاماً من تخلصها منه

29-06-2010 05:15 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت المواطنة الأمريكية باتي لانغدون (65 عاما) مدينة تكوما التابعة لولاية واشنطن أقصى غرب الولايات المتحدة والتي تعمل في قسم الإعلانات المبوبة منذ 29 عاما، إنها لم تعرف إطلاقا قوة الإعلان وتأثيره أكثر من هذا اليوم بعد أن ثبت لها بالملموس -على حد قولها- بأن إعلانها الذي وضعته في جريدة Tacoma News Tribune مكنها من لقاء ابنها الغائب منذ 43 عاما.

وتروي باتي القصة قائلة "بعد خلافات مع زوجي السابق سميث جون من مدينة سياتل الأمريكية قبل 43 عاما أخبرني أبي عندما كنت في الثانية والعشرين من العمر بأن أهب ابني (تود) لعائلة أمريكية تتبناه، كي أنهي الرابط الذي كان يجمعني بزوجي السابق خشية استمرار الخلافات بيننا.

وتابعت بالقول: لن أسامح أبي إطلاقا فهذه كانت مشورته لقد كنت مراهقة فعلا وفعلت ما فعلت. أشعر بالندم إثر خطأ ارتكبته.

من جانبه قال تود سميث الذي وهبته أمه لعائلة أمريكية أخرى "لم أكن اعرف أي شيء عن أمي سوى أنها امرأة أمريكية طيبة، هكذا أخبرتني عائلتي التي نشأت في بيتها. وكبرت لكن أخبرني أبي ذات مرة أنني ابن بالتبني، وعرفت أنني من مواليد مدينة تكوما، في 19 ابريل 1967، لأن الاحتفال بعيد ميلادي يكون كل عام مع أصدقائي وأفراد عائلتي, نعم هذا كل ما أعرفه عن عائلتي التي تخلت عني".

ويستمر بسرد قصته "قبل أيام وأنا أطالع في بعض الصحف المحلية وجدت إعلان (تهنئة) وضع في صحيفة Tacoma News Tribune.

ويذكر الإعلان: أهنأ كل الأشخاص من مواليد 19نيسان- ابريل لأن ابني واحد منهم ولم أره منذ 43 عاما اعترف بخطئي أنا من وهبته للتبني. وفي نهاية الإعلان يوجد اسم Patti Langdon واسم المدينة أيضا (Tacoma).

ويقول تود "المعلومات التي قرأتها في الإعلان جعلتني أتيقن أكثر قبل عملية البحث عبر محرك Yahoo الشهير، بأنني أنا المقصود خصوصا بعد أن نتج عن البحث في الموقع بيانات عن مستشفى تكوما للولادة ووجود اسمي في سجل موقع المستشفى الخاص. فتأكدت ساعتها أنه اسمي واسم أمي الحقيقة صاحبة الإعلان".

الجزاء من جنس العمل

المفارقة تكمن عندما قال تود سمث أنه لم يفكر في يوم من الأيام بالعودة إلى أحضان عائلته الحقيقية بعد أن علم أنه قد وهب بالتبني مؤكدا "ما ذنبي أنا كطفل أُباع وأُشترى؟ دخولي إلى الموقع لم يكن قرار عودة إلى العائلة الأولى بل لكي أتاكد من حقيقة قصتي وحسب".

وعن تعامله مع أمه الحقيقية باتي, قال تود "سأتعامل مع أمي الحقيقية على أنها من أقاربي أو معارفي وحسب فأنا لا أحس برابط متين بيننا".

من جهتها قالت الأم باتي إن سميث جزءًا من حياتها بعد كل السنين التي مضت، لأنه طفلها الوحيد ولأنها لم تتزوج ولم تختر حياتها بعيدة عنه وكررت" أنا أعترف بخطئي, مضيفة "لن أسمح له بالذهاب وتركي بمفردي".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع