زاد الاردن الاخباري -
الإجتماع الذي عقده الرئيس محمود عباس في مقر المقاطعة في السادس والعشرين من الشهر الجاري لأقطاب منظمة التحرير شارك فيه عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية ومركزية فتح وقادة الفصائل وبعض قادة الأجهزه والعاملين والموظفين و العاملين في مكتب الرئيس .
تهامس بعض الحضور قبل تدشين الإجتماع بان عباس كان يعتبر أيام الراحل ياسر عرفات بأن مثل هذه الإجتماعات ليست رسمية وكان يقاطعها، الأمر الذي أثاره قبل وخلال وبعد الإجتماع الأخير.
الإجتماع عقد وسط إنطباع بترقب المفاجأة التي تحدث عنها الرئيس عدة مرات قبل الإجتماع لكن تبين أن أجندة الإجتماع وفقا لمحضر اللقاء التفصيلي تأسست على التالي :
• يوم 3 ايلول القادم لقاء مع جون كيري ، سوف يعرض على جون كيري ، انه بصدد الذهاب الى مجلس الأمن بمشروع قرار يدعو الى انهاء الإحتلال بجدول زمني واضح . قال عباس: .نريد أن نقول للأمريكان أنتم موافقون على حل الدولتين ، دولة فلسطين على حدود 1967 بما فيها القدس الشرقيه . سنطالب باجتماع لمجلس الأمن ليقرر حدود الدولة كما هي أعلاه وانهاء الإحتلال في جدول زمني واضح …… اذا حصل هذا ، كان جيد ، والا فان جميع الأبواب مفتوحة لطلب العضوية في جميع وكالات ومنظمات وهيئات واجهزة الأمم المتحده وسنوقع جميع الإتفاقيات، ونوقف التنسيق الامني، …. الخ .
• يوم 7 ايلول القادم هناك اجتماع الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية سوف نطرح كل هذا على اجتماع وزراء الخارجية العرب ونطلب دعمهم في الأمم المتحدة .
• تحدث بعد ذلك عن لقاء الدوحة ، مع خالد مشعل بحضور الأمير تميم….هنا لاحظ عباس بأن الدكتور موسى أبو مرزوق هو الذي وقع على ميثاق روما وقال مازحا “أريد توقيع الطاووس فأبو مرزوق لا يمثل حركة حماس″..طبعا يقصد خالد مشعل.
لاحقا إنتقد عباس حماس لإنها تقرر الحرب والسلام لوحدها وتتعامل مع السلطة وكأنها “طربوش” وعرض المجريات بعد الإتصالات مع مشعل على الأساس التالي : لقاء مكاشفة ومصارحة ولم تقدم حماس شيئا يساعد في تعزيز المصالحة أو الوحدة الوطنية أو حكومة الوفاق الوطني ، وأحجمت حماس عن المشاركة في التحرك السياسي في اليوم التالي للحرب، دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية ، مشعل وحماس يريدون دراسة الموضوع وهم يتمسكون بما جاء في وثيقة الأسرى .
وعرض الرئيس في نفس الإجتماع ملاحظات محددة أبرزها أن كل ماتريده حماس من حكومة الوفاق هو دفع رواتب موظفيها ويوجد حكومة ظل حماسية من وكلاء الوزارات اما من إختارتهم حماس للحكومة فهم ليسوا أصحاب قرار في الواقع.
رأي اليوم