أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. طقس بارد نسبيا في عموم المناطق الملكة رانيا العبدالله تلتقي السيدة الأولى المقبلة ميلانيا ترامب في فلوريدا بالفيديو .. صحفيون يقاطعون مؤتمرا لبلينكن ويصفونه بالمجرم بايدن وترامب يتنازعان على الفضل في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة العضايلة: منذ حزيران لم يدخل غزة الّا مساعدات أرسلت من قبل الأردن من هو السعودي الشمري المغدور بالكرك؟ بالأرقام .. دمار هائل في غزة وهذه أبرز الإحصائيات الدينار الأردني رابع أقوى عملة بالعالم القيادي في حماس باسم نعيم يثمن الدعم الأردني للقضية الفلسطينية مصادر: تم حل الخلافات النهائية المتعلقة باتفاق غزة .. وحكومة الاحتلال تصادق الجمعة الأردن .. صدور أسس تحديد الوظائف الحرجة استطلاع: الأردنيون يثقون بمؤسسات الدولة شركات طيران تستأنف رحلاتها إلى الأردن على فترات مختلفة أول زيارة بعد سقوط الأسد .. رئيس وزراء قطر يلتقي الشرع ويؤكد: على إسرائيل “الانسحاب فورا” من المنطقة العازلة- (فيديو) قائمة بأعلى مناطق المملكة حرارة وأنسبها للتنزه والرحلات ليوم الجمعة الهلال يزلزل ملعب "المملكة أرينا" تحت أقدام لاعبي الفتح موسكو : لا اتصالات مع واشنطن لعقد لقاء بين بوتين وترمب الصحة العالمية: إعادة بناء النظام الصحي في غزة تتطلب 10 مليارات دولار الجامعة العربية تدين استهداف منشآت حيوية في مدينة مروي السودانية مصادر إسرائيلية تتوقع استقالة بن غفير من الحكومة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ضوضاء المهرجانات أمام القيم والعادات

ضوضاء المهرجانات أمام القيم والعادات

02-09-2014 10:09 AM

ضوضاء المهرجانات أمام القيم والعادات


يبدو أن منظومة الآداب والأخلاق الفاضلة من القيم الإنسانية والإجتماعية السامية بدأت بتراجع وإنحلال الخصائص والصفات الحميدة المرغوب فيها بالمجتمع، والتي تحددها الثقافة الاجتماعية مثل التسامح والحق والقوة، وتفرق بين الحلال والحرام والصحيح والخطأ ......الخ .
هذه أدوات إجتماعية تحافظ على النظام والأمن والإستقرار بالمجتمع، وهذا الإنحلال والإنحدار الأخلاقي يعود إلى سوء التربية عند بعض الأسر التي تعيش تحت وطئه الاكتظاظ والفوضى، وسوء إستعمال وإستخدام شبكات التواصل الاجتماعي وأثارها السلبية، في ظل غياب التوعية والتثقيف وتجاهل القوانين والأنظمة الضابطة والرادعة للتصرفات التي تخدش الحياء والذوق العام أمام بصر و سمع أجهزة الدولة .

إني أتوجس خوفا من ما هو أكثر علانية تحت مسميات الحرية والحقوق وبدوافع تشجيع الإستثمار السياحي أحيانا في الأردن وغيره ، لكن السؤال المطروح أين دور وزارة الداخلية بتفعيل دور الحكام الإداريين والأجهزة الامنية ( شرطة الآداب العامة ) والحريصة على المحافظة على الأداب العامة كإجراءات إحترازية،من خلال منح صلاحيات تواكب سرعة وكثرة وسائل الإعلام والإتصالات الحديثة مثل الفضائيات والإنترنت و وسائل شبكة التواصل الإجتماعي التي تسهم في نشر كثير من المفاهيم والعادات والتقاليد الغريبة والدخيلة، والتي تزيد في الإنحلال الاخلاقي وأفضت إلى ظهور أفراد و جماعات مخلة بالاداب و تخدش الحياء العام ولا تتناسب مع المفاهيم الثقافية والدينية والقيم العربية الاصيلة، التي لا تقبل إنهيار المنظومة الإجتماعية والأخلاقية وتجاوزها تحت شعار ممارسة الحريات الشخصية والجماعية من خلال سوء الفهم المغلوط للقيم التي تؤدي إلى عدم الإرتياح في الأوساط الإجتماعية المحافظة بإعتبار هذه التصرفات غيرلائقة بتنافيها مع التعاليم الدينية والقيم السامية التي نشأ وتعود عليها المجتمع الأردني الذي يحتضن الأسلوب الحضاري المعبر عن السلوكيات الإيجابية وترسخ المفاهيم المقبولة في الأوساط الشعبية.

فكثرة الإعلانات في الآونة الأخيرة بإقامة المهرجانات المسيئة وجدت رفضاً واستنكاراً وإستهجاناً من المجتمع، والأفكار التي تسيء إلى القيم والأخلاق الفاضلة في هذا البلد العزيز والحريص إلى عدم الإلتفات إلى إشاعات السفهاء التي تضر وتسيء وتشوه بسمعة المجتمع وتمس خصوصية الآداب و الأخلاق ....

لكن السؤال المطروح من المسؤول عن إعطاء الرخص ..... ؟؟؟

وأين الرقابة التي تردع المخالفين للآداب العامة....؟؟؟؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع