أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية الإيطالي يلتقي الشرع ويؤكد أهمية رفع العقوبات اليونيسيف: 3 ملايين طفل سوداني يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد العيسوي : رؤى وتطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل مشروع استثماري لتقليل الفاقد المائي في عمّان بـ70 مليون دينار مصادر إسرائيلية: حماس استأنفت صناعة الصواريخ في غزة أطماع أمريكا في قناة بنما إجراء عملية نوعية بمفصل المرفق لمريض بالكرك الحكومي الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه شهداء وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس ورفح شكوى بالسويد ضد جندي إسرائيلي ارتكب جرائم إبادة بغزة وزير الخارجية التركي: لا مطامع لتركيا في أي جزء من الأراضي السورية وزير الخارجية السوري: سأزور دولا أوروبية في الفترة المقبلة الاتحاد الأوروبي: قد يخفف العقوبات على سوريا في حال حصول "تقدم ملموس" ميقاتي: سنبدأ بنزع السلاح من جنوب البلاد الاحتلال ينفذ اعتداءات بالخليل ومستوطنون يحرقون ممتلكات فلسطينية وزارة الدفاع السورية تواصل عقد جلسات دمج الفصائل بالجيش كاتس: لا يجوز الانجرار لحرب استنزاف مع حماس إيران تتوعد إسرائيل بقوة هجومية ودفاعية جديدة وتكشف عن مسيّرة انتحارية ترامب: بوتين يريد لقائي ونحن نرتّب لذلك اجتماع أميركي أوروبي في روما لتقييم الوضع بسوريا بعد سقوط نظام الأسد
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الاتحاد الأوروبي يضع اللمسات الأولى لجهاز...

الاتحاد الأوروبي يضع اللمسات الأولى لجهاز استخباراتي موحد

01-07-2010 10:04 AM

زاد الاردن الاخباري -

ينوي الاتحاد الأوروبي إنشاء جهاز استخبارات خاص بالأوروبيين وتولت مدريد وضع التصور العام، لكن هناك تساؤلات حول مدى نجاحه مستقبلا في ظل الانقسامات الواقعية حول السياسة الخارجية والرؤية الاستراتيجية للكثير من الملفات والصراع الاستخباراتي الفرنسي-البريطاني.
وضمن مسيرة بناء هياكله في مختلف المجالات المالية والدفاع والسياسة الخارجية والداخلية، يعتبر الاتحاد الأوروبي أن التوفر على جهاز استخباراتي قوي أصبح ضروريا لتجنيب الاتحاد التهديدات التي يتعرض لها علاوة على توليه دورا استشاريا في الملفات الأمنية الخارجية لاسيما وأن العالم يعيش سياسة الأقطاب وظهور دول كبرى. ويأتي التأسيس المرتقب لهذا الجهاز تماشيا مع توصيات "اتفاق لشبونة"، الذي صادقت عليه الدول الأوروبية منذ سنوات في العاصمة الأوروبية ويتضمن إجراءات لتعزيز تلاحم الاتحاد الأوروبي.
في هذا الصدد، احتضنت مدينة فالنسيا خلال شهر مايو الماضي ولاحقا مدينة ألكلا إينارس أياما دراسية حول الحاجيات الاستخباراتية الأوروبية شارك فيها عدد من مسؤولي المخابرات الأوروبية وشكلت مناسبة لدراسة الملفات الحاضرة في الأجندة الأمنية والإستراتيجية للاتحاد الأوروبي وكيفية التنسيق عبر جهاز تشارك فيه جميع الدول الأوروبية.
وتولت اسبانيا بحكم رئاستها للاتحاد الأوروبي، وهي الرئاسة التي انتهت أمس الأربعاء، تنسيق الأعمال الخاصة بالتصور المقبل للاستخبارات الخارجية للاتحاد الأوروبي.
ومن المنتظر أن يكون مدير المخابرات الإسبانية الجنرال فيليكس رولدان قد سلم أول أمس الثلاثاء للممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية كاترين أشتون التصور العام لهذا الجهاز.
وأوردت وكالة أنباء "سيرف ميديا" الإسبانية أن التصور العام قائم على التنسيق بين مصالح الدبلوماسية الأوروبية ومختلف أجهزة الاستخبارات لكل دولة أوروبية في القضايا التي تهم الأوروبيين. وفي انتظار تقديم الاتحاد الأوروبي رسميا لهذا الجهاز، تفيد الكثير من التعليقات على صعوبة إنشاء جهاز استخباراتي أوروبي فعال بحكم الاختلاف القائم وسط الاتحاد الأوروبي بشأن بعض القضايا وتوجهات بعض الدول التي تحبذ التنسيق الفعلي مع الولايات المتحدة.
في هذا الصدد، استبعد مصدر سياسي اسباني تحدث لـ"القدس العربي" أن يكون هناك تعاون وثيق بين الأجهزة الاستخباراتية، متسائلا: "هل تعتقد أن الاستخبارات الفرنسية والإسبانية ستتعاونان بنيهما فيما يخص المغرب أو الجزائر مثلا، علما أن بينهما حربا حقيقية حيث يرغب كل طرف في تعزيز نفوذه على حساب الآخر". ومن ضمن الأمثلة الأخرى هو الموقف البريطاني الذي يفضل التنسيق الاستخباراتي مع الولايات المتحدة، ويكفي أن البريطانيين انخرطوا في عدد من المشاريع الاستخباراتية ضد الاتحاد الأوروبي وخاصة ضد فرنسا والمانيا وأبرزها ما يعرف بملف أشلون، وهو نظام تنصت استخباراتي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلاندا وكندا كان البرلمان الأوروبي قد ندد به خلال السنوات الماضية في أعقاب تحقيق رسمي.
ومن خلال التعاليق في بعض مواقع الإنترنت المهتمة بعالم الاستخبارات، فالرأي السائد هو أن الجهاز المقبل سيكون بمثابة جهاز ذي طابع أمني سيرفع من مستوى التنسيق في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والتنسيق في بعض مناطق النزاع التي توجد فيها قوات أوروبية مثل أفغانستان أو في لبنان بسبب وجود قوات اليونيفيل الأوروبية في معظمها وليس جهازا للتحليل وتوجيه سياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية بحكم أن المصالح الوطنية مازالت تسمو على المصالح الجماعية في الاتحاد الأوروبي. فتوجهات فرنسا مثلا هو تعزيز الاتحاد الأوروبي مع الإبقاء على نواته الرئيسية رفقة المانيا، في حين أن بريطانيا لديها توجه لصيق بتوجه الولايات المتحدة أمنيا واستراتيجيا وتعتبر كلا من باريس وبرلين من المنافسين الأقوياء في الساحة الدولية.


القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع