زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة قبيل زيارة الى الولايات المتحدة انه يريد تجنب حدوث المزيد من الضرر للعلاقات بين اسرائيل وتركيا والتي توترت بعد غارة اسرائيلية دامية على اسطول مساعدات متجه الى غزة في مايو ايار.
وسحبت تركيا وهي حليف اقليمي استراتيجي للولايات المتحدة وكذلك لاسرائيل منذ اكثر من عقد سفيرها من تل ابيب والغت تدريبات عسكرية مع اسرائيل منذ غارة مايو التي قتل فيها تسعة من المواطنين الاتراك.
وفي مقابلة مع التلفزيون الاسرائيلي الحكومي أكد نتنياهو ان احد وزرائه اجتمع مع مسؤول تركي هذا الاسبوع فيما يمثل اعلى مستوى للاتصالات بين البلدين منذ حادث الاسطول.
وقال مسؤول تركي ان وزير الخارجية احمد داود اوغلو اجتمع مع وزير التجارة الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر في بروكسل يوم الثلاثاء واوضح شروط تركيا لاصلاح العلاقات.
وتضغط تركيا على اسرائيل من اجل تقديم اعتذار عن الغارة التي وقعت يوم 31 مايو ودفع تعويض لضحاياها.
وقال نتنياهو ان اسرائيل "لا يمكن ان تعتذر" حسبما تطلب تركيا لان الدولة العبرية تقول ان جنود الكوماندوس دافعوا عن انفسهم ضد هجوم جماعي حين اعتلوا سفينة من الاسطول.
وقال نتنياهو "لا يزال هناك عدم اتفاق بيننا وبين تركيا." واستدرك قائلا " لكنه امر جيد ان نحاول وقف هذا التدهور" في العلاقات.
وتأتي تصريحات نتنياهو قبل اجتماع مقرر الاسبوع المقبل مع الرئيس الامريكي باراك اوباما في واشنطن التي تحث الحليفين المهمين في الشرق الاوسط على اصلاح العلاقات
الين فيشر ايلان- رويترز