هل أطلقها أم أصبر عليها ؟؟؟

زاد الاردن الاخباري -

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاه و السلام على من لا نبي بعده وبعد ... 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ... 

اني اريد ان اتكلم في مشكلتي بشكلا سريع وجزاكم الله كل خير
انا شاب وعمري 23 عاما خطبت قبل خمسه شهور ولكنني اعاني من خطيبتي لضعف دينها وايمانها وانه مع العلم عندما اتيت لخطبتها ظهرت بلباس شرعي وقالوا لي انه بنت متدينة وتوكلت على الله وخطبتها وبعد مرور شهر من الخطبة اقصد هنا في الخطبة انني كاتب كتابي عليها قمت بالاتصال بها في منتصف الليل وقد وجدت هاتفها النقال مشغولا قلت لها مع من تتحدثين في مثل هذا الوقت من الليل قالت اتحدث مع صاحبتي قلت صاحبيتك تتكلمي معها في اخر الليل قلت لها اعطني رقم هاتف صاحبتكي لاقوم بالاتأكد من انكي تتكلمي مع صاحبتك قالت لي انت لا تثق بي ....

وبعد ذلك قامت بأغلاق هاتفها في وجهي ...
وبعدها في دقيقتين قامه في الاتصال بي وانا كان قد جن جنوني وثائر الاعصاب وقالت لي هدئ من روعك اريد ان اخبرك في الصراحة انني وانا وابن عمتي تربينا عند دار جدي وانا وهو مثل الاخوان وانني اتكلم معه في مثل هذا الوقت نناقش برنامجا كنا نسمعه على الراديوا وينتهي هذا البرنامج الساعه 1.30 ليلا وانه اعاملة مثل اخي وهو يعاملني مثل اخته وقلت لها في الصباح الباكر من اجل اريد ان اطلقكي ...

وفي الصباح الباكر تحدثت معي امها وقامت تشرح لي انه ربت ابن عمتها وابنتها مع بعض وانهم مثل الاخوان ولا يوجد اي شئ بيناتهما وبعد ذلك قمت بمسامحتها وذلك وذلك خوفا من الله وارتجاء لما عند الله وقلت لعله خيرا ان شاء الله ..

ولاكنني للاسف ولحد الان لا اثق فيها لما وجدته منها مع تحدثها مع شاب في منتصف الليل
وايمانها ضعيف في الله وسامعه للاغاني الاجنبية والبرامج الراديوا التي تهيم في العشق والغرام والحب وغيره من هذه البرامج الهدامة
مع العلم ان هذا البنت امها لها صله قرابة مع امي

وانني اشهد الله انني في حيره من امري هل اطلقها ام اصبر عليها والله ياما نصحتها واتيتها في جميع الاساليب اتيتها في اسلوب الحب واتيتها في اسلوب الدين وتيتها في اسلوب الترفية ولكن بلا جدوا...  
وانها تتطاول بلسانها علي

ولكن الامر الافضع والاكبر لا يهدى لي بالا من بعد ما عرفت انها تتكلم مع شاب في منتصف الليل وغيرتي دائما مشتعله واشك بها وانها هي تدرس في الكلية ولا استطيع ان ابني الثقة بها

فبالله عليكم دلوني الى الطريق وقد ضاقت بي الدنيا بما رحبت .. وجزاكم الله كل خير عنا وعن جميع المسلمين ..
 
واخر دعوانا ان الحمد لله ر ب العالمين