أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فيدان: سنرد عسكريا إذا استمرت تهديدات المقاتلين الأكراد بشمال شرق سوريا الجيش الإٍسرائيلي يتعرف على جثة أسير بعد يومين من العثور على جثة والده مؤتمر بالدانمارك يدعو لوقف تصدير السلاح لإسرائيل وقيام دولة فلسطينية 6,69 مليارات دينار حجم التداول العقاري في الأردن العام الماضي بانخفاض 4% 50 ألف مصلٍّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وزير الخارجية الإيطالي يلتقي الشرع ويؤكد أهمية رفع العقوبات اليونيسيف: 3 ملايين طفل سوداني يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد العيسوي : رؤى وتطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل مشروع استثماري لتقليل الفاقد المائي في عمّان بـ70 مليون دينار مصادر إسرائيلية: حماس استأنفت صناعة الصواريخ في غزة أطماع أمريكا في قناة بنما إجراء عملية نوعية بمفصل المرفق لمريض بالكرك الحكومي الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه شهداء وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس ورفح شكوى بالسويد ضد جندي إسرائيلي ارتكب جرائم إبادة بغزة وزير الخارجية التركي: لا مطامع لتركيا في أي جزء من الأراضي السورية وزير الخارجية السوري: سأزور دولا أوروبية في الفترة المقبلة الاتحاد الأوروبي: قد يخفف العقوبات على سوريا في حال حصول "تقدم ملموس" ميقاتي: سنبدأ بنزع السلاح من جنوب البلاد الاحتلال ينفذ اعتداءات بالخليل ومستوطنون يحرقون ممتلكات فلسطينية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي بايدن يدعو زعماء العراق إلى انهاء أزمة تشكيل...

بايدن يدعو زعماء العراق إلى انهاء أزمة تشكيل الحكومة

04-07-2010 11:55 PM

زاد الاردن الاخباري -

بغداد (رويترز) - حث نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاحد زعماء العراق على المضي قدما نحو تشكيل الحكومة العراقية الجديدة بعد أربعة أشهر بعد الانتخابات لم يتوصلوا خلالها إلى اتفاق بشأن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة لكنه قال إن أحدا ليس له أن يملي عليهم ما يجب أن يفعلوا.
ووعد بايدن خلال محادثات مع اياد علاوي رئيس الوزراء السابق الفائز بأكبر عدد من مقاعد البرلمان العراقي في الانتخابات التي أجريت في السابع من مارس اذار ورئيس الوزراء نوري المالكي بأن تدعم الولايات المتحدة الديمقراطية في العراق الذي يخرج من حرب طائفية لكنه ما زال يعاني من تمرد عنيد.

وقال بايدن إن واشنطن لديها التزام ممتد تجاه العراق على الرغم من التخطيط لانهاء العمليات القتالية في أغسطس اب والانسحاب نهائيا بحلول العام القادم وحذر العراق من الوقوع تحت تأثير دول أخرى في المنطقة.

وقال بايدن للزعيمين العراقيين في حفل استقبال بالسفارة الامريكية في بغداد "يجب ألا تدعوا وأنا واثق أنكم لن تدعوا أي دولة ابتداء من الولايات المتحدة الى أي دولة في المنطقة تملي عليكم ما تفعلون.

"لذا فدعوتي لكم هي انهاء ما بدأتموه من خلال حكومة شرعية ممثلة تفي باحتياجات وامال الشعب العراقي بأكمله."

ولم يسم بايدن أيا من الدول المجاورة للعراق لكن دول الجوار العراقي جميعا تقريبا تتصارع من أجل تحقيق نفوذ في العراق وبخاصة ايران والسعودية وتركيا.

ولم تتقدم المحادثات بشأن تكوين ائتلاف حاكم والاتفاق على رئيس جديد للوزراء كثيرا منذ الانتخابات مما أثار المخاوف بشأن استقرار العراق في الوقت الذي يحاول فيه المتمردون استغلال الفراغ السياسي من خلال هجمات تستهدف اشعال حرب طائفية شاملة.

وأثار العنف المتواصل التساؤلات بشأن خطط الجيش الامريكي الرامية الى خفض عدد قواته من 80 ألف جندي موجودين حاليا الى 50 ألفا بحلول الاول من سبتمبر أيلول وانهاء العمليات القتالية بعد أن توجه كل جهدها الى تدريب ودعم قوات الشرطة والجيش العراقية.

وقتل ثلاثة أشخاص يوم الاحد عندما فجرت انتحارية نفسها في مكتب المحافظ في محافظة الانبار بغرب العراق التي كانت مركزا للتمرد السني الذي اندلع بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق عام 2003.

وقالت الشرطة العراقية إن قذيفتي مورتر على الاقل سقطتا مساء يوم الاحد في المنطقة الخضراء الحصينة حيث تقع المكاتب الحكومية وسفارات أجنبية من بينها سفارة الولايات المتحدة. ويبدو أن القذائف لم تسقط بالقرب من السفارة الامريكية.
وقال المالكي في بيان عقب اللقاء مع بايدن انه توقع من الكتل السياسية أن تتفق على توزيع المناصب الوزارية الرئيسية قبل الجلسة البرلمانية القادمة المقررة في 14 يوليو تموز. ويسعى رئيس الوزراء الى فترة ثانية.

ووصل علاوي متأخرا بعض الشيء عن اجتماع مع بايدن بعد أن عطلته ما قال مساعدوه انها اجراءات أمنية لنائب الرئيس الامريكي.

وقال علاوي "لم تكن هناك أي مقترحات محددة من نائب الرئيس الامريكي انما كان هناك اهتمام في استقرار العراق وأن لا تطول مسألة تشكيل الحكومة حتى لا تستغل من قبل بعض الاوساط التي تحاول الحاق الضرر بالعراق."

وفي بيان تزامن مع زيارة بايدن لكنه لم يأت على ذكره نصح رجل الدين الشيعي المناوئ للولايات المتحدة مقتدى الصدر المالكي وعلاوي بأن يضمنا أن خطواتهما السياسية تتبع أجندة عراقية لا أمريكية.

وتتصاعد الروح الوطنية العراقية قبل الانسحاب الامريكي المقرر العام القادم بعد أكثر من سبع سنوات من الاحتلال وقد أكد بايدن ومسؤولون أمريكيون اخرون بأنهم لا ينوون الضغط على السياسيين العراقيين من أجل التعجيل بتشكيل حكومة جديدة وخففوا من حدة المخاوف بأنهم يقومون بهذا الضغط.

وفازت قائمة متعددة الطوائف يتزعمها علاوي بأكبر عدد من مقاعد البرلمان بفارق مقعدين عن أقرب منافسيها وذلك بسبب تأييد من السنة الذين يعتبرون علاوي على الرغم من خلفيته الشيعية زعيما علمانيا قويا يقدر على التصدي للنفوذ الايراني.

ومن الممكن أن يستجيب السنة برد فعل عنيف اذا لم يصبح علاوي رئيسا للوزراء مما قد يقوي شوكة تمرد جريح لكنه ما زال قاتلا.

من رانيا الجمل ووليد ابراهيم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع